أمم متأمرة لدعم الاجرام في العالم
بقلم / أمل المطهر
مازالت الامم المتحدة تمارس دورها كغطاء لجرائم تحالف العدوان على اليمن منذ بدايته وهانحن نراها اليوم تسعى لاهثة كالعاده لتنعق بشعارات ايقاف الحرب وضرورة ايجاد الحلول العاجله لانقاذ الوضع في اليمن الذي اصبح كارثيا.
دق على الوتر ورقص على الجراح بكل وقاحة واسفاف فجميعنا اصبح يعي جيدا دور الامم المتحدة في اليمن كحليف مباشر وصديق صدوق لكل دول الاستكبار العالمي ولم نرها وقفت في يوم ما موقف عادلا وايجابيا مع اي من قضايا الدول المستضعفه او قامت بايقاف نزيف الدماء في اي من تلك الدول بل تزيد الوضع تأزما وانزلاقا الى الهاوية .
ودورها المتواطئ والمنحاز لدول العدوان في اليمن لايخفى على احد
لكن لماذا ياترى نراها تهرع الينا من جديد بمبادرات وطبخات جديده ?!!
لماذا تحاول فرض مشاريع جديدة قديمه
وتضعها على الطاولة عن طريق مبعوثها الجديد !!!!
من هذه التحركات نستنتج ان التطورات التي تطراء على ارض المعركة يوميا والانتصارات العظيمة وتقدم ابطالنا في كافة الجبهات وخصوصا في جبهات ماوراء الحدود هي من اصبحت تحرك خيوط المعركه السياسه بل وتمتلك زمامها فالعدو اصبح يبحث عمن يخرجه من مأزقه ويحفظ ماء وجهه ولاسبيل لذلك عسكريا لانهم فشلوا ومازلوا يتجرعون الفشل حتى اللحظة لكنهم كعادتهم حينما يفشلون بكل ترساناتهم وجحافلهم امام بنادق رجالنا في الجبهات يسعون للإمم المتحده تارة لمحاولة اخذ بعض الوقت لالتقاط انفاسهم وترتيب اوضاعهم
وتارة لمحاولة اخذ بعض التنازلات وفرض الشروط كي يحفظ لهم كبريائهم المكسور
ولن يحصلوا على شي لا من هنا ولا من هناك فشعبنا اليمني العظيم لن يقبل بتنازلات اومفاوضات تنقص من تضحياته
وصموده لما يقارب الثلاثة اعوام ولايعول على امم متحده ولا على مبعوثون امميون
ابدا فكل مانعول عليه هي ضربات ابطالنا
في الجبهات ولن يضيع حق ورائه رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فليعد رجل الامم المتحدة من حيث اتى فلا نريد ان
نرى مزيدا من مسرحياتهم الهزلية فنحن ورائنا جبهات ندعمها ووطن نحرره ونبنيه وليس لدينا وقت للوقوف لحظة واحدة عند منعطفاتهم وتراهاتهم.
مااضون حتى النصر بإذن الله .