بالصور .. 20 رصاصة اسرائيلية تخترق جسد طفلة فلسطينية في القدس
238
Share
يمانيون -وكالات
أعلنت وسائل اعلام فلسطينية، أمس الاثنين، استشهاد الطفلة فاطمة عفيف عبد الرحمن حجيجي (١٦ عاماً)، بعد أن أطلقت عليها قوات الاحتلال أكثر من 20 رصاصة.
وذكرت وكالة “معا” نقلا عن شهود أن الفتاة إصيبت في منطقة الصدر وبعد وقوعها على الأرض تواصل اطلاق النار باتجاهها على ظهرها، واضاف الشهود: “فور اطلاق النار باتجاهها انتشرت قوات الاحتلال بكثافة في المنطقة، ونشروا المخابرات وفرق الخيالة وأفراد من الشرطة، واغلقوا محيطها بالاشرطة الحمراء ومنعوا أي شخص الاقتراب من الفتاة، كما منعوا الدخول الى القدس القديمة عبر أبوابها“.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، أن الفتاة استشهدت جراء اصابتها برصاص جنود الاحتلال، وأنها حاولت تنفيذ عملية طعن دون أن تصيب أي من الجنود بأذى، ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية الفلسطينية من الوصول إلى الفتاة لإسعافها، وأغلقت المنطقة واعتقلت شابا فلسطينيا حاول إغاثتها.
بدورها ذكرت وزارة الصحة أن الشهيدة باب العامود هي الطفلة فاطمة عفيف عبد الرحمن حجيجي (١٦ عاماً) من قراوة بني زيد شمال رام الله.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، الاثنين: “تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع الرئيس الألماني في القدس، عن أخلاقيات جنود الاحتلال، هذه الأخلاقيات التي يتفاخر بها نتانياهو ظهرت سريعا وعلى مسافة ليست بعيدة من مكان إقامة الرئيس الألماني“، وتابع البيان: “عندما أقدمت قوات الاحتلال على إعدام الطفلة فاطمة حجيجي بدم بارد، حيث أطلق عليها 5 من جنود الاحتلال الرصاص الحي بكثافة بحجة أنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن، وهي حجة لا يمكن إثباتها حتى لو تم وضع سكين بجوار الجثة، تماما كما حصل مع جثة المستوطن الذي قتل على يد الجنود الإسرائيليين عند حاجز حزما، حيث وضعوا سكينا لتركيب التهمة عليه، قبل أن يكتشفوا فيما بعد أنه مستوطن إسرائيلي وليس مواطنا فلسطينيا، وهي تهمة يمكن تنفيذها بسهولة من خلال هذه التصرفات الروتينية المتكررة لجنود الاحتلال وكأنهم ينفذون حرفيا تعليمات كتبت في كتيب دليل إجراءات عسكري“.
وعادة ماتقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بتلفيق تهمة محاولة تنفيذ عملية طعن على الفتيات والشبان الذين يعدمهم بدم بارد، إلى أن أخطأ قبل أسبوع وقتل إسرائيلياً ظناً منه أنه عربياً.