لجنة دعم الصحفيين: 139 صحفياً أصيبوا منذ انتفاضة القدس بينهم 16 صحافية
يمانيون – متابعات :
طالبت لجنة دعم الصحفيين، بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الانفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، والذي يصادف الثاني من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، “المؤسسات الدولية، التي تعنى بحرية الصحافة والإعلام، بملاحقة الاحتلال الإسرائيلي ومعاقبته على ما ارتكبه من جرائم مباشرة بحق الصحفيين الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية كافة، ما يستدعي أيضاً تنفيذ قرار (2222) لمجلس الأمن الدولي، الذي يحمي الصحفيين”.
وقالت في بيان لها صباح الأربعاء :” لا يزال الاحتلال الاسرائيلي ينتهج سياسته التعسفية ضد الإعلام الفلسطيني، ونشطائه، وهو إجراء عقابي لتمرير جرائم المحتل ومستوطنيه من خلال ابتزاز وتهديد الإعلام الفلسطيني المناضل”.
اسرائيل تقتل الصحفيين
وحول عدد الاصابات التي تعرض لها الصحفيون خلال تغطيتهم واداء عملهم أفادت أن 139 صحفياً أصيب منذ بداية انتفاضة القدس باصابات مباشرة، من بينهم (16 صحافية واعلامية، تنوعت ما بين الاعتداء المباشر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعيار ناري وقنابل الصوت والضرب بالهروات، إضافة إلى الاصابة بحالات اختناق وتسمم جراء القاء الغاز السام وغاز الفلفل على الصحفيين خلال تأديتهم واجبهم المهني”.
وقد حملت لجنة دعم الصحفيين الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية الانتهاكات بحق الصحفيين و”التي أصبحت ظاهرة يجب التوقف أمامها”، مؤكدة على أن حرية العمل الصحفي مكفول وفق القانون، ولا يجوز لأحد منعه أو تقييده، داعية المؤسسات المعنيّة بحقوق الإنسان إلى إلزام الاحتلال باحترام القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حرية الرأي والتعبير.
وطالبت اللجنة المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الصحفيين بضرورة التحرك للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه تجاه الصحفيين الفلسطينيين لا سيما وان كافة المواثيق والاعراف الدولية سمحت لهم بحرية التنقل والتغطية ونقل الاخبار بحرية دون أي ضغوط، مؤكدةً أن المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة (10) من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان تحمي حرية التعبير على قاعدة أن لكل إنسان الحق في اعتناق آراء دون مضايقة، مدينة بشدة إقدام قوات الاحتلال على الاعتداء على الصحفيين خلال تغطيتهم لأحداث الانتفاضة المندلعة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ونعتبرها محاولة فاشلة لطمس الحقيقة”.
وختم البيان بدعوة وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لدعم الصحفي الفلسطيني وتسليط الضوء على جسامة الانتهاكات واثرها بالغ السوء على الصحفيين والحريات الاعلامية وحرية التعبير، للضغط على المعتدين لوقفها.