أفق نيوز
الخبر بلا حدود

الحلم العربي

179

رقية الصفي الشامي

في أيامنا هذه ؛ تتساقط أعمار أعداُنا ، كـ تساقط أوراق أشجارنا ، وتنهار حياتهُم ، كـ إنهيار المباني ، هذهِ هي سنةً ربانية ، ويجب علينا إسقاطها مِن خلال آيات مِن القرآن الكريم على واقعنا ، لأننا وبفضل اللَّه أستطعنا أن نكشف المواقف والأحداث والمتغيرات في حياتنا ، وبإذن اللَّه سـ نظل هكذا على مر الأجيال ..

سـ يأتي يوماً ما بإذن الله ونقف على علم الكيان الصهيوني الإسرائيلي ونقوم بِحرقه أمام أعيُنيهُم ، وسـ نقوم بالدهس على أوجههُم كما دهسنا نحنُ اليمنيين على تفكيراتهُم البلهاء ، وسنحرق أحلامهُم كما حرقنا مدرعاتهُم “بولاعة” ، كانوا يفكروا أن بِمقدِرتهُم السيطرة على اليمن ، ولكن حاشا أن نجعلهُم ينجسوا ترابها ..

وبلا شك أن الكثير منا يرون الانتصارات والبطولات التي يسطهرها فرسان اليمن المجاهدين ، ونتمناها لجميع الشعوب العربية التي هي في نفس حالتنا الآن ، مع العلم مِن أن الحرب بيدً مِن نفس العدو الذي هو #السعوإسرائيلي الذي يتهيئ لنا في كيانً واحد …

لذلك يجب علينا أن نكون ؛ اُممً تُقاوم ، وأن نجعل أصواتنا تتعالى ، وأن تدوي صرختنا في العالم مِن كُل ناحيةً وصوب ، فـ نحنُ نعلم أن العرب هُم أسود الأرض الحقيقيين ، وأنهُم سيقوموا بـ إطلاق الحق مِن أعالي الجبال إلى أسفل وادي مِن الوديان مهما كانت تضحياتهُم ، سـ يظل العرب هُم من يقولوا الحق ولا يفرط فيه ، وسـ يحسب لِما حل بِهِ مِن إنتهاكات لحقوقهِ ولوطنهِ ألف حِساب ، سيدفع بِكُل قوته لِـ فهم واقعنا الحالي الذي نحنُ عليه ولن يخاف أبداً مِن دارِ فناء ، وسـ ينتقل مِن الوضعية التي نحنُ عليها ولن يستسلم للخزي والعار في حياةِ أبداً ..

الآن أنا لا أتكلم بِـ لسان الشعب اليمني فقط بل أتحدث بِـ لسان جميع العرب الوطنيون ، فَيَـ اُيها العرب علينا أن نستيقظ مِن هذا السُبات العميق الذي نحنُ عليه ، وأن نُقاوم كُل باطلاً مهما كانت التضحيات المبذولة علينا ، وكذلك علينا أن نرفع صرختنا وأن نُعالي أصواتنا بقول صرخة حق صرخةً هي سبب حرب شُنت علينا علينا أن نصر للتبرئه مِن أعداء اللَّه ، بِـ القول

اللَّه أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

علينا أن نصرخ بِهذهِ الصرخة ، وأن نُعلم أنفُسنا قول كلمة حق وأن لانخاف مِن الباطل أبداً ، لأننا إن لم نجهر بقول الحق سنصل إلى حالة سيئة جداً حالة مِن “القسوة” لن نستطيع بعد ذلك الابتعاد عنها ، لِذلك علينا أن نقول الحق ، لأنهُ لن ينفعنا شيء فـ إذا لم نُحارب الباطل سـ نخسر أنفُسنا ، وسنهلك في زمن الضياع ؛ وعِند إذ لن ينفع فينا شيء …

نحنُ نعلم ما الحرب وما يجب علينا تجاهه ؛ لأننا عشناها في وقتنا هذا ومِن عدو واحد الذي هو “السعوإسرائيلي” ، حرب كلمة تحمل بحروفها كل معاني الوجع ، فـ هي تبدء بقتل شعوبنا ووطننا ، ويأتي الوجع مِن هُنا ، لذلك علينا تجاه هذا مُحاربته وبشتئ أنواع الأسلحة حفاظاً على الأبرياء والأوطان ، ولابد منا بذل كُل غالي لأجل الأمن والأمان ، نحنُ نعلم كذلك أن الحرب شُنت في جميع البلدان العربية وفي فترة واحدة أيضاً ، ومِن دولة “السعودية” الذي تُعتبر ذيل الأفعى وتأخذ التعليمات مِن رأس الأفعى التي هي “إسرائيل” ، لذلك مِن الواجب مِنا نحن كـ شعوب عربية الأتحاد ومحاربة الظلم فـ هُنالك مثل عريق تربّى عليه أجيالنا القُدامى فلـ نقوم بإستخدامه لأنه سـ يُساعدنا جميعاً وهو أن (الاتحاد قوة) وهذا شي بديهي ، لأنهُ جاء من واقع التجربة مِن الماضي ، والتجارب أثبتت بأنّ الاتحاد أساس نهوض الحضارات وتطورها مِن جميع الجوانب ، فـ القوة العربية هُنا ستكون هي أساس الحركة الديناميكية للعالم بأكمله ، لذلك علينا أن نقوم بـ الأتحاد لأنهُ يقودنا نحو التطوّر والمستقبل والابتعاد عن الظلم لِـ وطننا ولِـ شعوبنا ، وعلينا مُحاربتهُم بـ جميع ما نملك مِن قوّة أكان “سِلاح أم فِكر” ..

ويجب علينا مراجعة التاريخ ؛ ورؤية كيف مرت الامة الإسلامية في الماضي ، بِـ مراحل مِن العز والمجد والانتصار بسبب الأتحاد والرجوع للَّه بِكل شي ، وفي مراحل أخرى مرت بِـ مراحل تراجع وتقهقر وتخلف بسبب التخاذل وعدم الوعي وعدم الأتحاد والتعاون فيما بينهُم وبعدهُم عن اللّه …

وعلينا أحياء العالم العربي بأكمله لأنهُ الآن يعيش في حالةً مِن الجمود اللافت ، الذي لا يطرأ عليه إي حالة مِن التحرك لقول الحق ، والحال يجب عليه أن يكون العكس هو الصحيح ؛ فـ “الحياة جميلة رُغم شقائها” ..

لِم لا ..!؟

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com