يحيى الراعي.. أغبى سياسي يطلق مبادرة ضد بلده ..؟!!
تقرير / إبراهيم الوادعي
سريعا ردت أحزاب اللقاء المشترك وتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان على مبادرة يحي الراعي رئيس مجلس النواب المطبوخة بليل والمسلمة ظهر الى السفارة الروسية في العاصمة صنعاء مسجلة بذلك سرعة انجاز قياسي بين المبادرات .
وسريعا حمل ناشطون على الشيخ يحي الراعي والموسوم باغبى سياسي عربي من قبل الصحافة المصرية واليمنية وصحف عربية في فبراير2011م عقب تصريح شهير وصف من خلاله ثورة يناير المصرية بانها لا تشرف مصر ولا المصريين …. الخ ، وتسبب حينها في أزمة دبلوماسية كبيرة مع القاهرة كان النظام المنقسم على نفسه في صنعاء اخر مايفكر فيه افتعال ازمة دبلوماسية مع بلد كمصر ، توارى عقبها عن الأنظار بعد تلقيه توبيخا لاذعا وتضاءلت في اعقابه امال الرئيس السابق صالح بدعم عربي ومصري خصوصا للبقاء على سدة الحكم، فيما لاقى اليمنيون مضايقات عديدة في القاهرة .
وبالعودة الى بيان أحزاب اللقاء المشترك وتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان شديد اللهجة فقد حذر القوى السياسية من مغبة أي تفريط بدماء الشهداء مقابل أي مصالح آنية ضيقة، معلنة رفضها لأي خطوات أو تصريحات من شأنها القبول بالإشراف على أي منفذ يمني.
ودعا البيان إلى عدم القبول بتجزئة الحلول السياسية أو الاقتصادية لأنها ستكون مصدرا لابتزاز الشعب اليمني وقواه الوطنية، مشيدة في الوقت عينه بالقوة الصاروخية، ومنددة بموقف العالم الصامت وتواطوء المبعوث الاممي إسماعيل ولد الشيخ.
الراعي ولد الشيخ كما وصفه أحد الناشطين عقب شيوع امر المبادرة على الصعيد المحلي، يعمل من خلال مبادرته على ذات مرتكزات العدوان واحاطات ولد الشيخ التي يخطها له السعوديون في الرياض التي يزورها قبيل تقديمة احاطاته لى مجلس الامن، باستثمار المعاناة الإنسانية لدس السم في العسل، وشق الموقف العالمي المتواضع الذي يتكون لصالح اليمن بعد 3 سنوات من العدوان والصمت العالمي.
من غير المعلوم اذا كان الراعي يفقه محتوى ماحمله الى السفارة الروسية باسم مبادرة سلقت باسم مجلس النواب لكن من المعلوم انها تحمل بنودا مفخخة تفوق قدرة وعي الرجل، وفي هذا السياق يكشف حسن زيد أن المبادرة تنهي لوجود الدولة اليمنية وسيادتها.
وقال على صقحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: المبادرة ليست مجرد انبطاح وانما إنهاء لوجود الدولة اليمنية وتحويل اليمن الى اجزاء كل جزء محكومة ( كرام الله ) في فلسطين المحتلة واقل صلاحية الحديدة مستقلة عن المركز وخاضعة للاشراف والرقابة الدولية وكذلك تعز ومأرب، وتشريع الاحتلال للحنوب تحت الاحتلال بموافقة البرلمان ( الذي ادعى انه يمثل القوى الوطنية كلها ) ومعه باب المندب.
وأضاف المبادرة لم تتحدث عن سلطة مركزية موحدة او عن اتفاق سياسي او إطار له أفق، وبالتالي عودة الدولة اليمنية ابعد من عودة الصومال الموحد لأننا كما يراد لنا سعوديا وإماراتيا واسرائيليا كيانات مستقلة ستمد بأساليب البقاء كما هي (سلطات حكم محلي مجرد من الصلاحيات تابع لدولة من دول الإقليم كما قال الفار عبدربه منصور هادي يوماً
لافتا الى أن مبادرة الراعي تتفق مع احاطة ولد الشيخ في تجفيف منابع تمويل الجهد العسكري والامني لإنصار الله لإجبارهم على الاستسلام ومن ثم القبض على المطلوبين اقليميا وعلى رأسهم علي صالح والانقلابيين.
وفي المبادرة ايضا ادانة لقيادتي أنصار الله والموتمر والمجلس السياسي والحكومة بالفشل والعجز عن اداء واجبهم في العمل السياسي كما يؤكد زيد
واعتبر رئيس حزب الحق ان المبادرة تنهي وجود الدولة القائمة حاليا في صنعاء بانهاء وجود السلطة التنفيذية المركزية الممثلة بالمجلس السياسي والحكومة وقيام البرلمان المنقسم والمشلول والمتقيد بالمبادرة الخليجية بدورهما وظيفياً.
وعن تماهي المبادرة وإمكانية انها اعدت خارجيا وسلمت للراعي ليتبناها دعا زيد في صفحته الى متابعة ابواق العدوان المؤيدة للمبادرة والمحرضة على أنصار الله.
ومن غير المعلوم اليوم ما إذا كان صالح سيتحرك لتوبيخ الراعي مجددا ، ويعيد التأكيد على الثوابت الوطنية التي أطلقها قبل اقل من 48 ساعة في ظهور مشترك له والاخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى، عكست متانة الصف الداخلي وأكدت السيادة الكاملة على كل شبر من ارض اليمن، وهي ثوابت تنسفها مبادرة الراعي، وما يحب اثنين الا أبو وجهين، كما تقول اغنية خليجية شهيرة.
المسيرة نت