أعلنوا التطهير العرقي بـ #لاحوثي_بعد_اليوم وعند وأد الفتنة يتباكون
يمانيون | تقرير خاص
تتلاحق قيادات وناشطي حزب زعيم الخيانة إلى مارب وعدن وكذلك الى خارج البلد للالتحاق بدول العدوان .
فمنذ أن دعا زعيم المليشيا صباح السبت الثاني من ديسمبر ميليشياته للفوضى وزعزعة الأمن تحت مسمى ” الانتفاضة ” حيث كانوا متجهزين لتلك الدعوة حتى أن تحركوا في الميدان بالاعتداء على كل من ينتمي إلى أنصارالله ولم يسلم منهم جرحى الجيش واللجان الشعبية التي وثقتهم كاميرات مستشفى 48 العسكري وقيام المدعو مهدي مقولة واعتداءه على أحد الجرحى القادمين من جبهة نهم .
عشرات ان لم تكن المئات من الاعتداءات التي تحركت تلك المليشيا منفذة توجيهات زعيمها بإحراق عدد من المقرات الحكومية والاعتداء على النقاط الأمنية بل وتقطيع صور الشهداء كما شهدتها محافظة حجة وغيرها من المحافظات .
الدعوات لتلك الفتنة كان الكثير من أنصار زعيم المليشيا يتفاخرون ويتباهون بتنظيف اليمن ممن أسموهم الحوثيين بل أطلقوا هاشتاج على وسائل التواصل الاجتماعي يدعوا إلى التطهير العرقي وهو ##لاحوثي_بعد_اليوم ولازالت حساباتهم شاهدة على ذلك .
تلك الفتنة كانت ستقضي على الأخضر واليابس وستقضي على الوئام والتعايش بين اليمنيين الذي لم يتمكن أعداء اليمن عبر التاريخ من المساس به وتلك القبيلة اليمنية المعروفة بأصل عروبتها ونخوتها وكرمها وشهامتها ويأتي زعيم للخيانة حلُم بالقضاء عليها في لحظات .
لقد كان وعي اليمنيين صادم للمتآمرين على اليمن أرضا وانسانا وثورة بل ولم يكون أولئك متوقعون أن يتم وأد الفتنة والمؤامرة في سويعات ومحاصرتها في مربع اعلان الخيانة .
لقد انطلق زعيم الخيانة من عدة محاور مستخدما كل احتياطاته وقوته البشرية والعسكرية بالتعاون مع دول العدوان التي سارعت في الدقائق الأولى من اعلانه الخيانة والتحاقه بهم بالترحيب باعلانه وهو ماكان مخفيا أصبح في العلن وفي ذلك اليوم كُشف القناع .
لقد كانت دعوة السيد عبدالملك الحوثي ومناشدته لزعيم الخيانة هي الأولى من نوعها حيث تعامل معها اعلام العدوان وزعيم الخيانة واعلامه بأنه خطاب انهزامي ماجعل أولئك بالتمادي وظهور الخنجر المسموم المغمود لثلاث سنوات يطعن في الظهر وكان أقلها قطع الامدادات إلى الجبهات .
كانت وساطات كبار اليمن واضحة ومسؤولة فيما كان زعيم الخيانة يراهن على القوة التي أعدها ووُعد بها وبالفعل كانت أسلحة ماتكفي لعشرات الجبهات لصد العدوان تم تخزينها في عشرات المنازل مع الاعداد والتجهيز لعمليات ارهابية تقلق الأمن والسكينة .
وتكشفت الحقائق لرجال اليمن الشرفاء بكل مكوناتهم ما إن سارعوا إلى الوقوف في وجه تلك المؤامرة ودعم رجال الأمن واللجان الشعبية وتم وأد فتنة خلال سويعات .
مع اعلان وأد الفتنة ومصرع زعيمها كان خبرا غير متوقعا بل وصادما بالشكل الأول على دول العدوان من كانوا يراهنون عليه كورقة أخيرة لفكفكة الجبهة الداخلية وكذلك المخدوعين من أنصاره ممن كانوا يعتبرونه مخلص اليمن من ” الحوثيين ” وأصبح العدوان في منظورهم هو ” الحوثي ” فقط ولاغير .
ان مانراه اليوم من ارتماء في أحضان العدوان من قبل قيادات عسكرية واعلامية وسياسيين تابعة لزعيم الخيانة كانت متوقعة فمواقفهم كانت واضحة منذ اول يوم للعدوان كل توجهاتهم هي التخوين شيطنة أنصارالله .
ويرى كثيرون أن توافد أو التحاق المرتزقة بزملاءهم هو قدر الله بتصفية بلد الايمان والحكمة من منافقين أرادوا لليمن تشرذمه وقتل ماتبقى فيه من كرامة وعزة وشموخ .
يتبع ..