إحياء الذكرى السنوية الثانية لإستشهاد الإعلامي عبدالكريم الخيواني تحت شعار ” سيتلفون ويزكو .. فيك الذي ليس يتلف “
285
Share
يمانيون../
احتفت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وإتحاد الإعلاميين اليمنيين اليوم بصنعاء بالذكرى السنوية الثانية لإستشهاد الإعلامي عبدالكريم الخيواني تحت شعار ” سيتلفون ويزكو .. فيك الذي ليس يتلف “.
وفي الفعالية أشار رئيس إتحاد الإعلاميين اليمنيين عبدالله الصبري إلى أن إغتيالَ الشهيد الخيواني يُعتبَرُ اغتيالَ وطن .. مبينا أن الشهيد الخيواني من رفع سقف الحرية في 2004م ونفخ في جسد الصحافة والحياة السياسية روحا جديدة كانت عنواناً للشجاعة والنضال .
ولفت إلى أن الإعلام خلال أيام الشهيد الخيواني كان يقود قطار السياسة والنضال الوطني ولأول مرة في تاريخ الصحافة اليمنية .
وأعلن صبري بإسم إتحاد الإعلاميين اليمنيين عن جائزة الخيواني للصحافة والإعلام تقديرا لدوره الإعلامي المشهود محليا ودوليا كأقل واجب بحق هامة وطنية قلما تتكرر.
فيما دعت رئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة إبتسام المتوكل إلى تبني إطلاق تسمية قاعة باسم الشهيد عبدالكريم الخيواني بجامعة صنعاء وتحديدا بكلية التجارة والعلوم السياسية التي درس فيها .. لافتة إلى الذكرى السنوية الأولى خلال العام الماضي أطلقت دعوة بتسمية أحد شوارع العاصمة باسم الشهيد الخيواني.
وأشارت إلى ضرورة أن يستمر الوفاء للخيواني بالعمل على طباعة كتبه وخاصة ديوانه الشعري الذي تناهبته بطون الصحف وأوراقه المنسية.
وأُلقيت خلال الفعالية كلمات ومداخلات من قبل زملاء وأصدقاء الشهيد الخيواني الكاتب محمد المنصور، جمال الأشول، ومحمد العابد، الدكتور أحمد النعمي، الدكتور عبدالرحيم الحمران، وعن أسرة الشهيد لنجله محمد عبدالكريم الخيوان، استعرضت حياة الشهيد ومسيرته النضالية ومناقبه وأدواره وحجم الفراغ الذي تركه في مختلف الجوانب.
وأوضحت الكلمات أن الشهيد الخيواني تلقى بجسده الطاهر رصاصا افتتح بها تحالف العدوان وأدواته الإرهابية عدوانهم الاجرامي ليكون اغتياله الرصاصة الأولى في العدوان على اليمن.
ولفت المتحدثون إلى أن الشهيد عبدالكريم الخيواني كان أمةً في رجل، إذ يعد الكاتب والصحفي والشاعر والأديب والإعلامي والإنسان، رجل متعدد بحجم الوطن الذي حمل مبادئ وقيم عظيمة وشموخ الإباء وكفاح النضال.
وأكدوا أن دم الشهيد الخيواني ودماء الشهداء لن تذهب هدراً .. لافتين إلى أن من يغتال المناضلين والساسة والمفكرين والأدباء في اليمن هي السعودية وأدواتها في الداخل .
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من المثقفين والأدباء والصحفيين والإعلاميين وأسرة وأصدقاء ورفاق الشهيد الخيواني ، قصائد للشعراء عبدالحفيظ الخزان، توفيق الدباشي، حسين الردفاني، عدنان العمير، وقراءات من قصائد الشهيد الخيواني لكل من الدكتورة إبتسام المتوكل والشاعر نبيل القانص.
كما شهدت الفعالية عرض أفلام وثائقية عن حياة وسيرة ” الشهيد الخيواني” لكل من إتحاد الاعلاميين اليمنيين والجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وقناة الإيمان الفضائية ومشروع تخرج للطالبة فردوس الوادعي.