المملكة السلمانية
ماجد الثور
اصعب وقت تمر به السعودية ، المرحلة الانتقالية ، تصفية الأمراء السعوديين واعتقالهم ، ومن التهم الموجهة لللامراء بتهمة بالفساد ، ستطول والسبب ، طوي صفحة الأمراء من اولاد عبدالعزيز والقضاء عليهم وعزلهم من مناصبهم ، ووضع البعض تحت الإقامة الجبرية ،
لكن قاهر m2 في مطار الملك خالد أربك مخطط داخلي يستهدف تصفية شاملة وبتهم جاهزة ومعدة للقضاء عليهم ومصادرة ثرواتهم التي تقدر بثمانمائة مليار دولار ولكن ليس هذا الهدف ، فشل الحرب في اليمن سيحمل سلمان وابنه أعباء فشل الحرب وسوء ادارتهم ، لكن سلمان وابنه وبخطوة استباقية قرروا أن الاتهام بالفساد هو الحكم الاسرع للقضاء عليهم ، ومصادرة حقوقهم وحبس اي دور قادم لهم بعد تولي محمد بن سلمان للحكم بعد والده .
وتوقيت استهدف قاعدة مطار الملك خالد في لحظة حرجة وغير متوقعة وتسبب في إرباك وردة الفعل السعودية تقول ذلك ، فهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها مطار في الرياض والتي تبدأ بالنفي والاعتراض وتنتهي بخسائر فادحة ويتم التكتيم والتعتيم ، وردة الفعل السعودية جديدة ، منها اغلاق شامل وكامل للمنافذ والموانئ واغلاق مطار عدن وسيئون في الجنوب الذي تحت سيطرتهم ، واطباق حصار بشكل كامل ، ومنع دخول السفن التي تحمل ابسط مقومات الحياة الضرورية واستخدام الورقة الاقتصادية الغرض منه التجويع والضغط .
وكذلك تشتيت الإنتباه عن أي ضربة جديدة داخل المملكة ، ردة الفعل السعودية وكان الحرب وليدة اليوم ولم يمضي عليها ثلاث سنوات ، وهذا هو التهديد والوعيد الذي يجعلنا ان نضع خط تحت هذا الخطوة التصعيدية العدوانية المعلنة كتهديد فقط ام غير ذلك. السعودية تريدنا فقط ان ننتظر أي فعل سعودي ، وان نوقف أي خطوة قادمة قد تستهدف المطارات السعودية أو غيرها ، وقد تتسبب في توسيع الشرخ في ظل الصراعات الداخلية التي قد تفشل مخطط بن سلمان على السيطرة الكاملة والشاملة على حكم المملكة والخوف من اي انشقاقات قد تتحول إلى صراع لا يستطيع السيطرة عليه،وبالذات في هذه المرحلة الانتقالية والحساسة والخطيرة من سلطة الاسرة العامة ال سعود إلى سلطة الاسرة الخاصة باسرة سلمان وأبناءه ، في اعتقالات واغتيالات وتصفية هي الاولى في تاريخ هذا الأسرة ، ومرحلة انتقالية للسلطة السلمانية .
رسائل تشتيت لعدم لافت الأنظار عن ما يحدث داخل السعوديه .. أنظارنا يجب أن تتجه إلى العمق السعودي ، وهذا ما يخاف منه العدوان السعودي ويحاول صرف أنظارنا عنه .