عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح دماج يكشف عن اتصالات وترتيبات مكثفة بين قيادات الحزب وانصاره لعقد مصالحة وشراكة مع أنصار الله والمؤتمر

يمانيون ../

كشف القيادي في حزب التجمع اليمني للاصلاح عضو الهيئة العليا محمد حسن دماج عن وجود اتصالات مكثفة بين قيادات حزب الإصلاح المتواجدة في مختلف المحافظات داخل الأراضي اليمنية في إطار دعوات التصالح والشراكة وانها ستخرج إلى النور عما قريب .

مؤكدا ترحيبه بالدعوة التي وجهها رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، بأن يكون حزب الإصلاح أحد الأطراف السياسية شريكا في المجلس السياسي المزمع إشهارة.

ودعى القيادي دماج في حوار مع صحيفة كويتية جميع قواعد الاصلاح وانصاره للتفكير والتعقل ومراجعة أنفسهم و فتح صفحة جديدة مع كافة الاحزاب السياسية والتجاوب مع دعوات التصالح والشراكة التي اطلقها المؤتمر وانصار الله والدخول معهم في شراكة حقيقية صادقة تحافظ على بقاء حزب التجمع اليمني للاصلاح وتعصم دماء قواعدة العريضة من معارك إستنزافية إنتحاريه بإمتياز لصالح قيادة ليست فاشلة و متئامره وحسب، بل حتى عاجزة عن إصدار أوامرها خارج عتبات غرف الفنادق و القصور التي تعيش فيها.

وذكر دماج ان هناك من سوف يسارع لتخوينه بمجرد علمه بهذه الدعوه التي وجهها لقواعد وعقلاء حزبه او التشكيك والادعاء بممارسة ضغوطات عليه وغير ذلك من الاقاويل المشككه واضاف انه يتمنى منهم التريث و التفكير والنظر لواقع الحال و تقديم مصلحة الوطن وحزب الاصلاح على كل المصالح الضيقة سواء كانت مصالح اشخاص او دول مجاورة.

وقال دماج مستطردا انه عندما قررت قيادة حزب الاصلاح دعوة انصارها و قواعدها العريضة للخروج والاعتصام في الساحات في العام2011 للقيام بثورة علئ نظام الرئيس اليمني السابق صالح آلت في نهايتها للفشل والوصول لهذا الموصول لا يمكن تفسيره سوى بإحتمالين لا ثالث لهما.

مشيرا الى أن تلك القيادة التي خططت لتلك الثورة لا تعلم انهم سوف يصلوا لهذة النتيجة القاتلة وبذلك فهي قيادة فاشله وغبيه وعشوائية وتقوم بخطوات غير محسوبة وغير عقلانية وبالتالي فمن الجنون ان تستمر تلك القواعد الحزبية التي اصبحت اليوم ضحية مغامرات كارثية بتقديم الولاء والطاعه لتلك القيادة .

لافتاغ الى ان تلك القيادة كانت تعلم بفشل تلك الثورة وتعلم بهذه الخاتمة السيئة وبالتالي فهي قيادة متأمره على حزب الإصلاح وخائنة لاتباعها من تلك القواعد العريضة المنتشره في عموم مناطق الجمهورية وطاعتهم هو الإنتحار بعينه للحزب و الجماعة معآ ،، ومن هنا اقول لعقلاء الاصلاح في الهيئة العليا يكفي تبعيه للإنتهازيين،