أفق نيوز
الخبر بلا حدود

“11” سبباً طالبت بها اليمن تغيير ولـد الشيك بشخصية أخرى حيادية ذات قدرة وكفاءة

200

 

يمانيون../

مواقف واحداث كثيرة خلال عامين متواليين منذ تعيين ولد الشيخ كمبعوث أممي لدى اليمن كشفت بجلاء فشلة وضعف قدرته وكفاءته المهنية ونزاهته الأخلاقية وعدم قدرته في إدارة المفاوضات وأدائه الهزيل والمنحاز لصالح العدوان على اليمن والعاجز إزاء جرائم العدوان المختلفة وتسببه في إفشال المفاوضات المتكررة.

ونظرا لضعف أداء المتسول الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذى وفشله الذى وصلت إليه جهوده والتي يتحمل مسئوليتها في المقام الأول هو وفريق عمله منذ عامين- طالبت أحزاب تكتل اللقاء المشترك في رسالة وجهتها اليوم الخميس إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس ، بتغيير المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بشخصية أممية حيادية ذات قدرة وكفاءة على العمل في الجانب السياسي والأمني معا.

كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس بإيقاف العدوان ورفع الحصار الجوي والبري والبحري على اليمن، وحملته مسئولية إيقاف نزيف الدم اليمني حيث واليمن لم يكن يوما معتديا على أحد وما نتعرض له اليوم من عدوان بقيادة السعودية هو تدمير لليمن وبنيته التحتية وإرهاب في المقام الأول حيث تتصدره القاعدة وداعش التي تتوسع في عدد من المحافظات الجنوبية وتقاتل في صفوف هادي المنتهية ولايته وبدعم ومساندة السعودية والإمارات ومن تحالف معهما مع أن اليمن لم يكن في يوم من الأيام معتديا على أحد وفى المقدمة جيرانه في الإقليم.

وأكدت أحزاب الحق وإتحاد القوى الشعبية والبعث العربي الإشتراكي – قطر اليمن في الرسالة تلقت (سبأ) نسخة منها بإعادة الاعتبار للمفاوضات السياسية من خلال رعاية حوار وطني شامل بين مختلف القوى والمكونات السياسية المحلية والبناء على ما تمخضت عنه الحوارات التي تلت استقالة هادي في يناير وفبراير ومارس 2015م برعاية أممية.

 

 

ملاحظات أخرى تضمن رسالة أحزاب تكتل اللقاء المشترك للأمين العام للأم المتحدة هي كالتالي :

1- سعى منذ جنيف 1 لحصر القضية السياسية الوطنية والمفاوضات بين ما يسمى حكومة هادي وطرفين سياسيين فقط وفى خطوة إستهدفت كل القوى السياسية الفاعلة في الساحة ومثلت تلك الخطوة إلغاء للخارطة السياسية المتنوعة وكانت بداية السير في غير طريق الحل.

2- تحويل كل الجهود الساعية لوقف إطلاق النار إلى هدن مؤقتة فاشلة سهلت للعدوان الذى تقوده السعودية على اليمن لتحشيد قواته في مختلف الجبهات وتوسيع نطاق عدوانه على اليمن.

3- تراجعه عن عدد من الاتفاقات التي يتم التوصل إليها بعدد من اللقاءات التفاوضية ومنها مخرجات الكويت.

4- مساهمته في تدهور الوضع الإقتصادي من خلال صمته تجاه قرار نقل البنك المركزي إلى عدن بصورة غير شرعية ومن شخص غير ذي صفه ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بصوره كارثيه.

5- صمته المطبق تجاه الحصار على اليمن وإغلاق المطارات وفي مقدمتها مطار صنعاء الدولي أمام المرضى والجرحى الذين يتطلب علاجهم بالخارج والعالقين من المواطنين اليمنيين بالخارج.

كما طالبت أحزاب تكتل اللقاء المشترك سعادة الأمين العام حرصا على نجاح جهوده كأمم متحدة لإحلال السلام بما يلي :

1. تغيير المبعوث الدولي بشخصية أممية حيادية ذات قدرة وكفاءة على العمل بالجانب السياسي والأمني معا.

2. وقف العدوان على اليمن ورفع الحصار الجوي والبري والبحري.

3. إعادة الاعتبار للمفاوضات السياسية من خلال رعاية حوار وطني شامل بين مختلف القوى والمكونات السياسية المحلية والبناء على ما تمخضت عنه الحوارات التي تلت إستقالة هادي في يناير وفبراير ومارس 2015م برعاية أممية.

4. ينبغي أن تكون مرجعيات الحل السياسية هي اتفاق السلم والشراكة الموقع عليه في سبتمبر 2014م والحوارات التي تلت استقالة هادي وأفشلها العدوان الذى شن على اليمن في 26 مارس 2015م ومخرجات الحوار الوطني الشامل.

5. رعاية حوار يمني سعودي بإشراف أممي لمناقشة قضايا الحدود والمصالح المشتركة القائمة على إحترام السيادة المتبادل بين البلدين.

6. فتح ملف التعويضات وإعادة الإعمار وتتحمل مسئولية ذلك دول العدوان وفى مقدمتها السعودية والإمارات.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com