#أوقفو_قتل_الصحفيين في وقفة إحتجاجية لإتحاد الإعلاميين ولجنة دعم الصحفيين الدولية بصنعاء
يمانيون – صنعاء / ماجد الكحلاني
نظم إتحاد الإعلاميين اليمنيين ولجنة دعم الصحفيين الدولية في اليمن أمس الأربعاء وقفة إحتجاجية بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب، المصادف في 2 نوفمبر- تنديداً باستمرار القصف والقتل المتعمد بحق الإعلاميين اليمنية والمؤسسات الإعلامية، الوطنية من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية منذ عام وثمانية أشهر حتى الأن.
وفي الوقفة التي حضرها عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والخارجية المختلفة أكد رئيس إتحاد الإعلاميين اليمنيين عبدالله علي صبري أن تحالف العدوان على اليمن لم يتورع في استهداف المدنيين لتشمل جرائمه كل قطاعات وفئات المجتمع اليمني، وسائل الإعلام الوطنية واستهداف عدد من الصحُفيين بصورة مباشرة منذ بداية العدوان.
مضيفا أن التحالف أمعن وبصورة متعمدة وممنهجة في استهداف المؤسسات الإعلامية والإعلاميين وإلحاقهم بالأذى والقتل والتدمير المباشر، أو تهديده لهم علنيا عبر وسائل إعلامه و استهداف منازلهم وقتلهم وأطفالهم.
وأوضح صبري أن اتحاد الإعلاميين اليمنيين وثق جرائم العدوان بحق وسائل ومؤسسات الإعلام الوطنية والتي تمثلت في مقتل أكثر من ثلاثين إعلامياً جراء الغارات والقصف المباشر، وإصابة ستة إعلاميين آخرين في مجزرة الصالة الكبرى، فضلا عن إصابة نحو عشرة من الإعلاميين بغارات العدوان واستهداف أكثر من سبع مؤسسات إعلامية وتدمير مبانيها.
مشيرا الى توقف عدد من الوسائل الإعلامية بسبب الحصار وأزمة المشتقات النفطية، وسعي العدوان المستمر في حجب واستنساخ القنوات الوطنية المناهضة للعدوان والقنوات الصديقة للشعب اليمني، فضلا عن إغلاق عشرات المواقع الإلكترونية المناهضة للعدوان، وحجب عشرات الصفحات الشخصية على الفيس بوك لناشطين إعلاميين يمنيين بسبب مناهضتهم للتحالف السعودي، علاوة على إغلاق قنوات اليوتيوب التابعة لقناة المسيرة مرات عده.
من جانبه أوضح منسق لجنة دعم الصحفيين الدولية في اليمن حسن شرف الدين أن صمت العالم والمجتمع الدولي وفر لتحالف العدوان الشيطاني الغطاء لإرتكاب جرائمه بحق اليمنيين عامة والصحفيين على وجه الخصوص، مشددا على أهمية عدم إفلات مرتكبيها من العقاب والقانون الدولي الإنساني الذي يتعامل إزاءها كهجمات بربرية تندرج في سياق جرائم حرب.
وندد شرف الدين بما أقترفه التحالف بحق المدنيين من مجازر دموية بشعة وإستمراراه في استهداف اليمنيين بغاراته كل يوم ، مؤكدا إصابة عدد ستة من الإعلاميين اليمنيين إثر المجزرة الوحشية الأخيرة بحق مجلس العزاء وسط العاصمة وراح ضحيتها أكثر من ستمائة شهيدا وجريح، منوها إلى أن بعض الجرحى ومن بينهم الإعلاميون عاجزون حتى اللحظة عن تلقي العلاج المناسب خارج الوطن بفعل استمرار الحصار وفرض حظر جوي على اليمن من قبل التحالف بقيادة السعودية بتواطؤ أممي ومباركة القوى المهيمنة في مجلس الأمن الدولي.
هذا ورفعت خلال الوقفة التي شارك فيها طلاب كلية الإعلام بجامعة صنعاء – اللافتات المنددة باستهداف الصحفيين، والمطالبة بعدم إلغاء إفلات مرتكبي الجرائم في اليمن من العقاب.
كما دعت الوقفة إلى محاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للمحاكمة العادلة ومحاصرتهم قانونياً وإعلامياً إزاء ما ارتكبوه من جرائم بحق اليمنيين والصحفيين خاصة، حتى لا تقيد ضد مجهول ولكي يعلم كل المجرمين أنهم لن يفلتوا من العقاب طال أم قصر ..
وشددت الوقفة إلى أن سرعة وضرورة أن يتوقف العدوان من قتله لليمنيين واستهدافه المتعمد للصحفيين ورفع الحظر الجوي والبري والبحري على اليمن وتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي ولا يزال بحق المدنيين والصحفيين في اليمن .
وجدد الوقفة دعوتها لكل الهيئات والاتحادات الصحفية الإقليمية والدولية للتضامن مع الإعلاميين اليمنيين ضد القتلة والمجرمين الذين يستهدفون تغييب الحقيقة في اليمن من خلال إرهاب الإعلاميين الوطنيين الأحرار المناهضين للعدوان والاحتلال الأجنبي لبلادهم.
مطالبين من كل الاعلاميين الأحرار في الداخل والخارج للتفاعل مع حملة التغريدات التضامنية مساء اليوم الأربعاء بما يساعد على فضح جرائم التحالف ضد الاعلاميين ويسلط الضوء على معاناة الشعب اليمني بمختلف فئاته وشرائحه .