الرئيس الصماد يوجه الحكومه بتشكيل خلية أزمة من الوزارات والجهات المعنية تكون في حالة إنعقاد دائم لمواجهة الكوليرا
230
Share
يمانيون../
رأس الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم بصنعاء إجتماعا موسعا ضم أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ووزراء الصحة العامة الدكتور محمد بن حفيظ، والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير، والمالية صالح شعبان، والقائم بأعمال رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي اللواء عبد القادر الشامي، ووكيل جهاز الأمن القومي العقيد مطلق المراني.
كرس الإجتماع لمناقشة الوضع الوبائي للكوليرا وما يمكن أن ينتج عنه من تداعيات على حياة وصحة المواطنين في عموم محافظات الجمهورية، والتدابير المتخذة وطور الدراسة والتقدير لتنفيذها في جوانب تقديم الرعاية الصحية من جهة للمصابين ومحاصرة الوباء ومكافحته من جهة أخرى.
واستعرض الإجتماع النتائج الأولية لأسباب انتشار الوباء وما تقوم به الأجهزة المعنية من إجراءات لتحديد المصادر الأولية والتأكد من الجوانب المتعلقة بإمكانيات انتشاره بفعل فاعل أو نتيجة حرب بيولوجية لجأ إليها العدوان السعودي الأمريكي بعد فشله في استهداف صمود الشعب اليمني وكسر إرادته.
ودعا رئيس المجلس السياسي الاعلى حكومة الانقاذ الوطني الى البقاء في حالة إنعقاد دائم، وتفعيل كامل طاقات غرف العمليات والرصد الوبائي وأجهزة وزارة الصحة، وضبط جغرافية انتشار الوباء والعمل على سرعة إنتاج المحاليل الوريدية محليا والإستجابة السريعة لجهود المنظمات الدولية مع الأخذ في الإعتبار فحص عينات من أي مساعدات واصلة إلى اليمن.
كما أقر الإجتماع القيام بحملات توعية شاملة عبر المجالس المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والمساجد ومراكز تجمع الطلاب والدارسين بالإجراءات والتدابير الإحترازية والعلاجية وأساليب الوقاية.
وأكد الإجتماع أهمية تفعيل الحراسات الدائمة على آبار المياه عبر وزارة الداخلية والسلطات المحلية في المحافظات والمديريات، وإستمرار أعمال النظافة اليومية وفرز المخلفات الخطرة وفي مقدمتها نفايات المستشفيات والمراكز الصحية.
وشدد الإجتماع أهمية توسيع نشاط ومهام وزارة المياه والبيئة في أعمال الحماية والوقاية وفي مقدمتها تعقيم خزانات مياه السبيل والوايتات الخاصة بنقل المياه إلى المنازل وآبار وخزانات التزود بالماء المنزلي بالمواد المعالجة في مثل هذه الظروف.
وأكد على وزارة الصحة إعلان مجانية العلاج من الوباء في مختلف المراكز والمستشفيات التي تستقبل الحالات، والعمل على مدار الساعة بفريق عمل مشترك من مكاتب الصحة في المحافظات والمنظمات الدولية لتفعيل الإستجابة المطلوبة في حال أي تطور للوباء.
كما شدد الإجتماع على توحيد الجهود والطاقات لتوفير الدعم المالي المطلوب محليا لأعمال المعالجة والمكافحة والتوعية والأعمال المساندة.