بسبب تسريب هذه المكالمات “السيسي” يُقيل مدير جهاز المخابرات العامة المصرية
يمانيون |متابعات
أعلن المكتب الإعلامي للرئاسة المصرية، اقالة مدير جهاز المخابرات العامة، خالد فوزي، من منصبه وتكليف اللواء عباس كامل، مدير مكتبه، بتسيير أعمال الجهاز الامني.
واللواء كامل يشغل منصب مدير مكتب السيسي منذ أن كان الأخير رئيسًا للمخابرات الحربية (تتبع وزارة الدفاع)، قبل أن يتولى وزارة الدفاع، ثم رئاسة البلاد في يونيو/حزيران 2014.
وكان اللواء خالد فوزي، أحد المقربين للسيسي، صاحب أطول مدة في منصبه كرئيس للجهاز منذ ثورة يناير؛ حيث قضى نحو 4 سنوات، بينما الثلاثة الذين سبقوه (مراد موافي، محمد رأفت شحاته، محمد فريد التهامي) لم يستمر أي منهم بالمنصب لأكثر من عام.
ويأتي قرار إعفاء فوزي، عقب أيام من نشر صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مضمون ما قالت إنها تسريبات لمحادثات هاتفية أجراها ضابط في جهاز المخابرات العامة بمصر، وهو يوجه شخصيات إعلامية وفنية للحديث بطريقة معينة في قضايا مثل القدس والانتخابات الرئاسية، قبل أن تبث تلك التسجيلات المزعومة فضائية معارضة. لكن القاهرة نفت جملة وتفصيلًا صحة التسجيلات المذكورة.
ويحكم الجهاز القانون 100 لعام 1971، الذي ينص على أن تعيين وإعفاء رئيس المخابرات العامة ونوابه من مناصبهم يكون بقرار من الرئيس.
ورئيس المخابرات العامة وفق المادة 9 من القانون المذكور مسؤول عن تأمين نشاط المخابرات والمحافظة على المعلومات ومصادرها ووسائل الحصول عليها وله أن يتخذ في سبيل ذلك الإجراءات الضرورية والمناسبة.