الدعم الإسرائيلي لحرب الإبادة الجماعية السعودية ضد اليمن
يمانيون – متابعات :
التزمت إسرائيل مؤخرا، ورسمياً، بدعم التحالف السعودي المدعوم من الناتو والذي يشن حالياً حرباً عدوانية ضد اليمن، والأهم من ذلك، هو أن إسرائيل تفكر في او تطمح الى أن يكون لديها قاعدة جوية في تعز على البحر الأحمر.
ووفقا لتقارير، فقد جمع لقاءً سابق بين رئيس الاركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال غادي ايزنكوت مع السفير الأردني ونظيره السعودي، خالد بن فيصل بن تركي، وذلك في عمٌان، عاصمة الأردن، وخلال مناقشة الوضع في اليمن قال السفير السعودي أن حرب الاستنزاف في اليمن قد غيرت استراتيجية المملكة التي باتت على استعداد الأن لاستخدام تجربة إسرائيل.
وأجاب السفير الإسرائيلي أن تل أبيب مستعدة للتعاون العسكري مع المملكة العربية السعودية في اليمن. لكنه أشار أيضا الى أن هذا التعاون يعتمد على تزويد إسرائيل بقاعدة جوية في تعز على البحر الأحمر – وهي الجبهة الغربية.
مقتل فرد من الجيش كان يعمل مع الجيش السعودي
وفيما يلي جزء من تقرير ل “حسن الحيفي”، وهو أكاديمي ومحلل سياسي يعيش في صنعاء، عاصمة اليمن، يكتب لموقع أخبار اليمن :-
”قال مصدر عسكري يمني أن وحدة القوة الصاروخية في الجيش اليمني واللجان الشعبية أطلقت صاروخ بالستي من نوع توتشكا على غرفة العمليات في معسكر تابع لقوات التحالف بقيادة السعودية، وقد ادى الى مصرع العديد من المرتزقة عدد من الضباط والجنود الأجانب، وكان من بين القتلى العقيد الإسرائيلي “فيجادور ياقرانافيسكي” وهو محلل بيانات في الجيش الإسرائيلي، ويطلق على اسم المعسكر المستهدف بمعسكر الحجف غرب محافظة تعز”.
كما أسقطت القوات اليمنية طائرة تجسس بدون طيار تم توريدها من قبل إسرائيل في 10 يوليو 2016 شمال صنعاء في منطقة أرحب.
وقد دخل السعوديين والإسرائيليين في مفاوضات حول تقديم الأخيرة لمساعدات إلى “التحالف الذي تقوده السعودية” لهزيمة الجيش واللجان الشعبية في اليمن الذين بقوا صامدين في مواجهة كل القوات الغازية بما في ذلك القوات المسلحة السعودية اضافة الى قوات الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والبحرين والسودان وكذلك السفن البحرية المصرية، بالإضافة إلى وجود مستشارين أمريكيين وبريطانيين ناهيكم عن جيوش المرتزقة الخاصة مثل بلاك ووتر وداين كورب والمرتزقة المحليين وميليشيات الإصلاح.
صواريخ التوشكا مزجت بين خليط من القتلى السعوديين وحلفائها الذين اشترتهم بثمن بخس، في العديد من المناسبات في تعز ومأرب، مما دفع بمقاتلين بلاك ووتر الى ترك اليمن والمغادرة، اضافة الى مغادرة القوات الإماراتية لمأرب وباب المندب.
ترجمة أحمد عبدالرحمن