المجلس النرويجي للاجئين ينتقد موقف مجلس الأمن الدولي بخصوص اليمن ..وهذا ماقال
202
Share
يمانيون../
أكد أمين عام المجلس النرويجي للاجئين يان ايغلاند أن مجلس الأمن الدولي غاب بشكل مخجل عن اليمن.
وقال أمين عام المجلس النرويجي للاجئين “لقد غاب مجلس الأمن الدولي بشكل مخجل عن اليمن، فبينما يموت الأطفال، يبدو لنا أن قادة العالم يجلسون مكتوفي الأيدي وكأن هذا أمر لا مفر منه وهذا كله من صنع الإنسان، كما أن بعض الحكومات التي كان ينبغي عليها إضفاء المزيد من الاهتمام على تعزيز السلام في البلاد قامت بصب الزيت على النار، ويجب عليهم أن يجاهدوا لإيجاد حل سياسي للنزاع وعلى إبقاء الطرق البرية والبحرية والجوية في اليمن مفتوحة”.
وأشار يان ايغلاند في بيان للمجلس النرويجي للاجئين تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نسخة منه، إلى أن استمرار الحصار سيجوع أمة بأكملها، وأن الحصار الذي يفرضه تحالف تقوده السعودية يعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
ولفت إلى المجلس النرويجي بصفته عامل إنساني يواجه الحصار الذي يفرضه تحالف السعودية ما يعيق وصول المساعدات إلى اليمن، وفي حال لم يتوقف القتال، ستتواصل معاناة اليمنيين وسيزداد الوضع سوءً.
وقال أمين عام المجلس النرويجي للاجئين “إن الاقتراحات التي تفيد بأنه من الممكن العثور على طرق بديلة كافية في حال تم إغلاق ميناء الحديدة هي مجرد خيال، فإن إغلاق هذا الميناء يعني قطع شريان الحياة لملايين اليمنيين”.
وأعرب عن القلق البالغ من أن الميناء الرئيسي للبلاد سيتوقف عن العمل وسيخسر اليمن حينئذ آخر شريان للحياة فيها، لافتا إلى أن الناس يموتون بصمت في منازلهم جراء الحرب الدائرة في اليمن.
وأضاف ايغلاند: “لولا وجود المساعدات لكان الوضع في اليمن أسوأ، ولكن المنظمات الإنسانية وحدها لا تستطيع أن تلبي الحجم الهائل للاحتياجات”.
ووفقاً لبيان المجلس النرويجي فإن عامان من الحرب الطاحنة أدت إلى دفع اليمن إلى حافة المجاعة حيث يعاني نحو 17 مليون شخص، بمعدل اثنان من كل ثلاثة يمنيين يجهلون متى وأين سيحصلون على وجباتهم التالية”.
ووفقاً لبيان المجلس النرويجي يستورد اليمن 90 بالمائة من المواد الغذائية، كما أن القيود المفروضة على الواردات تعني أن الأغذية لا تصل بالحجم المطلوب، فإن كل من النقص الحاد في المواد الغذائية والانهيار الكامل للاقتصاد قد دفعا المنظمات الإنسانية إلى الاستمرار في المحاولة لسد الفجوة التي خلفها قطاع تجاري متعثر، كما أنه من الصعب تقديم المساعدات على أرض الميدان، حيث تواجه المنظمات أثناء محاولاتها لتقديم المساعدات قيوداً بيروقراطية مستمرة وتدخلاً منتظماً من قبل السلطات.
وقال البيان “هناك الآن مخاوف متزايدة من أن القتال المستمر قد يوقف توريد السلع المنقذة للحياة عبر الميناء الرئيسي للبلاد في الحديدة على ساحل البحر الأحمر، وتأتي نسبة 70 بالمائة من واردات اليمن عبر هذا الميناء، مما يجعله أهم شريان للإمدادات التجارية والإنسانية في البلاد”.