تقرير رصد لاتحاد الإعلاميين اليمنيين : أكثر من 133 انتهاكا منها 60 حالة قتل متعمد للإعلاميين من قبل العدوان
318
Share
يمانيون../
كشف تقرير الرصد السنوي الثاني الصادر عن إتحاد الإعلاميين اليمنيين عن أكثر من 133 انتهاكا متعمداً تعرض له الإعلاميين والصحفيين اليمنيين من قبل العدوان السعودي الأمريكي.
وأشار الاتحاد في مؤتمر صحفي عقد بمقر الاتحاد في صنعاء إلى أن من تلك الانتهاكات التي رصدها التقرير ، أكثر من 60 حالة قتل متعمد تعرض لها صحفيين وإعلاميين يمنيين جراء غارات طيران تحالف العدوان .
وأوضح التقرير أن بين تلك الانتهاكات جرح 9 صحفيين وإعلاميين آخرين و12 حالة تدمير منشآت إعلامية و7 حالات إيقاف بث عبر عرب سات وأربع حالات انتهاك استنساخ لمواقع وقنوات وإذاعات محلية من قبلا تحالف العدوان ومرتزقته وكذا 8 حالات حجب جزئي على النايل سات و28 حالة حجب على قناة يوتيوب وخمسة إغلاق حسابات شهيرة على فيسبوك .
وفي المؤتمر الصحفي أكد رئيس إتحاد الإعلاميين اليمنيين عبد الله علي صبري أن الإتحاد سيظل يستقبل البلاغات حول الانتهاكات التي تعرض لها إعلاميين وصحفيين ومؤسسات إعلاميين وطنية حتى نهاية مايو المقبل وذلك من أجل إضافتها إلى التقرير السنوي الثاني للإتحاد الخاص بانتهاكات وجرائم العدوان السعودي الأمريكي في عامة الثاني بحق الإعلاميين والصحفيين الوطنيين وكذا المؤسسات الإعلامية الوطنية المناهضة للعدوان .
التقرير تناول في مستهله استعراضا للسمات العامة التي اتسمت بها جرائم العدوان تجاه الاعلام الوطني ومنتسبيه للعام الثاني من العدوان 2016م- 2017م، كما اجرت مقارنة مع مجمل الانتهاكات للعام الأول 2015م- 2016م
التقرير توزع على قسمين اساسيين:
أ- الانتهاكات المباشرة
رصد التقرير الانتهاكات المباشرة والمتمثلة
-جرام القتل والاصابة
-تدمير المباني سواء العائدة منها الى صحافيين واعلاميين او المملوكة للوسائل الإعلامية الوطنية بحسب تواريخ وقوعها.
– حالات استنساخ لوسائل الاعلام الوطنية، حجب عدد منها على قمري العربسات والنايلسات
-اغلاق صفحات عدد من القنوات على موقع يوتيوب
-اغلاق صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لناطقي وناشطين اعلاميين – صفحة محمد عبد السلام الناطق باسم أنصار الله، صفحة احمد الحبيشي رئيس المركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي – مثال.
وسجل التقرير استشهاد 50 من منتسبي الاعلام الحربي، كما وثق حالات استشهاد عدد من الزملاء كوكيل وزارة الاعلام عبد الله المؤيد والإعلامي على حنيش، واصابة عدد من الإعلاميين اليمنيين اثناء تغطيتهم مهامهم الإعلامية.
ب- الانتهاكات غير المباشرة:
تناول التقرير في هذا الجزء منه أبرز الانتهاكات غير المباشرة والتي أثرت على أداء وسائل الاعلام الوطنية في نقل الحقيقة للعالم وتغطية جرائم العدوان، كاستهداف أبراج الاتصالات والانترنت، وقطع الكهرباء عن المحافظات اليمنية، والأوضاع الأمنية المتردية بفعل العدوان والحصار.
الحصار والذي نجم عنه عدم قدرة المؤسسات الإعلامية على استيراد قطع الغيار لصيانة معداتها.
توقف صرف المرتبات والذي فاقم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الاعلامي اليمني، وتعميم العدوان قائمة بعدد من الإعلاميين اليمنيين لاعتقالهم في المطارات الدولية ما يجعل سفرهم محفوفا بالمخاطر.
· تقرير العام الثاني عرض لما تعرضت له وسائل الاعلام العربية المساندة للشعب اليمني
– فتعرضت قناة المنار للحجب على قمري نايلسات وعربسات
– قناة الميادين التي حجبت على قمر عربسات وقال مسئولوها ان الحجب تم على خلفية تناولها للجانب الإنساني في اليمن جراء العدوان.
· التقرير رصد الاحصائيات لعامين من العدوان وجاءت كالتالي:
– 133 حالة انتهاك مباشر على الأقل منها 60 حالة قتل متعمد على الأقل
– 60 شهيدا إعلاميا
– 09 جريح اعلامي
– 4 حالات استنساخ
-12 حالات تدمير منشئات
– 7 حالات إيقاف بث على قمر عربسات
-8 حالات إيقاف بث على قمر نايلسات
-5 حالات اغلاق حسابات شهيرة على فيسبوك
– عشرات الانتهاكات غير المباشرة والتي تؤثر على أداء وسائل الاعلام.
ج- التوصيات:
دعا التقرير الثاني في بروز توصياته باسم اتحاد الإعلاميين اليمنيين الى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للنظر في جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الاعلام والاعميين في اليمن.
كما دعا المنظمات الدولية الى الاستمرار في مساندة الاعلام اليمني في وجه الة العدوان التضليلية، وحث مختلف المؤسسات الإعلامية على توثيق الجرائم والانتهاكات التي تعرضت لها للتمكن من عرضها امام العالم.
وعقب الانتهاء من قراءة التقرير تفضل الأستاذ عبدالله صبري بالرد على استفسارت واسئلة وسائل الاعلام اليمنية ، واكد في مجمل ردوده بان النسخة النهائية للتقرير السنوي الثاني ستكون جاهزة بعد شهر من الان حيث أتاح الاتحاد منذ اليوم ولمدة 30 يوما لوسائل الاعلام للتقدم الى الاتحاد لتسجيل ما تعرضت له من انتهاكات لم توثق وادراجها ضمن التقرير في المهلة الممنوحة.
كما سيجري ترجمة التقرير الى ثلاث لغات عالمية ، والعمل على استكمال توثيق الانتهاكات والجرائم بحق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية اليمنية وفق المعايير الدولية .