عاجل : السيد عبدالملك الحوثي : تمر علينا ذكرى الصرخة التي توافق الجمعة الأخيرة من شهر شوال وهي ذكرى مهمة وعظيمة ولها أهميتها الكبيرة في واقعنا اليوم
202
Share
يمانيون /
السيد عبدالملك الحوثي : ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمر كان مشوبا بأطماع متعددة ومنظمة لدول الاستكبار العالمي
السيد عبدالملك الحوثي : تعتبر حادثة البرجين في نيويورك مهيئة ومعدة خصيصا لمرحلة متقدمة وخطيرة جدا في استهداف العالم الاسلامي والمنطقة العربية.
السيد عبدالملك الحوثي : الشعوب العربية في واقعها الأعم الأغلب مغلوبة على أمرها مدجنة بفعل سطوة الاستبداد والظلم من حكامها
السيد عبدالملك الحوثي : أمام هذا الواقع الخطر أطلق السيد حسين رضوان الله عليه الصرخة في وجه المستكبرين “هتاف الحرية والبراءة”
السيد عبدالملك الحوثي : مما لا شك فيه لمن يستقري التاريخ والواقع ان التوجه الامريكي ما بعد ازاحة الاتحاد السوفيتي وتقويض كيانه الكبير ان الاتجاه الامريكي كان نحو العالم الاسلامي عموما ونحو المنطقة العربية على وجه الخصوص
السيد عبد الملك:المشروع القراني يهدف الى استنهاض الامة وتصحيح وضعها بالعودة الى القران الكريم والتثقف بثقافته والاهتداء به
السيد عبد الملك الحوثي :كان من اهداف الصرخة مواجهة حالة الصمت التي واكبت التحرك الامريكي والاسرائيلي
السيد عبدالملك الحوثي : اﻷمريكي لا يهمه أبدا أبدا أن يقتصر على ضمان الحصول على مصالح بالقدر المشروع والمعقول ، لا هو يريد السيطرة المباشرة عليها والاستغلال لها
السيد عبدالملك الحوثي : مما لا شك فيه أن اﻷمريكي يركز على نهب ثروات الامة وهذه مسألة لا شك فيها
السيد عبدالملك الحوثي : اﻷمريكي له موقف عداء لهذه اﻷمة في مبادئها التي تعبر عن حقيقة وقيم اﻹسلام وهو يرى فيها عائقا أمامه
السيد عبدالملك الحوثي : اﻷمريكي يرى أيضا أن هذه اﻷمة من أهم مبادئها هو إقامة العدل وما يخشاه أن ترجع اﻷمة ﻹحياء هذه القيم
السيد عبدالملك الحوثي : اﻷمريكي يريد أن تكون بقايا الأمة مجرد بشر لا كيان لهم ولا هوية لهم أن يكونوا مفرغين من كل القيم ومن كل إرادة وعزم قوي
السيد عبد الملك الحوثي : الأمريكي يحسب حسابه مع قوى اخر5ى مناهضة له في العالم وهو يحمل روح عدائية خطيرة جدا ومشروع لضرب الأمة إلى نهاية الأمر أن يوصل هذه الأمة إلى التلاشي
السيد عبدالملك الحوثي: مشروع كالمشروع الأمريكي هو مشروع خطر جدا أي إنسان ضمن هذه الأمة يدرك ذلك ثم لا يستفزه ذلك لا يحرك لديه أي إحساس لا مشاعر الغضب الإحساس بالمسئولية والقيم والمبادئ التي ننتمي إليها كشعوب مسلمة فهو إنسان فقد مشاعرة الإنسانية وقد أصبح على بعد كبير عن فطرته
السيد عبدالملك الحوثي :نجد الفارق الكبير ما بين سعي أمريكا لإزاحة منافسين كمنافسين وربما تقبل بهم فيما بعد في إطار أن يكونوا ضمن أدواتها وبين توجهها إلى استهداف هذه الأمة ولاستهداف العالم الإسلامي استهداف قائم من منطلق عداء شديد
السيد عبدالملك الحوثي:الخلاصة أن الأمريكي يريد منك كمسلم وكعربي أرضك لأهميتها الجغرافية بالنسبة له ويريد ثرواتك ويريدك عبدا له وهو بالتأكيد مستفيد من واقع الأمة للأسف الشديد واقع الأمة العربية والإسلامية
السيد عبد الملك الحوثي : بعض المناكفين والمغفلين والجهلة من يحاولوا أن يقدموا صورة للأمريكي بأكثر ما يقدمه هو لنفسه
السيد عبد الملك الحوثي : هذه الأمة التي لديها كل هذه الفرص في أن تبني واقعها لتكون فعالة للخير على مستوى العالم وقوى الشر على رأسها أمريكا ترى أن واقع هذه الأمة مهيأ للقضاء على هذه المخاوف
السيد عبد الملك الحوثي :ما أسوأ أن تتحول المجاميع البشرية والكائنات البشرية إلى قطعان من الحيوانات تلعب بها أمريكا وإسرائيل كما تريد
السيد عبد الملك الحوثي:التجربة التي جربتها أمريكا في صراعها مع الإتحاد السوفيتي فيما سبق تعزز لديها هذا السياق
السيد عبد الملك الحوثي :نلحظ أن التحرك الأمريكي تحرك في مقابل رغبة ومشروع لديه معين و أطماع عدائية وفي المقابل ما يشجعه على ذلك
السيد عبدالملك الحوثي :البعض يرى نفسه مهما وكبيرا عندما يتحرك تحت المظلة الأمريكية
السيد عبد الملك الحوثي :البعض من المكونات العربية اتجه مع الركب الأمريكي لاستهداف الكيان الذي ينتمي إليه كيان الأمة الكبير
السيد عبدالملك الحوثي :النوع الثاني داخل الأمة هي الفئة الساكتة وهم الأغلبية وهذه الفئة في الموقف الغلط وواقعها يخدم الأعداء وواقعها يعني أنها
في حالة الإستسلام
السيد عبدالملك الحوثي :هناك أيضا فئة متحررة تتبنى مبدأ التحرر تنطلق بدافع القيم والأخلاق التي تنتمي إلى هذه الأمة
السيد عبد الملك الحوثي :الأمريكي الإسرائيلي قديرون في مجال استغلال هذه المشاكل التي تمتلئ بها الأمة الأمريكي يتحرك بطريقة مدروسة يحسب حساب ان تستفيق الأمة
السيد عبدالملك الحوثي :الأمريكي اعتمد في تحركه اختلاق الذرائع التي يتغلغل من خلالها إلى داخل هذه البلدان أن يتحرك على كل المستويات سياسيا وعسكريا واقتصاديا فأتى بعنوان الإرهاب والقاعدة