الأمين العام المساعد للتنظيم الناصري يكشف : هكذا قتل الرئيس الحمدي ؟؟
يمانيون../
أتهم الأمين العام المساعد للتنظيم الشعبي الوحدوي الناصري محمد مسعد الرداعي السعودية بالإشراف وتمويل المؤامرة على الرئيس الحمدي، مع شركاء محليين من مراكز القوى وتجار الحروب التي كانت موجودة، مؤكداً ان المخطط كان امريكياً.
وقال في حديثه حول اغتيال الشهيد الحمدي أنه قد وصل الحمدي مع الغشمي يوم مقتله إلى اتفاق بتسليم السلطة والمغادرة، ولكن البعض اعترض وقال لا تتركوا إبراهيم الحمدي حي (بينعث لنا الدنيا) وتناولوه بالرصاص والطعن”
وأكد الرداعي في حوار مع موقع حزب حشد أنه وبعد تصفية الرئيس الحمدي تم تصفية الكثير من القيادات والرموز الوطنية في عمران وحرف سفيان، وأنه مازال هناك طيار من أبناء حرف سفيان أعتقد اسمه طاهر المراني إلى اليوم مازال مخفي والشيخ أبو الحكم السوده عمران من الكوادر الناصرية.
وأضاف “: الكثير من الناصريين والاشتراكيين بعد اغتيال الحمدي تمت تصفيتهم وكانت نظرية الآخرين إما ان تسير معنا في نفس المشروع بالإغراءات أو الفساد المالي أو تتم تصفيتك.”
وقال إن الأسلوب الذي صفي به إبراهيم الحمدي مشروعاً لم يكن عادياً، حيث حاولوا إلباس الحمدي بقضية إخلاقية بعد قتل عدد من النساء الاجنبيات, معتبراً أحمد حسين الغشمي مطية للمشروع الأمريكي والسعودي.
وذكر الرداعي أن المئات في صنعاء والحديدة وتعز من أعضاء لجان التصحيح أو التعاونيات وطلبةالجامعات والكشافة وطالتهم الاعتقالات، كما طالت القوى الأخرى كالبعثين والاشتراكيين.
وقال:”مازالت آثار التعذيب أثناء فترة الاعتقال بعد الحمدي على أجسادنا تستطيع ان تقول انه لم يكن احد يتصور التعامل الذي كان يتم حتى ان بعض المعتقلين عسكريين وكانوا يفاجئوا بما يتم”.
وأكد الرداعي أن محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح كان واحد من المشرفين على الاعتقالات لأنه في 81 سُلم الأمن السياسي، أربع محافظات سلمت بعدما شكلوا الجبهة الإسلامية، كان قد هو في الأمن، وكان هو المسئول الأول في الأمن السياسي الذي يديره، إب ذمار البيضاء تعز هذه كانت مع صنعاء مربوطة بجهاز كله من عناصر الأخوان.
والاقتصادية خلال الفترة القصيرة التي حكم فيها اليمن.
وأكد الرداعي أن الرئيس الحمدي هو من أسس البنية التحتية والاقتصادية خلال الفترة القصيرة التي حكم فيها اليمن ، وهو من أوجد بنك التسليف الزراعي لدعم المزارعين، والبنك الصناعي لدعم الصناعات، وبنك الإسكان لبناء المدن لذوي الدخل المحدود، وهو من أنشاء الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والنيابات، والمحكمة الإدارية ، وهو من أسس مصانع الأسمنت والاعتماد على الخام المحلي كمصانع ملاحج القطن بالحديدة.
وأضاف :” أن ما تم فتحه من طرقات خلال فترة حكم الحمدي أكبر بكثير من كل ما تم إنجازه من بعده حتى اليوم، مؤكداً أن الدولة تعرضت لتدمير ممنهج بعد اغتيال الحمدي.
وعن العملة اليمنية قبل وبعد اغتيال الشهيد الحمدي، قال الأمين العام المساعد للتنظيم الناصري: كان الدولار الأمريكي بعد اغتيال الحمدي مباشرة بثلاثة ريال يمني فقط ، وتدهورت حتى وصلت في عام 84 والدولار بأربعين ريال وظلت في تدهور متواصل حتى اليوم.
واستغرب قائلاً :” لم ندرِ بعد الحمدي أين إيرادات النفط، الآن فقط بدأت بعض هذه الأمور تتكشف مثل الغاز وأصبحت شركات خاصه هذه شركة ابن علي محسن وهذه شركه حميد وهكذا”