أفق نيوز
الخبر بلا حدود

انصارالله يوضحون حقيقة مخاوفهم من فعالية المؤتمر

183

يمانيون – متابعات 

اوضح عضو المجلس السياسي لأنصار الله ، بشأن التساؤلات المطروحة عن تخوف انصار الله من فعالية المؤتمر في 24 الشهر الجاري.

وقال العجري في منشور له على صفحته بموقع “فسبوك” ، ان القضية ليست قضية تخوف لكن طريقة واسلوب الاخوة في المؤتمر تجعلهم كمن يلف حزاما ناسفا حول خصره ويتهيأ لتفجير نفسه في المكان الغلط.

واشار العجري ، إلى ان حزب المؤتمر يتم منذ شهرين استنفار وتحشيد القاعدة الشعبية للمؤتمر بطريقة موجهة نحو الداخل وبدلا من توجيه حالة التذمر الشعبي نحو العدوان

وتابع العجري قولة ” في مفارقة غريبة لا ادري من اوحى بها للأخوة في المؤتمر ان الطريقة المثلي لتماسك الكتلة الشعبية للمؤتمر والحفاظ عليها من التسرب هي خلق عدو من انصار الله ,واستغلال المعاناة الراهنة لحلق حالة تذمر ضدهم وتحميلهم مسؤولية ما يحدث بما يعنيه من تبرئة ضمنية للعدوان , ومن يتابع الرسائل الاعلامية في اللقاءات التحضيرية للفعالية يدرك انها موجهة للداخل ولفصيل بعينة ,التعبئة التي لم تبدا منذ شهرين انما ارتفعت وتيرتها لمستويات مقلقة فاقمت حدة الاستقطاب السياسي والاجتماعي  ”

واكد العجري أن التحشيد الغير منضبط و الجو المكهرب بفعل التهييج اللامسؤول ولد مخاوف موضوعية ان ابسط احتكاك او استفزاز بسيط قد ينزلق- لا سمح الله – نحو فوضي من الصعب السيطرة عليها ,ومعلوم ان صنعاء اصحبت هي الماوي الامن لكل اليمنيين والهاربين من جحيم الحرب و القاعدة و داعش من كل المحافظات في الشمال والجنوب , ولكم ان تتخيلوا حجم الكارثة التي لا تبقي ولا تذر.

 

فيما يلي نص المنشور :

 

خلالا هذه الايام يطرح باستمرار لماذا او هل يتخوف انصار الله من فعالية المؤتمر في 24 الشهر الجاري ؟

وبهذا الخصوص احب ان اوضح ان القضية ليست قضية تخوف لكن طريقة واسلوب الاخوة في المؤتمر تجعلهم كمن يلف حزاما ناسفا حول خصره ويتهيأ لتفجير نفسه في المكان الغلط.

من حق المؤتمر ان يقيم فعالياته الخاصة وان يقدم مشروعه للشعب وان يطمح للصعود لكن ليس على ظهور الاخرين و ليس على حساب سمعتهم وليس على حساب اولوية مواجهة العدوان.

في اطول فترة تحشيد في العالم والمؤتمر ينشط في كل المحافظات منذ شهرين (الحملة الانتخابية النهائية للرئاسية الأمريكية لا تستغرق سوى اسابيع ) يتم استنفار وتحشيد القاعدة الشعبية للمؤتمر بطريقة موجهة نحو الداخل وبدلا من توجيه حالة التذمر الشعبي نحو العدوان ,وفي مفارقة غريبة لا ادري من اوحى بها للأخوة في المؤتمر ان الطريقة المثلي لتماسك الكتلة الشعبية للمؤتمر والحفاظ عليها من التسرب هي خلق عدو من انصار الله ,واستغلال المعاناة الراهنة لحلق حالة تذمر ضدهم وتحميلهم مسؤولية ما يحدث بما يعنيه من تبرئة ضمنية للعدوان , ومن يتابع الرسائل الاعلامية في اللقاءات التحضيرية للفعالية يدرك انها موجهة للداخل ولفصيل بعينة ,التعبئة التي لم تبدا منذ شهرين انما ارتفعت وتيرتها لمستويات مقلقة فاقمت حدة الاستقطاب السياسي والاجتماعي.

التحشيد الغير منضبط و الجو المكهرب بفعل التهييج اللامسؤول ولد مخاوف موضوعية ان ابسط احتكاك او استفزاز بسيط قد ينزلق- لا سمح الله – نحو فوضي من الصعب السيطرة عليها ,ومعلوم ان صنعاء اصحبت هي الماوي الامن لكل اليمنيين والهاربين من جحيم الحرب و القاعدة و داعش من كل المحافظات في الشمال والجنوب , ولكم ان تتخيلوا حجم الكارثة التي لا تبقي ولا تذر.

صحيح انصار الله يحشدون لكن في كل الفعاليات التي يحشد لها انصار الله يتم توجيه السخط والتذمر الشعبي نحو العدوان و الدفع نحو الجبهات وتعزيز حالة الصمود الاجتماعي .فوق ان الفعالية المركزية التي ينظمها انصار الله هي المولد النبوي فقط اما بقية الفعاليات فلا تكون مركزية .

هذا باختصار مع كل الاحترام والتقدير لقواعد وجماهير المؤتمر التي لا نشك ابدا في موقفها من العدوان ولا نجد انفسنا نحن وهم الا شيئا واحدا ,ولا زال راهننا على العقلاء من قيادات المؤتمر والزعيم على عبدالله صالح.

نقلا عن: وكالة مرصد للأنباء

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com