آل سعود يدفعون بولد الشيخ لخلط الأوراق في مقترحات إدارة سعودية لميناء الحديدة ومطار صنعاء
يمانيون../
قياسا بتصاعد الانتقادات والاتهامات الأممية والدولية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي حيال تشديده إجراءات الحصار بإقفال المنافذ البرية والبحرية عاد تحالف العدوان إلى مربع المناورة متحدثا عن تسويات سياسية عبر المبعوث الأممي غير المرحب به في اليمن إسماعيل ولد الشيخ لإدارة ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي في مسعى لخلط الأوراق في ملف التسوية الأممية الذي تعثر نتيجة رفض صنعاء استمرار الوسيط الاممي ولد الشيخ في مهماته نتيجة فشله في إدارة جهود التسوية الأممية وانحيازه المستمر لتحالف العدوان الهمجي.
وطبقا لتأكيدات رسمية وأممية فقد استمر تحالف العدوان أمس في إقفال المنافذ اليمنية البرية والبحرية والجوية مانعا وصول شحنات المساعدات الإنسانية والدوائية وشحنات الغذاء والوقود إلى ميناء الحديدة لليوم السابع على التوالي وسط تداعيات إنسانية خطيرة برزت إلى الواجهة في تناقص الاغذية والمواد الدوائية وارتفاعات تضخمية في أسعار السلع والوقود والخدمات وسط مظاهر سخط عارم لدى الشارع اليمني والعربي والدولي جراء تمادي العدوان الهمجي في جرائمه التي تنتهك القوانين الدولية والإنسانية.
وغداة مناشدات وانتقادات عبرت عنها العديد من المنظمات الدولية الإنسانية والإغاثية أعلن تحالف العدوان الهمجي عزمه إعادة فتح موانئ المكلا وعدن والمخا الخاضعة لسيطرة مليشياته والتي حولها مؤخرا إلى قواعد عسكرية، معلنا بصورة ضمنية تحدي المبادرات والمناشدات الدولية والمضي في تشديد إجراءات الحصار على الشعب اليمني وانتهاك القوانين الدولية عن طريق إعداد خطة شاملة للإغاثة تشمل إجراءات للتفتيش والتحقيق.
وإذ استبعد النظام السعودي ميناء الحديدة من إجراءاته المعلنة فقد عاود مطالباته إلى الأمم المتحدة والتي كانت رفضت سابقا، إرسال فريق خبراء إلى مركز قيادة تحالف العدوان في الرياض لبحث آلية أكثر فعالية للتحقق والتفتيش للأمم المتحدة لضمان عودة تدفق الشحنات الإنسانية والتجارية بذرائع منع ” تهريب الأسلحة والذخائر وأجزاء الصواريخ والأموال النقدية”.
وحسب يومية “الثورة” عاود تحالف العدوان الهمجي الالتفاف على المطالب المحلية والدولية برفع قيود إقفال المنافذ اليمنية رابطا مطالب إعادة فتح ميناء الحديدة بــ” مقترحات لتشغيل ميناء الحديدة ومطار صنعاء، عن طريق التواصل والتعاون البناء مع المبعوث الأممي غير المرحب به في اليمن والمتهم بالانحياز للنظام السعودي إسماعيل ولد الشيخ بما في ذلك الترتيبات الجديدة لإدارة ميناء الحديدة ومطار صنعاء بناء على المقترحات الجديدة”.