عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يؤكدا وقفوف اليمنيون بوجه عدوان آل سعود
يمانيون – متابعات :
وجه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر تحية للمقاومة العربية المعادية والمناهضة للامبريالية والصهيونية والرجعية العربية، كما وجه تحية الى الشعب اليمني الذي يواجه عدوا مجرما تقوده السعودية.
وخلال كلمة له امام الجماهير الشعبية في قطاع غزة اعتبر مزهر، قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب باعلان مدينة القدس عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي ونقل السفارة الاميركية اليها، هو بمثابة إعلان حرب على شعبنا الفلسطيني، مشيراً الى ان أميركا وضعت نفسها في دائرة الاستهداف وتعريض مصالحها للاستهداف.
وقال مزهر: ان ترامب بقراره هذا قد أطلق رصاصة الرحمة على ما يُسمى حل الدولتين وأوهام ما يُسمى بعملية التسوية، داعياً القيادة الفلسطينية إعلان الانسحاب من أوسلو ووقف التنسيق الأمني، وسحب الاعتراف بكيان الاحتلال الاسرائيلي.
واكد ضرورة فتح الخيارات الكفاحية المناسبة للرد على مشاريع تمزيق الأمة العربية واشغالها بحروب طائفية ومذهبية، موجهاً التحية للمقاومة العربية المعادية والمناهضة للامبريالية والصهيونية والرجعية العربية.
كما اكد على قوله: أخص التحية لأهلنا في اليمن الذين يواجهون عدواناً مجرماً تقوده مملكة آل سعود، داعياً الى ضرورة مواجهة ثالوث المؤامرة على القدس والامة العربية والممثلة في الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية.
وطالب الجماهير العربية بالنزول للشارع لمواجهة القرار الأمريكي ومحاصرة سفاراته ومصالحه في المنطقة. وتابع قائلا: عهدنا أن نستمر بالمقاومة بكافة الأشكال حتى طرد آخر جندي ومستوطن من أرضنا.
واوضح، قررنا اعتبار ذكرى الانطلاقة بداية لإشعال انتفاضة العودة والحرية والاستقلال، وسنبادر بالدعوة لاستلام زمام المبادرة بقيادة الانتفاضة والتصعيد ضد الاحتلال الاسرائيلي.
وشدد مزهر على ضرورة عقد اجتماع وطني عاجل للتباحث في دلالات وتبعات هذا القرار على مدينة القدس وأهلها، مؤكداً ان القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ولا تفريط بأي ذرة تراب منها أو أي بقعة من أرض فلسطين.
وقال: سنواصل جهودنا لتشكيل أوسع اصطفاف وطني وشعبي كحاضنة شعبية لحماية المصالحة تزامناً مع اشتباكنا المفتوح مع الاحتلال، وسنواصل نضالنا ودفاعنا عن مصالح الجماهير وتوفير الحياة الكريمة.
وتابع، ندعو الحكومة لإنهاء إجراءاتها المفروضة على القطاع فوراً، وإعداد رؤية لحل الأزمات المستعصية في القطاع.