الحديدة | وزارة الصحة تكرم 3 منظمات دولية رائدة في دعم القطاع الصحي
يمانيون../
كرمت وزارة الصحة العامة والسكان الثلاثاء بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة 3 منظمات دولية تقديرا لجهودها في في دعم العمل الصحي والانساني بمحافظة الحديدة .
وفي التكريم اوضح وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي الدكتور نشوان العطاب دور منظمة الصحة العالمية ولجنة الصليب الاحمر الدولي ومنظمة حماية الاطفال الفاعل في دعم المجال الصحي ومتطلباته ومساهمتهم في إنقاذ الوضع الانساني والصحي الكارثي في اليمن بشكل عام والحديدة بشكل خاص.
واشار العطات الى ان وزارة الصحة اعلنت محافظة الحديدة محافظة منكوبة صحيا لصعوبة تقديم الخدمات الصحية جراء الاستهداف الممنهج و المجازر اليومية لطيران العدوان السعودي لمنازل وممتلكات المواطنين والاسواق العامة خاصة في القرى والارياف النائية بمعدل 20 إلى 50 شهيد في اليوم الواحد.
ودعا وكيل الصحة كافة المنظمات الدولية إلى الاستمرار في دعم محافظة الحديدة وتوفير احتياجاتها العاجلة في القطاع الصحي مؤكدا على أن اليمنيين لن ينسوا الخدمات التي تقدمها المنظمات الدولية في اليمن والجهود التي تبذلها في التخفيف من معاناتهم خاصة في ظل العدوان البربري والحصار الجائر على البلاد .
من جهته استعرض مدير عام مكتب الصحة الدكتور عبدالرحمن جار الله اسهامات المنظمات الدولية الاكثر تفاعلا مع مكتب الصحة بالحديدة وهي منظمة الصحة العالمية والصليب الاحمر الدولي ومنظمة حماية الاطفال، مشيرا الى ان تكريم الثلاث المنظمات المذكورة هو تكريم لكافة المنظمات الدولية الفاعلة في الحديدة.
واضاف جارالله ان احتياجات القطاعي الصحي بالحديدة في ظل الاوضاع التي تشهدها اليمن من حرب وحصار هي احتياجات كثيرة تتطلب تكاتف كافة الجهود للمنظمات الدولية والمحلية في سبيل الاستمرار والصمود في تقديم الخدمات الصحية وانقاذ حياة الالاف من المواطنين بالمحافظة والمحافظات المجاورة.
وكان رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة الدكتور خالد سهيل قد اوضح في كلمة له ان منظمة الصحة العالمية هي الرائدة في دعم القطاع الصحي بالمحافظة وكان لها اثر كبير في ضمان استمرار المرافق الصحية ومنها هيئة مستشفى الثورة التي تستقبل 30 الف لتر ديزل شهريا مقدمة من الصحة العالمية مما يعطيها دفعة كبيرة لتحاوز اكبر تحدي لها وهو انقطاع الكهرباء ، مشيرا الى تعاون لجنة الصليب الاحمر الولي ومنظمة حماية الاطفال ودعمهما المستمر لهيئة مستشفى الثورة لضمان الاستمرار في تقديم خدماتها الطبية لشريحة كبيرة من المواطنين والنازحين والجرحى.