أفق نيوز
الخبر بلا حدود

أحرف النصر

166

زينب الشهاري

هل ستتوقف طائرات الحقد السعودي عن استهداف كل ما تلاقيه و في المقدمة أجساد الأبرياء و اغتنام كل حشد و تجمع لحصد أكبر قدر ممكن من الضحايا؟!

هل شفعت براءة الطفولة أو ضعف الكهولة لطائرات العدوان أن تتوقف او أن تخفف من قصفها؟!

هل راعى نظام آل سعود حقوق جار أو حتى خجل من عروبة أو دين يقال أنه ينتمي إليه؟!

هل توقفوا عند تلك المجزرة البشعة أو تلك الجريمة الشنيعة؟! هل فرقوا بين مصنع أو مدرسة أو طريق أو مسجد؟!

هل استكفوا من بحور الدماء، هل شبعوا من تقطيع و حرق الأجساد؟!

لا لم و لن يكتفوا أبداً بل إنهم في تماد أكثر و يزدادون وحشية و دموية في كل ثانية؟!

فيا ترى أين هو الحل و ما العمل تجاه هذا العدوان الذي لا يرحم و لا يستثني أحداً؟!

هل يفيد النواح و التباكي و انتظار الخارج المشارك و المنتفع بما يحصل؟! هل يفيد الإستسلام و التسليم و الانقياد؟!

كل هذه ليست بحلول و إنما موت بطيء ذليل، فهل هناك حل حقيقي؟!

نعم هناك حل و حل وحيد ألا و هو أرض الميدان فهو الحكم و الفصل بيننا و بينهم و هو القادر على الحسم؛ هناك ستدافع عن نفسك بدلا من انتظار القصف على رأسك، هناك ستأخذ بثأر جيرانك و أبناء وطنك، فقط عليك أن تتسلح بالإيمان و أن تعتزم الجهاد و أن ترفع شعار إما أن نحيا أحرارا شرفاء أو نسقط في ساحات القتال شهداء كرماء و أن تجعل من هيهات منا الذلة منهجا و طريق جهاد، عليك أن لا تشارك العدوان بقعودك وتثاقلك و أن تكون ممن يشاركون في كتابة أحرف النصر، أيقظ حميتك و شهامتك و وطنيتك و أظهر بأسك اليماني و قاتل من أشهر سلاحه ضدك و لا تقف مكتوف اليدين و جاهد بكل ما تستطيع و عندها ستكون الغلبة لك أيها اليمني و بلا ريب، يا صاحب الحق و الأرض.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com