رأي اليوم اللندنية : الإدارة الامريكية بدأت التحشيد لتصعيد عسكري “إقليمي ودولي” على اليمن خلال الفترة القادمة
يمانيون – متابعات
أكدت صحيفة رأي اليوم التابعة للكاتب والمحلل السياسي عبدالباري عطوان ، ان “المملكة العربية السعودية باتت تبحث عن حلول تخرجها من الازمة اليمنية التي طالت لأكثر من عامين ونصف العام، وباتت تشكل نزيفا ماديا وبشريا لها يثقل كاهلها، وتجزم تقارير إخبارية مسربة ان العاهل السعودي طلب من الرئيس فلاديمير بوتين مساعدته في هذا المضمار اثناء زيارته لموسكو مطلع الشهر الحالي.
وفي افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد ، لم تستبعد الصحيفة “ان تبذل روسيا جهودا كبيرة، وتستخدم كل الطرق لدق اسفين الخلاف بين الرئيس صالح والتيار الحوثي، وقد مارست هذه اللعبة على الحوثيين وصالح معا من خلال إقامة جسور اتصال معهما، علنية وسرية.”
وأشارت الصحيفة إلى أمر بالغ الخطورة وهو “ان الإدارة الامريكية التي بدأت التحشيد لحلفائها في الجزيرة العربية لمواجهة “الخطر الإيراني” بعد امتناع الرئيس دونالد ترامب عن التصديق على الاتفاق النووي، أعلنت عن خطة جديدة تشمل زيادة الدعم العسكري للسعودية، ونقل قضية اليمن من قضية “هامشية” الى قضية “مركزية” لمواجهة التهديدات الإيرانية.”
وقالت الصحيفة أن “التصعيد العسكري الإقليمي والدولي المقبل قد يأخذ مكانه على ارض اليمن، وخريطة التحالفات تقف الآن على أبواب تغييرات استراتيجية، وكل طرف في الحرب بات يجري مراجعات بما يخدم مصالحه، وسيكون الشعب اليمني هو الضحية في كل الحالات، فعندما تتصارع الفيلة يكون العشب هو الضحية”.
وأضافت الصحيفة: لكننا على ثقة في هذه الصحيفة “راي اليوم” ان هذا الشعب الأكثر معاناة في العالم بأسره سيتجاوز هذه المحنة، مثلما تجاوز محن سابقة، ويخرج منها منتصرا، فهذه حرب كتبت عليه ولم ويخترها، والشعوب الطيبة الصابرة عزيزة النفس كاظمة للغيظ، لا تختار اقدارها، ولكنها لا تتردد في المقاومة والصمود.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: كان الله في عون اليمن في وضعه الحالي المؤلم، وما يمكن ان يواجهه في المستقبل من امتحانات وصعاب، وابرز النصائح التي يمكن ان يقدمها المحبون لهذا الشعب الكريم، وما اكثرهم في المنطقة والعالم، هو المحافظة على وحدتهم، والذهاب الى السلم معا اذا انفتحت طاقة مفاوضاته، مثلما ذهبوا الى الحرب معا.
مُواجهة “الخَطر الإيراني” بعد امتناع الرئيس دونالد ترامب عن التّصديق على الاتفاق النووي، أعلنت عن خُطّةٍ جديدةٍ تَشمل زيادة الدّعم العَسكري للسعوديّة، ونَقل قضيّة اليمن من قضيّة “هامشيّة” إلى قضيّةٍ “مَركزيّةٍ” لمُواجهة التهديدات الإيرانيّة.
التّصعيد العَسكري الإقليمي والدّولي المُقبل قد يأخذ مَكانه على أرض اليمن، وخَريطة التّحالفات تَقف الآن على أبوابِ تغييراتٍ استراتيجيّةٍ، وكل طَرف في الحَرب بات يُجري مُراجعاتٍ بِما يَخدم مصالحه، وسيكون الشعب اليمني هو الضحيّة في كل الحالات، فعندما تتصارع الفِيلة يكون الشّعب هو الضحيّة، لكنّنا على ثقةٍ في هذهِ الصحيفة “رأي اليوم” أن هذا الشّعب الأكثر مُعاناةً في العالم بأسره سيَتجاوز هذهِ المِحنة، مِثلما تَجاوز مِحن سابقة، ويَخرج مِنها مُنتصرًا، فهذهِ حَربٌ كُتبت عَليه ولم يخترها، والشّعوب الطيّبة الصّابرة عزيزة النّفس كاظمةٍ للغَيظ، لا تَختار أقدارها، ولكنّها لا تتردّد في المُقاومة والصّمود.
كان الله في عَون اليَمن في وَضعه الحالي المُؤلم، وما يُمكن أن يُواجهه في المُستقبل من امتحاناتٍ وصِعاب، وأبرز النّصائح التي يُمكن أن يُقدّمها المُحبّون لهذا الشّعب الكَريم، وما أكثرهم في المِنطقة والعالم، هو المُحافظة على وِحدتهم، والذّهاب إلى السّلم معًا إذا انفتحت طاقة مُفاوضاته، مِثلما ذَهبوا إلى الحَرب معًا.