تعز | مؤسسة الشهداء تنظم حفل ختامي للذكرى السنوية للشهيد

يمانيون../

نظمت مؤسسة الشهداء بمحافظة تعز اليوم فعالية مركزية ختامية لذكرى الشهيد،بحضور محافظ المحافظة عبده الجندي و مشرف عام المحافظة منصور اللكومي .

وفي الفعالية الذي حضرها عدد من وكلاء المحافظة و مدراء المكاتب التنفيذية و ممثل عن المنطقة العسكرية الرابعة و شخصيات اجتماعية و أعيان و مشائخ و عدد من اسر الشهداء و جمع من أبناء محافظة تعز الحفل ألقى المحافظ الجندي كلمة قال فيها أن الحرية كلمة كبيرة لا يستحقها إلا الشهداء الذين وصفهم الله في كتابه “و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون ”

و أكد الجندي انه لا يوجد أهم أو أعظم من الجهاد في سبيل الله كما وصفتها الآيات الكريمة “الذين يقاتلون في سبيل الله ” من اجل الله و حماية أهالينا و حماية ديننا.

و قال المحافظ انه خير لنا نأكل التراب و لا نضحي بديننا و أهلنا و تضحيات الأسر و الدماء التي سفكت و من اجل عزة و كرامة هذا الشعب .

وأضاف” جاءوا لتعزا من الغرب و جاءوا لها من الشمال و الآن آخر صيحة لهم يقولون أنهم سيأتون لها من الشرق نقول لهم أينما تولوا وجوهكم فتعز عصية عليكم أيها المرتزقة و لن تكون لقمة سائغة لكم فتعز هي جزء لا يتجزأ من الشعب اليمني.

كما طالب الجندي جميع فئات الشعب و المقتدرة بالذات من التجار و غيرهم تكفل اسر الشهداء و تأهيلهم و أن هذا واجب على الجميع يجب التعاون و المشاركة فيه كما دعي أبناء تعز المواصلة في درب الشهداء و رفد جبهات العزة و الكرامة بكل غالي حتى يتحقق النصر.

الى ذلك القى الأخ علي الجنيد كلمة مؤسسة الشهداء بالمحافظة عبر فيها عن التضحيات التي قدمها و يقدمها الشهداء والتي كانت هي سبب الانتصار في الجبهات و أن واجبنا هو الاقتداء بهم و السير على خطاهم و ما يجب علينا من مسؤوليات تجاه أسر الشهداء من رعاية لهم و تأهيل و مساعدتهم.

كما شكر السيد القائد عبد الملك الحوثي على الاهتمام الواضح و المستمر بأهالي و اسر الشهداء و تأهيلهم و في نهاية الكلمة أكد أن ما هان شعب قدم التضحيات و الشهداء من اجل عزتهم و كرامتهم و دينهم.

تخلل الحفل العديد من الفقرات و القصائد الشعرية و الكلمات كان أهمها كلمة لأسر الشهداء و التي أكدت ان هذا الشعب اليمني الحر المؤمن بالله يستحق تلك التضحيات من أجله و من اجل سبيل الله و أن هذا الشعب شعب أبيٌ لا يرضى الظلم و العبودية فلهذه الأسباب قدمت مواكب الشهداء العظام و في المقابل هؤلاء الشهداء يستحقون منا الوفاء و المضي في طريقهم و تقديم مثل ما قدموه أغلى ما نملك إلى ميادين العزة و الكرامة.