الرئيس الصماد لقناة العالم: لم نطلب من روسيا أي تدخل عسكري في اليمن ، والشعب اليمني يستطيع الدفاع عن نفسه
182
Share
يمانيون../
اكد الاخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى على متانة العلاقات اليمنية الروسية، نافيا أي طلب لتدخل روسي عسكري في اليمن ..واصفا هذا الكلام بالفبركات التي لا اساس لها من الصحة ، وان الاتصالات اليمنية الروسية قائمة على العلاقات المتبادلة .. مشيدا بالدور الروسي الواضح والصريح من الازمة في اليمنية ووضوح صوت روسيا وقوته وصراحته في مجلس الامن مؤكدا على ان الشعب اليمني يستطيع ان يدافع عن نفسه .
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في المقابلة التي اجرتها معه قناة العالم اليوم “ان قيام المجلس السياسي الأعلى اتى كخطوة تتويج للتلاحم الشعبي في مواجهة العدوان منذ بدايته بين المؤتمر الشعبي العام وانصار الله والمكونات الوطنية ليصبح المجلس السلطة الشرعية الممثلة للشعب اليمني الذي منحها الثقة بخروج الملايين في ميدان السبعين وكذلك ثقة البرلمان اليمني ليحافظ على التلاحم اليمني ويتعاطى مع كل شبر في الوطن اليمني ” .
واكد الصماد ان السعودية هي من اعاقت الحل السياسي اليمني اليمني الذي توصل اليه المتحاورون في مؤتمر الحوار برعاية المبعوث السابق للأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر .
وأشار الى التوجه السعودي الامريكي لتمزيق اليمن عبر تمكين القاعدة وداعش من محافظات بأكملها وصلت اليها على ظهور البارجات الامريكية والمدرعات الاماراتية.. وفي ظل مشروع يفرغ المحافظات الجنوبية من القوى والشخصيات المناهضة لمشروع التفتيت والاحتلال ومقاومة القاعدة وداعش.
وأوضح الرئيس الصماد ان التوجه الامريكي والمشروع الامريكي في المنطقة يستبعد اي حلول وان دعوات ولد الشيخ إلى هدنات تكشف دوما ورائها تصعيد خطير تجسد مؤخرا في اعدادهم لعمليات عسكرية كبيرة بدأت في البقع مع مؤشرات استهداف للسواحل اليمنية.. مما يوجب ان يكون الجيش والجان والشعب على اتم الجهوزية والاستعداد كما ان حالة الدفاع عن النفس ستستمر وان النوايا الجادة لإحلال السلام وحدها من يمكن ان تحقق السلام.
وجدد الرئيس الصماد التأكيد على ان اليمن ستستمر في التحرك في كل الاتجاهات التي من شأنها تعزيز الوضع الداخلي والجبهات العسكري لمواجهة استمرار العدوان و الحصار واستهداف الشعب اليمني وان تشكيل الحكومة مستمر وستخرج الحكومة الى النور قريبا وستتواصل مع حكومات العالم ..وستعمل على تعزيز الوضع الداخلي وتواصل الحفاظ على مؤسسات الدولة .
وتطرق الى الظروف الحاكمة لتشكيل أي حكومة في الظروف الاعتيادية او غيرها وما يتطلبه ذلك من وقت وجهد ..مشيرا الى ان من اهم اهداف الحكومة القادمة مراعاتها للبعد الوطني والجغرافي وان تخرج بما يليق بتمثيل الشعب اليمني.
وكشف الرئيس الصماد عن خلفية مشروع نقل البنك المركزي التي تمت برعاية وضوء اخضر امريكي وما كان يدور في الكواليس حولها بين الأمريكان والبريطانيين والسعوديين والاماراتيين منذ ثمانية اشهر سابقة في محاولة للنيل من الشعب اليمني وبعد ان نجح البنك في الاستمرار بالعمل بحيادية عبر كادره المتميز بشهادة دول ومؤسسات العالم البنكية.. ليتسببوا بهذه المؤامرة في حدوث الضائقة الاقتصادية الحالية منذ ثلاثة اشهر نتيجة ارباك العملية السلسة لصرف الرواتب في كل المحافظات.. وصولا الى اعاقة البنك عن دعم الواردات الغذائية الاساسية ..مشيرا الى وجود جهود حثيثة وعلى مدار الساعة تعمل من اجل التغلب على الضائقة الاقتصادية وتخفيف المعانة عن الشعب اليمني الذي سجل صبرا اسطوريا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
واوضح الرئيس الصماد ان الصمود اليمني ينطلق في مواجهة العدوان من عمق اجتماعي قوي يفتقده العدوان مما يجعل سيطرته على بعض المناطق مسالة انية فقط ولا زالت موازين القوى وزمام المبادرة بيد الجيش واللجان الشعبية ..مشيرا الى الزيف الذي تنتجه اضخم الة اعلامية للعدوان برفع معنوياته ومعنويات مرتزقته المهتمون فقط بالمال ..منوها الى ان الشعب اليمني هو الرافد للجبهات بكل ما تعنية الكلمة وان مصدر القوة هو الشعب الذي يستمر في تعويض النقص في الجانب لمادي والمعنوي
واكد الرئيس الصماد ان قرار العفو العام اتى كخطوه وطنيه مسؤوله كون الكثير من ابناء اليمن مهما كانت مواقفهم تجعل الاحساس بالألم عليهم كبيرا جدا وهم يباعوا بثمن بخس في سوق السعودية وامريكا.. موضحا ان الاقدام على هذه الخطوة كان له حساباته ودراسة اثره الذي جعل الكثير من الشخصيات الاجتماعية التي كانت في الطرف الاخر تتواصل لسحب مجاميعها وعودة المئات منهم بالفعل .واستمرار اعمال التقييم لا وضاع الأسرى والسجناء .مشيرا الى ما تم من تشكيل لجان لفرز السجناء والعمل على ان يكون العفو العام وفق دراسة وتقييم دقيقين.