بخصوص إنعقاد مؤتمر عقلاء وحكماء اليمن .. رئيس اللجنة الثورية يدلي بهذا التصريح
يمانيون../
دعا رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي للمشاركة الواسعة في اجتماع عقلاء وحكماء اليمن مشيرا أن هذا الاجتماع يأتي ضمن محددات معروفة كوحدة الصف وتعزيز الاخاء والوقوف في وجه العدوان ، وأن اللجنة التحضيرية للاجتماع تعمل على استيعاب الجميع والمشاركة العامة على مستوى المحافظات للأخذ بكل المقترحات والتوصيات لاستيعابها في لجنة الصياغة .
وحول محاولات تفكيك الجبهة الداخلية أكد رئيس الثورية العليا أن المجتمع اليمني يحمل وعي كافي لمواجهة العدوان وحملاته على الصعيد الاعلامي والنفسي والثقافي وغيرها ، والشعب اليمني يدرك كذلك مايُخطط ويُحاك ضده ..كما يعرف جيداً تاريخ وسلوك كل من يقف في صف العدوان اليوم ..
ووجه الحوثي رسالة لمن يحاول شق الصف الوطني من الداخل بأنهم لن يستطيعوا إحداث أي تأثير على تماسك الجبهة الداخلية مهما عملوا لأن وعي الشعب اليمني سيكشفهم ويتصدى لهم . مؤكدا أن الاعلام الخارجي بكل امكانياته وجه مليارات الدولارات للجبهة التي تتبعه ولم يستطع التأثير .
وحول النقاط الاثني عشر والتي دعى له قائد الثورة أشار رئيس الثورية العليا أنه ينبغي على المجلس السياسي والحكومة وبقية الاحزاب والمكونات الوقوف الى جانب تنفيذ هذه النقاط أو التوضيح للشعب اليمني لماذا لم تُنفذ ، ولا مانع من أن يتم النقاش والحديث الواسع حول النقاط من أجل تنفيذها .
الحوثي أكد أن اليمنيين يعلمون أن المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ ومن يمثله في الأمم المتحدة هم المتسببون في الحقيقة في ايقاف الرواتب واشتراطهم تسليم ميناء الحديدة مقابل الراتب ..يوضح تماما من المتسبب في عدم حصول موظفي الدولة على مرتباتهم .
وتساءل الحوثي كيف يمكن لهذا المبعوث والذي يعتمد على أولئك بعد عامين وأكثر أن يحل قضية اليمنيين ويعالج مشكلاتهم ..مؤكدا أن هذا المبعوث يعمل لصالح العدوان وليس لمصلحة القضية اليمنية .
وجدد رئيس الثورية العليا شكره لمكون أنصار الله والمؤتمر الشعبي لرفضهم لقاء ولد الشيخ في صنعاء وأن هذا الرفض يأتي استجابة لمايطلبه الشعب اليمني وأن لا حوار إلا بعد تسليم المرتبات . مشيرا أن لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة أكدت على أن الرواتب كانت تدفع لجميع اليمنيين في فترة حكم اللجنة الثورية العليا
وحول حديث ولد الشيخ بتسليم ميناء الحديدة لجهة محايدة أكد رئيس الثورية العليا أن في ذلك مؤامرة على الحديدة وعلى اليمن ككل من خلال محاولات العدوان احتلال المحافظة وماقام به من عمليات انزال واجهها أبطال الجيش واللجان وأسروا عدد من المرتزقة حينها .
وحول مايتم تناقله من اخبار عن حوارات ووساطات لوقف العدوان نفى الاستاذ محمد علي الحوثي أن يكون هناك اي حوارات تجري وإن كان هناك تواصل فلايمكن اعتباره حوار مشيرا في السياق ذاته أنه لاتوجد أي بوادر أو حديث في مايقال عن الحدود اليمنية وأن هناك صفقة ..فكل ذلك غير صحيح .. وأن إحاطة ولد الشيخ في جلسة مجلس الأمن الاخيرة تحدثت عن انسداد الافق السياسي وأكملت أي فرصة للحل أو للتفاوض السلمي .
مشيرا أنه مادام لاتوجد اي حلول للجانب الاقتصادي والانساني من قبل هؤلاء فلايوجد حلول سياسية ..
وحول طبيعة العلاقة والتواصل مع الخارج أشار رئيس الثورية العليا أن هناك دول تنظر لليمن سوى كملف استثنائي يُستغل في الوقت الذي ممكن يستفيدوا منه ..
وعن الخلاف القطري السعودي تحدث الحوثي أن من سياسة الامريكيين أنهم يبدأوا بتصفية وتفكيك من يقومون بدعمه وأن الهجوم على قطر يأتي في هذا الاطار .
وحول اخبار استهداف الجيش واللجان لناقلة نفطية في باب المندب أشار رئيس الثورية العليا أن مايحصل هي مسرحية لخلق حديث بعد احاطة ولد الشيخ الاخيرة . مؤكدا أن الجيش واللجان كانوا في الماضي بباب المندب ولم يستهدفوا أي ناقلات نفط ..
وعلى الصعيد الداخلي طالب رئيس الثورية العليا بإيجاد صلاحيات واسعة وكبيرة للمجلس السياسي الاعلى ويجب أن يُترك للمجلس صلاحياته الكاملة ، مع ضرورة استكمال خطوات الاتفاق السياسي بين الاطراف الوطنية المواجهة للعدوان ..
وطالب رئيس الثورية العليا الحكومة بعدم الانشغال بالقضايا الاستثنائية بل الاهتمام بالقضايا العملية والابتعاد عن المكايدات والمماحكات وتنفيذ البرنامج الحكومي .
وحول ماينبغي على الحكومة عمله في مشكلة الراتب أشار رئيس الثورية العليا الى ضرورة عقد اجتماع للجهات الايرادية ..لتدارس المشكلة وسُبل معالجتها ضمن الامكانيات المتاحة مؤكدا أن جميع الايرادات بيد العدو وبقية المناطق محاصرة بالاضافة لذلك فإن نقل البنك المركزي أخل كثيرا بالوضع الاقتصادي ..
ودعى رئيس الثورية العليا لمقاطعة المنتجات السعودية والاماراتية ومطالبا حكومة الانقاذ اصدار قرار مؤقت بهذا الخصوص ..
وعلى صعيد مايعيشه اليمنيون من وضع انساني متدهور وانتشار لوباء الكوليرا دعى محمد علي الحوثي لتطويق البؤرة التي ينبعث منها الوباء لكي يتم القضاء على هذا المرض..ولم يستبعد رئيس الثورية العليا أن يكون هناك دور ليد أخرى في انتشار الوباء كما حصل في هاييبي ومناطق أخرى من العالم .
وحول الاتهامات الموجهة للجان الثورية بعرقلة دور بعض المؤسسات الحكومية ..أكد محمد علي الحوثي أنه لايمكن للجان الثورية أن تُعرقل أي جهة ..وقد كان هناك دور و تسليم وكُرمت اللجان الثورية في الفترة الماضية ..واذا هناك إعاقة من قبل أي أحد فلا بد من تحديد من يعرقل والتعامل معه قانونياً .