النص الكامل .. لكلمة الرئيس الصماد خلال لقاءه مشائخ ووجهاء محافظة البيضاء
يمانيون../
التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم بصنعاء مشائخ ووجهاء محافظة البيضاء بحضور رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي ومحافظ البيضاء علي المنصوري ورئيس مجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام.
فيما يلي نص الكلمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين ،،،
وأهلاً وسهلاً، ومن دواعي السرور والفخر أن نستقبل العام الجديد في استقبال إخوتنا وآبائنا مشايخ وأعيان وقيادة السلطة المحلية في محافظة البيضاء، وقد سمعنا من الإخوة الذين تكلموا عن الوضع في المحافظة، ونعتبر أن هذا اللقاء وتدشين العام الجديد لقاء أبناء محافظة البيضاء هذه المحافظة الصافية النقية التي كانت على مدى الأزمان مثالاً للتعايش، ومثالاً للوفاء، ومثالاً للأخوة، ومثالاً أيضاً للدفاع عن الكرامة وعن الشعب وعن استقلال هذا البلد.
دائماً ما نتحدث عن البيضاء أنها تختلف عن بعضها من المحافظات في وفاء وتعايش أبنائها بمختلف الانتماءات وباعتبارها أيضاً تمثل نقطةَ وصل كما أسلفتم مع عدد من المحافظات سواءً من المحافظات الجنوبية أو الشرقية أو الشمالية، وكذلك مع المناطق الوسطى، وما عانته من المشاكل في الماضي، والذي يعبر عن مدى أهمية هذه المحافظة وقيمة أبنائها وشهامتهم هو التركيز الأمريكي على المحافظة.
لا نفهم أن الموضوع أتى فقط مع العدوان في محافظة البيضاء لأن هناك تركيز أمريكي على هذه المحافظة منذُ الثمانيات وليس اليوم.
العمل على ترتيب وضع القاعدة و داعش في محافظة البيضاء هذا عمل أمريكي لجعلها أنموذجاً ، أو جعلها ذريعةً للتدخل الأمريكي لهذه المحافظة واستباحة أجوائها وقتل أبنائها يجب أن تكون قاعدة راسخة، وأن يفهم الناس أنه أينما وجدت القاعدة وداعش وجدت أمريكا، وأينما وجدت أمريكا وجدت القاعدة وداعش، معادلة متلازمة أين ما وجدت أمريكا فسترى القاعدة وداعش تتواجد، عندما احتلت أمريكا العراق تواجدت القاعدة وداعش بكثرة؛ لأن العمل الإستخباراتي الأمريكي يهيئ الساحة للقاعدة وداعش لتجعل منها مبرراً للبقاء واستمرار الاحتلال، واستمرار الفتك، وقتل أبناء الشعوب، والفتك بمقدراتها وثرواتها.
ألم تنتشر القاعدة وداعش وقتلت مئات الآلاف من العراقيين؟
ألم تنتشر القاعدة في ليبيا و سوريا والعراق، وكذلك المناطق الجنوبية والشرقية في بلادنا؟ يعني أين ما وجدت أمريكا ستجد القاعدة، وأينما وجدت القاعدة فستجد أمريكا.
لأنها تجعل منها ذريعة وهذا معلوم عندنا في اليمن أنه منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر عملت أمريكا على أن تأخذ وثيقة ووقع عليها جميع زعماء العرب والمسلمين أن أمريكا هي الراعي الوحيد لمكافحة أو مواجهة الإرهاب كما يسمونه أو مواجهة القاعدة، يعني أخذوا صلح من رئيس اليمن السابق، ومن رئيس مصر، ومن ملك السعودية، ومن كل الزعماء أنه أينما وجدت القاعدة فلأمريكا حق أن تتدخل، هم أخذوا بذلك شرعية، وبذلك هم أعادوا لنا حوالي واحداً وعشرين من أولئك القاعدة الذين كانوا في أفغانستان والذين أخذت أمريكا صكاً أن عليها ملاحقتهم وأخرجوهم من الأمن السياسي، ذلك اليوم قالوا إنهم حفروا خندقاً بملاعق بلاستيكية وأخرجوهم ووزعوهم على محافظة البيضاء ومأرب وشبوه وحضرموت والمناطق الغنية بالنفط والثروات المعدنية؛ ليجعلوا منهم ذريعةً للتدخل الأمريكي، ومن هنا بدأت أمريكا بالقصف بطائرات بدون طيار في هذه المحافظة وفي مأرب وفي غيرها، يعني أن هذه المحافظة ليس استهدافها وليد اليوم، هو استهداف أمريكي مبيت من سابق، ومن قبل هذه المحافظات، لماذا ..؟ لأن فيها مخزوناً بشرياً من الرجال الأوفياء الذين سيتحركون للدفاع عن هذا البلد وعن مقدراته.
عملوا على طمس هوية هذه المحافظة من خلال نشر الفكر الوهابي وتمكين الإصلاح، وتمكين هذا الفكر التكفيري من المحافظة والفتك بهوية أبنائها وبثقافتهم وبمعتقداتهم.
يجب أن نفهم أننا في مرحلة حساسة ومرحلة صعبة جداً.
العدو يركز تركيزاً كبيراً على استهداف الناس، وما نسمعه من تظليل إعلامي في هذه الأيام ليس سوى حرب نفسية إذا وجد من يقاومها محافظة البيضاء وغيرها من المحافظات، هي أكبر وأرفع وأعظم وأقوى من أن تهتز، أما أولئك الأبواق من الإعلاميين الذين يتحدثون عن عمليات ما يسمونها العقرب، وعمليات تحت مسميات كثيرة برعاية أمريكية.
نحن نواجه أمريكا في محافظة البيضاء من قبل سنوات .. ليس من اليوم لو استطاعت أن تتمكن القاعدة وداعش من كل حارة في محافظة البيضاء، لكنها بثبات ووعي أبناء هذه المحافظة فشلت وستفشل إن شاء الله في بقية المخططات، نحن سمعنا بعض النقاط التي طرحها بعض الإخوة الحاضرين ومن المهم التبيين حولها.
أولاً: لما حصل من أحداث في مطلع الشهر الماضي في بداية ديسمبر أحداث فتنة داخلية داخل أمانة العاصمة وفي بعض المحافظات كان لمحافظة البيضاء الدور الأبرز في الوعي بخطورة هذا المخطط وبفضل الله سبحانه وتعالى كانت محافظة البيضاء من أعظم المحافظات التي وقفت بوعي أمام هذه الفتنة كانوا يتوقعون أنها ستكون في صدارة المحافظات التي ستشهد اضطرابات كما حصل في محافظة حجة أو في المحويت أو في غيرها ولكن خابت آمالهم أمام وعي مشايخ وأبناء ووجهاء هذه المحافظة، ومرت الأمور بفضل الله سبحانه وتعالى ولم يحصل ما كان يتوقع داخل هذه المحافظة، وفي كثير من المحافظات حصلت هذه الفتنة كانت بتخطيط عالمي لا يفهمه الناس أنها كانت مرتبة ووليدة يومها، لا كان الزحف مجهزاً لاجتياح الحديدة، وزحف مجهز لاجتياح شبوه، وهناك تصعيد قوي مجهز لاجتياح صنعاء في نهم، وكذلك لاجتياح صعدة في البقع، وكان مخططاً له أن يتم هذا التصدي وهذه الزحوفات مع إثارة المشاكل داخل أمانة العاصمة وبالفعل من اليوم الثالث بدأ التحرك القوي والملموس في جميع الجبهات بفضل الله سبحانه وتعالى استطاع الناس وأد هذه الفتنة وإعادة الأمور إلى نصابها، وما حصل من إشكالات أو من تقدم بسيط للعدوان في شبوة أو في البقع أو ما يسمونه في المخا أصبحت مقابر لهم، ونحن نعتبرها لا شيء أمام ما كان يراد أن يحصل، وبفضل الله سبحانه وتعالى عادت الأمور إلى مسارها الطبيعي، لا توجد مواجهة إطلاقاً مع المؤتمر الشعبي العام ولا يوجد لدينا معتقلين من المؤتمر الشعبي العام نهائياً. أستطيع أن أقول هكذا، لماذا أنا أقول وقلتها للإخوة في قيادة المؤتمر هاتوا لنا قوائم المؤتمرين المعتقلين ونحن مستعدون للإفراج عنهم تماماً، ومن غرر به سنفرج عنه إما أن يقولوا أفرجوا عن من عندكم، هؤلاء بعضهم جاء من الإصلاح، ومن الدواعش استغلوا الأحداث وركبوا الموجة، يأتوا ليدوسوا صور الشهداء، ويأتوا ليرفعوا شعارات يا مجوس يا روافض اخرجوا من بلادنا، هذه الشعارات لم نسمعها من المؤتمر، ولم نسمعها من قيادات المؤتمر إطلاقاً، صحيح أن بعض المغرر بهم لكن ليس من المنطقي وليس من الإنصاف أن نسمع من يقول إن هناك معتقلين من المؤتمر، لا يوجد مواجهة مع المؤتمر، مجاميع لا تتجاوز المئات أفرجنا عن مائتين في إطار العفو العام وتم التجهيز للإفراج عن بقية المعتقلين من هؤلاء، ولنا الحق أن نقول يا إخوتنا في البيضاء أعضاء المؤتمر أعطونا قائمة بالمعتقلين المؤتمريين نجعل لهم الأولوية، أما أن تقول أفرج عن من عندك وعندي ناس بعضهم لا يزال يراني رافضي، يرى هذا المجوسي، بعضهم لا زال يحمل عقيدة باطلة، بعضهم سيخرج يفجر، خلاص هنا نحن الآن في إطار العفو عنهم تماماً، وسنصفح ولم يبقَ عندنا سوى عشرة أشخاص هم القيادات التي شاركت في التخطيط والتدبير، ولن يزيدوا عن عشرة أو خمسة عشر، وهناك مساحة للإخوة في قيادة المؤتمر الشعبي العام، أيضاً الحديث حتى عن هؤلاء، أما البقية فيجري الآن على قدمٍ وساقٍ الترتيب لإطلاقهم جميعاً ولن يبقى عندنا أحد إطلاقاً، وهذا في إطار خطة العفو العام، البقية فقط العمل على استكمال التحقيقات معهم وقد أطلقنا أول دفعة حول مائتين تقريباً، ويتم التجهيز أيضاً بإطلاق مائتين، وهم لا يتجاوزون المئات، لا يصلون حتى إلى الألف، مع أنه كان مخططاً كبيراً؛ لذلك كان من المهم توضيح مثل هذه النقطة، كان هناك عمل قوي على قدم وساق من كثير من القيادات التي شاركت في هذه الفتنة لخذلان وتثبيط هذا الجيش، بحيث تكونون على علم، نحن لدينا من الوثائق أنه كان هناك دعم إماراتي لتثبيط الجيش عن إعادة تجميع الوحدات العسكرية كما حصل في المنطقة السابعة، وفي المنطقة الرابعة من عمليات تجميع للوحدات العسكرية كان يزعج الأمريكان ويزعج الإماراتيين، فعملوا جاهدين على بذل المبالغ المالية لبعض القيادات لتثبيط وخذلان أفراد الجيش عن التجميع والذهاب إلى الجبهات، كان الجيش يتعرض لمؤامرة الهيكلة بطريقة غير مباشرة، ثم تعرض بعدها للعدوان المباشر، واستهداف مقدرات الجيش، وكان هناك من يعمل أيضاً على تفتيت هذه المؤسسة وعلى تثبيطها وعلى خذلانها عن المشاركة في المعركة، نحن مقدمون على إصلاحات كبيرة بإذن الله، نعمل ما بوسعنا ونحن قد بدأنا فيما يتعلق بالقضاء في تجسيد سلطة النظام والقانون، وقبل أسبوع تقريباً وربما بعضكم قد سمعها دشنا حملة توعوية لإيصال الضوابط القانونية والعقوبات القانونية إلى كل فرد أمني سواءً في قسم أو في نقطة أو في قسم تحقيق، أو أياً كان بأن هذه ضوابط قانونية يجب أن تراعى في احترام حقوق الناس وكرامتهم وأعراضهم، ممنوع مداهمة المنازل إلا بأمر قضائي. ممنوع اعتقال أحد إلا بأمر قضائي. ممنوع مصادرة أموال أحد إلا بأمر قضائي.
لابد أن نرسخ هذه الأشياء، لكن من باب إبلاغ الحجة نحن عملنا حملة لإيصالها إلى كل فرد؛ لكي تكون العقوبة رادعة في حال لم يلتزم ولم ينضبط، وهذه إن شاء الله ستلمسونها خلال الأيام القادمة؛ لأنه ليس من الصحيح أن نعاقب، أو أن نحاسب أناساً جدد بعضهم لا يفهم هذه الأشياء مع حجم العدوان وخطورته وكثرة الاستهداف والإختلالات الأمنية، يضطرون للتدخل في بعض المواقف، لكن ليس التوجه لدينا أننا نريد أن تحدث بعض الإشكالات، وبعض الإختلالات، نحن سنعزز سلطة القانون بإذن الله تعالى، ويجب أن يفهم المواطنون وألزمنا وسائل الإعلام وقناة اليمن الفضائية وبقية القنوات أن تنشر هذه الضوابط في وسائل الإعلام حتى يعلم المواطن البسيط، والذي في طرف تلك القرية أو تلك أن هذه ضوابط من خالفها فيجب عليه أن يحاسب، نحن الآن في معركة، في الإصلاحات، نحن أمام وضع متردٍ استمر لعشرات السنين كان يراد للفساد أن يحصل، وكان يراد للاختلالات أن تحصل فالإصلاح في هذه المرحلة يحتاج إلى نقلة، ويحتاج إلى تعاون من الجميع ويحتاج إلى تضافر الجهود من الجميع، أيضاً أمام تصعيد العدوان يجب أن لا تبقى كلمة رفد الجبهات كلمة عائمة سنتحول إلى رفد الجبهات نريد من كل شخص كم سيجهز وما الذي سيفعله؟
الأخ محافظ المحافظة وقيادة المنطقة العسكرية السابعة الرابعة يجب أن يكون هناك اجتماع مع الإخوة المشايخ سواء في المحافظة أو في غيرها وأن يكون الناس مستعدين لحماية حدوهم وبلادهم وكلمتكم ستغنيكم عن الحرب، عندما يقول المشايخ لأولئك المرتزقة بلادنا محرمة عليكم، بلادنا فيها رجال سيحمونها، فإن المرتزقة سينزجرون تماماً، وأيضاً كما قلت لا تبقَ كلمة رفد الجبهات كلمة عائمة، رفد الجبهات، رفد الجبهات وهم لا يعلمون ماذا يعني رفد الجبهات.
رفد الجبهات يحتاج إلى رجال وعتاد، ونحن مستعدون أن نوفر كامل الإمكانيات في إطار خطة أمنية وعسكرية يتكفل بها الإخوة في قيادة المنطقة والسلطة المحلية مع الإخوة المشايخ والمعنيين، وإذا لم ندافع نحن فسنكون في مرحلة لم يعد ينفعنا (ربنا أبصرنا وسمعنا) من يحاول أمام الأحداث أن ينكس رأسه كما قال الله سبحانه وتعالى (وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ) إذا قد الاحتلال جاثم فوقنا وفوقكم جميعاً ما عاد بوسع الناس أن يعملوا شيئاً، ستعاني منه أجيالنا وأبناؤنا، انظروا ماذا حصل في عدن.
هل قدموا أنموذجاً راقياً؟
المفترض أن عدن الآن تماثل دبي، وتماثل الرياض، وتماثل غيرها، لكن لا..! بل جعلوها ساحةً ومرتعاً للقاعدة وداعش؛ لذلك من المهم جداً أن يستشعر الناس الخطورة، ونحن دعوناكم لهذا اللقاء لنؤكد لكم أن أرواحنا وأبناءنا وأفراد الجيش والأمن من كل المحافظات سيكونون فداءً لكم، ولهذه المحافظة، وللوطن، وسيكونون في مقدمة الصفوف دفاعاً عن هذه المحافظة العزيزة والأبية، وما عليكم إلا أن تشكلوا حاضناً ورافداً لهذا العمل، ولهذه الجبهات، فاطمئنوا ولا تصدقوا الحرب الإعلامية والتهويل الإعلامي، هم يريدون أن يؤثروا عليكم نفسياً فقط وإلا فهم أوهى من بيت العنكبوت هم لا مولى لهم.
هم يتحركون لخدمة السعودية، والسعودية تتحرك لخدمة أمريكا، يعني هم عبيد عبيد العبيد، نستطيع أن نسميهم عبيد عبيد العبيد
هم عبيد للسعودية، والسعودية عبيد لأمريكا، والأمريكيون لا زالوا في إطار ملكوت الله سبحانه وتعالى عبيداً ضعافاً لا يمثلون شيئاً ونحن عباد الله وأولياء الله وسنكون بإذن الله تعالى أنصاره، وسندافع عن كرامتنا، وعن عزتنا ” ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ ” ، هم أطاعوا اليهود، أطاعوا أمريكا، أطاعوا إسرائيل، وجاءوا في فلكها، ونسمع حتى تصريحات السفير الأمريكي المفترض على من كانوا يقاتلون معهم أن يتراجعوا بعد ما سمعوا تصريحات السفير الأمريكي عندما دعا قبائل اليمن للانتفاضة، قلنا لهم لو كانوا سينتفضون فمن الأفضل أنهم انتفضوا مع علي عبدالله صالح لكن ليسوا مع أحد إطلاقاً ممن يحاول أن يبيع الوطن ويبيع كرامته.
علي عبدالله صالح كان رئيساً لليمن ثلاثة وثلاثين سنة لكن عندما حصل منه ذلك الخطاب وأعلن ولاءه للتحالف، ودعم التحالف، اليمنيون لم يقبلوا، بالرغم أن البعض كان يحبه من داخل قلبه.
السفير الأمريكي يدعو قبائل اليمن للانتفاضة! هذا أحمق وأولئك الذين يقاتلون في سبيله حمقى، ولا زالوا أغبياء وسيهزمون بإذن الله تعالى
أملنا فيكم كبير، ونحن مستعدون لتقديم كامل التسهيلات، وحل الكثير من المشاكل التي سمعناها، وفعلاً نسمعها، وقد قلنا سنكلف لجنةً لتنزل وتحقق في جميع القضايا التي حصلت، وبالنسبة للقضايا التي في القضاء سواءً قضية آل عمر، أو قضية آل عواض.
وهذا توجيه مني وقد أصدرت توجيه لمجلس القضاء لجعلها أولوية، والبت فيها بشكل سريع قبل كل القضايا بإنصاف الناس، لتجاوز آثار هذه المشاكل، وكذلك لتطمئنوا أن في المستقبل لن يحصل فيه مثل هذه.
يجب علينا أن نفهم أن لا نأتي لنجمع جميع مشاكل الماضي في هذه المرحلة الصعبة والعصيبة التي نحن بحاجة لأن نتجاوز الكثير من الإشكالات، والكثير من الأخطاء التي حصلت، ونتوجه لمواجهة العدوان الرئيس، وإن شاء الله سنعالج ما مضى، وسنتلافاه في المستقبل، ولن يحصل في المستقبل.
لكم منا كل الشكر وكل التقدير، وإن شاء الله نأمل أن يتوج هذا اللقاء بلقاء آخر
بقيادة الأخ محافظ المحافظة، وقيادة المنطقة الرابعة والسابعة لتجهيز خطة أمنية وعسكرية للدفاع عن المنطقة، وعن المحافظة، وعن المناطق، وكذلك رفد الجبهات بأشياء واضحة ومعلومة بعيداً عن الضبابية .
كما أنبه معنا أربعين وزيراً، ومعنا عدد من المحافظات، وقد وزعت على الجميع، نحن قد اخترنا وزير الداخلية من محافظة البيضاء، واخترنا رئيس هيئة الأراضي من محافظة البيضاء.
وإن شاء الله الأخ المحافظ معني بترتيب لقاء مع رموز بعض القيادات والوجاهات مع الأخ قائد المنطقة ونحن سنكلفهم بترتيب بعض الأعمال .
ويجب أن يكون هذا اللقاء لقاءً عملياً، وأن يكون لقاءً ناجحاً، ويخرج بمخرجات واضحة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،