.منظمات دولية وإقليمية توجه دعوة لإنشاء آلية تحقيق حول الانتهاكات ضد المدنيين في اليمن
235
Share
يمانيون../
دعت عدد من منظمات حقوق الإنسان والإغاثة والمجتمع المدني الوطنية والإقليمية والدولية العاملة في اليمن الأمم المتحدة إلى إنشاء آلية تحقيق دولية مستقلة وتعزيز جهود مفوضية حقوق الإنسان وضمان المسائلة حول أية انتهاكات ضد المدنيين بما فيها الانتهاكات ضد الأطفال.
وعبرت منظمات رعاية الأطفال ، العمل ضد الجوع وبديل المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين ، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ، كير الدولية ، التعاون الدولي ، المجلس الدنماركي للاجئين ، الدفاع عن الأطفال الدولية ، مجتمعات عالمية ، ميرسي كور ، مواطنة ، أوكسفام ، سيفر وورلد ، سواسية ، تير فند ، ZOAفي بيان شفهي مشترك خلال جلسة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقدة يوم أمس الأربعاء ، عبرت عن قلقها تجاه الهجمات المستمرة على المدنيين بما في ذلك الهجمات على المدارس والمستشفيات وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن .
وحثت المنظمات جميع الأطراف على احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي والتعاون الكامل مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في التحقيق في انتهاكات القانون الدولي .
كما دعت الدول الأعضاء في المجلس إلى ممارسة الضغوط لإيجاد حل سلمي سياسي للصراع الحالي يشمل النساء والأقليات ، وتسريع الاستجابة وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2017 بشكل كامل لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً .
وقال البيان : ” نحن نشعر بالقلق حيال الوضع المتدهور باستمرار في اليمن كما وضح المفوض السامي في إفادته المنطوقة حول تنفيذ قرار مجلس حقوق الإنسان 33/ 16 أكتوبر 2016 ” .
وأضاف : ” تعصف أزمة حماية إنسانية واقتصادية باليمن، وأججت كل أزمة منها الأخرى حيث يعاني الشعب اليمني وبالأخص الأطفال والنساء والفئات المستضعفة من هذه الأزمات، وتتضاءل فرصهم في البقاء على قيد الحياة يوماً بعد يوم ” .
ووفقاً للبيان فإن تقديرات خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقت الشهر الماضي تشير إلى أن 18.8 مليون شخص بحاجة للمساعدات الإنسانية بينهم 10 ملايين طفل ، كما أن هناك 7.3 ملايين شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم المقبلة، فضلاً عن معاناة 3.3 ملايين شخص بينهم 2.1 مليون طفل يعانون من سوء التغذية ، مؤكداً أنه إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء فوري فستكون هنالك مجاعة في عام 2017م .
ولفت البيان إلى ظهور مخاطر جديدة خلال عام 2016م تهدد حياة الأطفال والأشخاص المستضعفين مثل مرض الكوليرا والحصبة بسبب انهيار النظام الصحي ونظام المياه والصرف الصحي ، كما تم إضعاف السكان بشكل متزايد نتيجة النزوح القسري وسوء التغذية .
وأوضح البيان أن أكثر من نصف المرافق الصحية في اليمن إما متوقفة أو تعمل بشكل جزئي ، مبيناً أن معدلات وفيات الأطفال زادت بنسبة 20% تقريباً حيث يموت طفل واحد كل 10 دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها ، وقال ” يجب معالجة ذلك بشكل عاجل “