نيويورك تايمز: إقامة جبرية لأمراء في السعودية ومنع محمد بن نايف من السفر خارج السعودية!
يمانيون | متابعات
افادت صحيفة نيويورك تايمز أن الأمير محمد بن نايف الذي تم خلعه من ولاية العهد يخضع للإقامة الجبرية في قصره في جدة وأنه منع من السفر خارج السعودية.
وقالت الصحيفة انها حصلت على معلوماتها من 4 مسؤولين سعوديين وأمريكيين مقربين من الأسرة الحاكمة.
وحسب مصادر نيويورك تايمز فان القيود المفروضة على الرجل الذي كان حتى الأسبوع الماضي الأقرب على العرش بعد الملك سلمان الهدف منها هو الحد من أي معارضة محتملة لولي العهد الجديد محمد ابن الملك سلمان قد تؤدي إلى إنقلاب مضاد.
وأشارت الصحيفة إلى الإحترام العظيم التي يتمتع به ابن نايف لدى واشنطن بسبب “مساهماته في الحرب على تنظيم القاعدة والإرهاب”، بحسب الصحيفة. وأكدت ان القيود على الأمير نايف تشير إلى مخاوف من اعتراضات أمراء من آل سعود مستاءون من التغيير وسيفاقم ظهور ابن نايف العلني مشاعر الإستياء لديهم.
وقال مسؤول أمريكي لصحيفة نيويورك تايمز ان الأمير محمد بن سلمان لا يريد أي معارضة لتوليه المنصب ولا يريد أي عمل خلفي يقوم به الأمراء المستاءون داخل الأسرة الحاكمة. وأضاف: إنه يريد الوصول إلى العرش بلا معارضة.
وأشار المسؤول الأمريكي ان الولايات المتحدة على اتصال مع وزارة الداخلية السعودية لكنها لم تتصل رسميا بالأمير محمد بن نايف وأكد ان واشنطن تراقب الوضع عن كثب.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن العديد من مسؤولي مكافحة الإرهاب والاستخبارات والمسؤولين الأمريكيين المخضرمين الذين لديهم علاقات قوية معه شعروا بالغضب بسبب عزله لكنهم لم يتحدثوا علناً بعد أن حصل ابن سلمان على تأييد ترامب وإدارته وصهره جاريد كوشنر.
وذكرت نيويورك تايمز انه تم فرض القيود أيضاً على بنات محمد بن نايف، وفق مسؤول أميركي سابق والذي يحتفظ بعلاقات مع العائلة المالكة السعودية. وقال المسؤول السابق ان لديه ابنة متزوجة وأن زوجها وطفلهما غادرا السعودية في حين كان عليها أن تبقى.
وقال أحد المقربين السعودي للعائلة المالكة ان القيود الجديدة فرضت على الفور تقريبا بعد الترقية محمد بن سلمان، وفق الصحيفة.
وأشارت الصحيفة انه بعد القرارات الملكية عاد محمد بن نايف إلى قصره في جدة ليجد حراسة مكثفة حوله وقد تم استبدال حراسه بحرس موالي لمحمد بن سلمان، ومنذ ذلك الحين، منعوا من مغادرة القصر.