خلال لقاءه بالصماد .. رئيس الوزراء يستعرض الإجراءات التنفيذية التي إتخذتها الحكومة لمواجهة أزمة الرواتب
207
Share
يمانيون../
استقبل الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبد العزيز بن حبتور ووزير الخارجية هشام شرف.
جرى خلال اللقاء مناقشة جملة من المواضيع المرتبطة ببرنامج حكومة الإنقاذ الوطني وآليات العمل السياسي والدبلوماسي ومستقبل السلام والعمل من أجله في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
وفي اللقاء أشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بما تحققه حكومة الإنقاذ الوطني من إنجازات والعمل بروح الفريق الواحد لمواجهة التحديات الإقتصادية والعسكرية والأمنية، وتبعات الحصار المفروض على اليمن والحصار الإعلامي والسياسي .
ولفت إلى أهمية التركيز على فضح جرائم العدوان ومجازره بحق الشعب اليمني والأعيان المدنية وإستخدام الأسلحة المحرمة والقنابل العنقودية على التجمعات السكانية والمزارع والمصالح العامة والخاصة .
واستمع رئيس المجلس السياسي الأعلى من رئيس مجلس الوزراء إلى عرض موجز عن الإجراءات التنفيذية التي إتخذتها حكومة الإنقاذ في سبيل مواجهة أزمة الرواتب ومعالجة أزمة السيولة النقدية وتعزيز الإيرادات ومواجهة الحرب الإقتصادية التي تشن على اليمن في سياق الحرب الشاملة التي يشنها العدوان السعودي الأمريكي وتحالفه منذ ما يقرب من عامين.
وأشار رئيس الوزراء إلى نتائج اللقاءات التي أجراها مع عدد من الفعاليات الإجتماعية والنقابية والوطنية في إطار تكامل الجهود والشراكة في مواجهة الظرف الراهن والبناء المستقبلي وما لمسه من جهود مخلصة ومتجددة تحمل هم اليمن وإنتصاره في معركته ضد العدوان من كافة المكونات الإجتماعية والأثر الإيجابي لذلك على برنامج حكومة الإنقاذ.
فيما استعرض وزير الخارجية ما أنجزته الوزارة من أعمال التقييم الداخلي والخارجي والإتصالات والتواصلات السياسية والدبلوماسية التي تجريها من أجل كسر الحصار الدبلوماسي الذي فرضه العدوان على اليمن وآليات معالجة الإختلالات التي نتجت عن العدوان في هذا الجانب وسبل تسهيل عمل المنظمات الدولية في اليمن ومساهمة المجتمع الدولي في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحصار والأزمة الإقتصادية.
وأشار الأخ صالح الصماد إلى أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الخارجية وكوادرها الوطنية في سبيل كسر الحصار الدبلوماسي على اليمن والشعب اليمني وإرادته والتحولات الدستورية وموقف اليمن الدائم والثابت من أجل السلام والعمل على تحقيقه مع كل القوى الخيرة والصادقة في العالم.