أحزاب اللقاء المشترك تستنكر قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس
يمانيون../
أكدت أحزاب اللقاء المشترك أن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، عدوان على العرب والمسلمين واعتداء سافر على المقدسات الإسلامية وخرقا واضحا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها.
واعتبرت في بيان تلقته أن هذا القرار نتيجة طبيعية لخروج بعض الدول العربية عن البوصلة الرئيسية وقبولها بالذل والهوان وتواطؤ البعض الآخر الذي ارتكب جريمة العصر ضد مقدسات أمته وعلى رأسهم النظام السعودي.
وقال البيان ” في ظل التطبيع الذي تقوده السعودية مع الكيان الصهيوني وبرعاية أمريكا، نتفاجأ بإعلان أمريكا نقل سفارتها إلى القدس الشريف، الأمر الذي يؤكد للعالم أن المقدسات الإسلامية وعلى رأسها الحرمين الشريفين والقدس تتعرض لمؤامرة خطيرة يشارك فيها بعض حكام الدول العربية وفي مقدمتهم النظامين السعودي و الإماراتي “.
وأكد أن هذه الخطوة لم تكن لولا تورط بعض الدول العربية في دعمها وقد سعت في وقت مبكر لإجهاض أي صوت يحذر من خطورة الكيان الصهيوني ومشاريعه في المنطقة ومنها شن حرب شعواء على الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أنه ومع إعلان أمريكا نقل سفارتها للقدس يؤكد بجلاء للعالم والأمة الإسلامية صوابية التحرك اليمني المناهض للمشروع الأمريكي في المنطقة والذي يستهدف الأرض والعرض والمقدسات بتواطؤ عربي وعلى رأسه نظام سخر كل إمكانياته لدعم هذا المشروع.
وحمل اللقاء المشترك الأنظمة العربية العميلة مسؤولية التنازل عن المقدسات للكيان الصهيوني.
ودعت أحزاب اللقاء المشترك إلى انتفاضة شعبية عربية وعالمية غاضبة ضد سياسات أمريكا بالمنطقة وإنهاء كافة مصالحها الإقتصادية .. معتبرة السكوت على القرار الأمريكي والإكتفاء ببيانات الإدانة خيانة للمسلمين والمقدسات الإسلامية.
وأكدت أن الدفاع عن القدس وفلسطين هو معيار العروبة والإسلام الحقيقي وعلى المتنطعين بالدفاع عن المقدسات الإسلامية والعروبة بمحاربة المد ” الإيراني” المزعوم في اليمن إثبات صدق مزاعمهم بإعلان مواجهة مفتوحة مع أمريكا والكيان الصهيوني في المنطقة أو اتخاذ أي مواقف تنسجم مع إدعاءاتهم الكاذبة.
وشدد البيان على أن أي اهتمام أو تحرك لا يصب في حماية المقدسات الإسلامية وفي المقدمة القدس الشريف يعتبر خيانة، وخروج عن الحمية الإسلامية وجريمة لن يمحي آثارها الزمن.
وأشار البيان إلى أن قرار ترامب لن يغير من واقع مدينة القدس وتأريخها .. مؤكدا أن التسويق الوهمي الذي تقوده السعودية لمبادرتها المسماة ” مبادرة السلام العربي” خادعة وعقيمة لم يحصد منها المسلمون إلا مزيدا من التطبيع دون مقابل عدى المزيد من الجرائم الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.