التكتل المدني للتنمية والحريات يدين جريمة استهداف العدوان لقناة اليمن الفضائية
يمانيون../
أدان التكتل المدني للتنمية والحريات، اليوم السبت، جريمة استهداف قناة اليمن الفضائية في العاصمة صنعاء من قبل العدوان السعودي الأمريكي، واعتبر هذا الاستهداف حجب لحرية الرأي والعمل الصحفي والإعلامي.
وطالب التكتل في بيان له، المنظمات الدولية التي تعني بحقوق الصحفيين باتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد وإدانة هذه الانتهاكات بحق الاعلاميين والمؤسسات الإعلامية والحريات الصحفية في اليمن.
وأكد على أن هذا الاستهداف المتعمد للمؤسسات الاعلامية، لا يعبر إلا عن الوجه القبيح والنوايا الإجرامية لدى دول التحالف، وتحديها السافر لكل المواثيق والقوانين الدولية التي تعتبر ارتكاب مثل هذه الانتهاكات في نطاق توصيفها القانوني جرائم حرب.
ودعا التكتل إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في كافة الانتهاكات التي ترتكب بحق الاعلاميين اليمنيين، والتي أدت الى توقف الكثير من المؤسسات الصحفية عن العمل، والحد من ثقافة الإفلات من العقاب تجاه المتورطين ببث خطاب الكراهية والتحريض وتشويه الحقائق.
وناشد ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم الحر، إدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وذلك بتعرية وفضح دول العدوان وما تقترفه من جرائم حرب أمام شعوب العالم.
يذكر أن التكتل المدني للتنمية والحريات يظم منظمة أصوات حرة للإعلام، ومؤسسة يمانيات للمرأة والطفل، ومنظمة مناصرون للحقوق والحريات، والمركز الوطني للإعلام الاقتصادي.
وفيما يلي نص البيان:
استمرارا للتدمير الممنهج للبنية التحتية الذي تقوم به دول التحالف من خلال قصف المنشئات الحيوية، حيث شنت طائرات التحالف السعودي الإماراتي الأمريكي الجمعة 8 ديسمبر 2017م، غارة جوية على قناة اليمن الفضائية ، مما أدى إلى تدميرها.
ونحن في التكتل المدني للتنمية والحريات، ندين هذه الجريمة التي تأتي في طور حجب حرية الرأي والعمل الصحفي والإعلامي، وذلك باستهداف قناة اليمن الفضائية وإخراجها عن الخدمة، كما تعرضت سابقاً العديد من المؤسسات الاعلامية للتدمير والقصف العشوائي خلال الغارات الجوية للتحالف بقيادة السعودية المخالفة لميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية لحقوق الإنسان، بالإضافة الى تعرض مؤسسات اعلامية للحجب والتشويش على القمرين الاصطناعيين نايلسات وعربسات بدون مسوغ قانوني بما يشكل انتهاكاً لحرية البث والحق في التعبير واستلام المعلومات.
ونؤكد على أن هذا الاستهداف المتعمد للمؤسسات الاعلامية، لا يعبر إلا عن الوجه القبيح والنوايا الإجرامية لدى دول التحالف، وتحديها السافر لكل المواثيق والقوانين الدولية التي تعتبر ارتكاب مثل هذه الانتهاكات في نطاق توصيفها القانوني جرائم حرب.
كما نطالب المنظمات الدولية التي تعني بحقوق الصحفيين باتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد وإدانة هذه الانتهاكات بحق الاعلاميين والمؤسسات الإعلامية والحريات الصحفية في اليمن.
وندعو الى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في كافة الانتهاكات التي ترتكب بحق الاعلاميين اليمنيين، والتي أدت الى توقف الكثير من المؤسسات الصحفية عن العمل، والحد من ثقافة الإفلات من العقاب تجاه المتورطين ببث خطاب الكراهية والتحريض وتشوية الحقائق.
وفي الختام ندعو شرفاء وأحرار العالم للتضامن مع الشعب اليمني ، وفضح ما ترتكبه دول التحالف بحق المدنيين الأبرياء من جرائم و مجازر وإبادة شاملة، في ظل هذا الصمت المخزي والمشين للمنظومة الدولية والأممية.
صادر عن التكتل المدني للتنمية والحريات – صنعاء، السبت الموافق 9 ديسمبر2017م.
– منظمة أصوات حرة للإعلام المستقل
–منظمة مناصرون للحقوق والحريات
– مؤسسة يمانيات للمرأة والطفل
– المركز الوطني للإعلام الاقتصادي