السيد عبد الملك الحوثي يدعو إلى النفير العام للجبهات وأخذ الثأر من قتلة النساء والأطفال
164
Share
يمانيون../
دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الشعب اليمني إلى النفير العام والتحرك الجاد والمسؤول في وجه العدوان الأمريكي السعودي بالشكل المطلوب إلى جميع جبهات القتال لأخذ الثأر من قتلة النساء والأطفال، وذلك ردا على المجرزة البشعة التي ارتكبها العدوان بحق مجلس عزاء في العاصمة صنعاء عصر يوم أمس السبت.
واعتبر السيد عبد الملك في كلمة متلفزة مساء اليوم الأحد بمناسبة ذكرى عاشوراء مجزرة مجلس العزاء التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي بالعاصمة صنعاء أمس السبت، أبشع الجرائم التي ارتكبها العدوان على اليمن، لافتا إلى أن العدو الأمريكي يحاول ألا تلتصق به جريمة الصالة الكبرى الأكثر وحشية وأن يبعدها عن نفسه.
وقال في سياق التحرك” إذا لم نكن نحن بالمستوى المطلوب بالاهتمام بقضايانا في التحرك الجاد فلن يكون الله معنا، فالله ليس مع من ينسى نفسه.. الله ليس مع الجبناء ولا الكسالى ولا المتهاونين و لا المتنصلين عن المسؤلية، الله مع الصابرين والمجاهدين والذين ينهضون بجد وتضحية وعطاء”.
وأضاف” إلى شعبنا العزيز ، شعبنا الذي يقتل نساؤه ورجاله وصغارة وكباره ، هذا الشعب المستهدف بكل هذا الإجرام والطغيان، ماهي مسؤليتنا..إذا بقي فينا شرف إذا بقي فينا حرية وكرامة وحمية و بقي في قبائلنا قبيلة ورجولة هل يبقى لدينا موقف سوى التحرك الجاد”.
وقال ” هذه الفاجعة الكبيرة في وضح النهار في اجتماع كبير في حضور كبير وفي وضح النهار تعد واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي في عدوانه على بلدنا العزيز”.
وأضاف” وصلت هذه الجريمة الفظيعة بكل ماتعنيه الكلمة في بشاعتها إلى درجة التحرج لدى العدو الأمريكي في الدرجة الأولى منها رغم كونه
المشارك والمخطط والمدير للعدوان، وذلك في سياق محاولته لتقديم نفسه بأنه طرف محايد”.
وتابع السيد القائد ” اضطر السعودي أن يتحرج نظرا للحرج الأمريكي واضطرت أياديهم من الخونة والمجرمين أن تتنصل بشكل أو بآخر”.
وأشار إلى أن ” العدو الأمريكي يعلن في كل مرة عن تبنيه ودعمه الواضح لهذا العدوان واشرافه عليه إلا أنه يحاول ان يقدم نفسه بانه طرف محايد ويحاول ان لا ترتد عليه الجرائم الوحشية التي هي بضوء أخضر منه وبسلاحه وبحمايته السياسية في مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تزعم انها تعنى بحقوق الانسان”.
وأوضح “في الواقع لم يكن النظام السعودي ليتحرج هو ولامنافقوه اللذين خانوا وطنهم وتعاونوا في الاعتداء على بلدهم وأهاليهم ليتحرجوا من هذه الجريمة بعد تفاخرهم بها لولا التحرج الأمريكي ولكن درجة الإنكار بعد ارتكابها تعد سابقة غريبة”.
وأكد أن هذه الجريمة ليست غربية على هذا النظام المتوحش قرن الشيطان لكنها ليست بغريبة عليه لأن العدوان يعتبر استهداف المدنيين في الطرقات وفي الاعراس وفي العزاء وفي الاسواق اهدافا دسمة ، فالمطلوب بالنسبة لهم قتل أكبر عدد من الناس”.
وقال السيد عبد الملك ” الجرائم الكبيرة التي ارتكبوها بحق شعبنا منها سوق الخميس مران وسوق مستبا وسوق نهم ومناطق متعددة ومنها اعراس ومنها مناسبات عزاء ولا يسعنا الحال لسردها”.
وذكر أن العدوان طرف مفلس يشتغل كأداه للامريكي و يشتغل بكل اخلاص لهم ويتودد اليهم بالجرائم ، ليكون وكيلا حصريا لهم، مشيرا إلى أن العدوان يهدف من خلال اتكاب جرائمه ان يرتكب الجرائم دون حرج
وخاطب قائد الثورة الشعب اليمني بالقول” علينا ان ننفر على كل المستويات ، علينا ان ناخذ بثارنا لنكون رجالا واحرارا.. اذا تخلفنا لن يسامحنا التاريخ ولن تسامحنا الاجيال ، و اذا كنا عند مستوى التحدي فسنكون فخرا للاجيال ونحوز الشرف امام الله وامام اجيالنا وامام انفسنا واسرنا واهالينا
وتابع السيد عبد الملك القول ” الذين عادوا من الجبهات عليهم العودة الى جبهاتهم ، مالذي يبقيهم في البيوت هل يبقون ليقصفهم الطيران في بيوتهم.. انهضوا تحركوا لتكونوا شرفاء واحرار والا فلعنة التاريخ كبيرة امام هذه الجرائم الفضيعة”.
وأضاف” رجال الرجال الاحرار الاباة هم اليوم في الميدان وكل الشرفاء والاحرار الذين يحسون بمسؤليتهم الانسانية او الدينية الكل لهم موقف.. كل اولويوات الاحرار انصبت في مواجهة هذا العدوان والاجرام.. اما البعض بقدر فراغ قيمهم والنقص في انسانيتهم فلايزال دورهم هو الدور الهامشي”.
وأكد” يكفينا لو عدنا الى فطرتنا و ما وصل اليه الحال ، ان نتحرك بجدية ، ومالذي ينتظره البعض المتقاعسون والذين يتحركون ببطئ أو الذين يكتفون بالدور الهامشي .. مالذي ينتظرون ؟”.
وخاطب السيد عبد الملك قبائل خولان اللذين استهدف العدوان عزاء أحد أبنائهم بالقول” اتوجه الى الاحرار الشرفاء في خولان الطيال والمناسبة مناسبتهم، لن احدد لكم ما تفعلون لكن بحكم ما اعرفه عنكم من شهامة ورجولة ,, كونوا عند مستوى ما تفرضه مسؤوليتكم الدينية أمام الله ومسؤليتكم الوطنية والقبلية”.
وكان استهل السيد عبد الملك كلمته بالتعزية لأسر شهداء مجزرة مجلس العزاء التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي بالعاصمة صنعاء أمس السبت والدعاء بالشفاء للجرحى.