بيان هام .. لرئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي
يمانيون../
أدان رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بأشد العبارات قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.. معتبرا هذه الخطوة عدوانا أمريكيا جديدا على الأمة العربية والإسلامية، وحلقة جديدة من حلقات الاعتداءات الأمريكية على حق المسلمين عامة والعرب والفلسطينيين خاصة.
وقال : ” بينما يحتفل المسلمون في العالم بمناسبة ذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخذت الإدارة الأمريكية تستهين بمشاعر المسلمين بانتهاك قدسية مسراه الطاهر، والاعتراف بمدينة القدس عاصمة للكيان الغاصب إسرائيل، وإقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، في خطوة همجية عدوانية ضاربة عرض الحائط بالقانون الدولي ومبادئه ومقاصده وما يسمى بالشرعية الدولية”.
وأشار رئيس الثورية العليا إلى أن الإدارة الأمريكية ما كان لها أن تقدم على هذه الخطوة إلا مع تواطؤ بعض الأنظمة العربية وفي مقدمتها النظام السعودي وحلفائه في العدوان الأمريكي على اليمن، والذين كشف صمود الشعب اليمني علاقاتهم المشبوهة مع الكيان الصهيوني الغاصب، وأنهم ليسو سوى أدوات لتنفيذ الأجندة الأمريكية، ومن ضمنها تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد في بيان رفض هرولة تلك الأنظمة غير المقبولة وغير المسبوقة للتطبيع مع إسرائيل، ومحاولات تلك الأنظمة العميلة عزل حركات المقاومة.
وجدد رئيس الثورية العليا التأكيد على تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني، وموقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن مدينة القدس كانت وستبقى حقا إسلاميا وعربيا وفلسطينيا، وستكون عاصمة الدولة الفلسطينية.
كما جدد التأكيد على استعداد الشعب اليمني للدفاع عن المسجد الأقصى، والتضحية في سبيل حماية المقدسات الإسلامية، حتى وإن استمر عليه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الإسرائيلي وإن أطبق عليه الحصار وفتكت به المجاعة والأمراض، لأنه شعب الإيمان ويمن الإيمان والحكمة والصمود والحرية.
ودعا رئيس اللجنة الثورية العليا الفلسطينيين إلى أن يحذوا حذو الشعب اليمني الذي يعتمد اليوم على نفسه بعد الله تعالى، والذي رغم الحصار الجائر والقتل والتدمير استطاع أن يصمد ويواجه ويتحرك، وأن يكون موقفه هو الموقف الأعلى والمنتصر.
كما دعا الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحية إلى التعبير عن رفضها لهذا القرار، ومقاطعة المنتجات والبضائع الأميركية والإسرائيلية.