ذمار | حملة واسعة للقضاء على الكلاب المسعورة بعد تضرر 2300 شخص
يمانيون../
تواصل في محافظة ذمار فعالية حملة القضاء على الكلاب المسعورة والضالة المنتشرة في أحياء المدينة، والتي خلفت أكثر من 2300 إصابة بينهم نساء وأطفال.
واستهدفت الحملة كل الأحياء والحارات وأطراف المدينة، لافتا أنه سيتم تخصيص يومين في نهاية الحملة لأعمال التصفية في بعض الأحياء لما تبقى من الكلاب، وذلك عبر البلاغات التي ستصل إلينا.
وأكد مدير عام صندوق النظافة والتحسين في ذمار حيدر سودان ان الحملة جأت بتوجيهات من قيادة السلطة المحلية، قضت خلال في غضون عشرة أيام مضت على أكثر من 3 آلاف كلب في جميع الأحياء السكانية بفي مدينة ذمار.
واشاد مدير صندوق النظافة والتحسين بتعاون عقال الحارات والأهالي في انجاح الحملة والاسهام في التخلص من تلك الكلاب التي مثلت الخوف والرعب على أطفالهم ونسائهم.
داعيا إلى استمرار الحملة بما من شانه القضاء على الكلاب المسعورة والضالة التي خلقت الرعب في نفوس الأهالي على أطفالهم، بل وعلى أنفسهم من مهاجمة الكلاب ليلا.
وفي ذات السياق تحدث مدير مركز مكافحة داء الكلب بهيئة مستشفى ذمار العام الدكتور محمد سيلان عن الحملة، مؤكدا انها كانت موفقة رغم كونها جأت في ظل إنعدام الأدوية واللقاحات لداء الكلب وارتفاع سعر الجرعة الواحدة في السوق الدوائي لأكثر من 5الاف ريال.
لافتا أن الإصابات للعام الماضي، تجاوزت 2500 إصابة ومقتل أكثر من 12 شخص جراء عضات الكلاب المسعورة، والتي كانت نسبة الإصابات في محافظة ذمار معظمها من الأطفال والنساء.
من جانبه أوضح رئيس الحملة محمد التام آلية الحملة الميدانية التي جاءت بهدف الحفاظ على أرواح المواطنين، لافتا الى ان عملية التخلص تمت من خلال وضع السم في بقيا مخلفات الدجاج، والخروج ليلا لتتبع الكلاب في الأحياء والحارات من الساعة 5 مساء وحتى ساعات متأخرة من بعد منتصف الليل.
واشار الى ان المرحلة الثانية تتمثل في رفع وانتشال الكلاب من الحارات من الساعة 6 وحتى 10 صباحا، عبر عمال الصندوق، ورميها في حفرة عميقة في المقلب ومن ثم ردمها.
ودعا رئيس الحملة كل الأهالي إلى التعاون مع عمال صندوق النظافة وبما يظهر مدينة ذمار بالمظهر الحضاري الذي يليق بها.
وجاءت الحملة في وقت شهدت فيه معظم الحارات انتشار غير مسبوق للكلاب الضالة، ما أعتبرها الاهالي كابوسا مقلقا للأهالي.