مشايخ بن سلمان بين “التطبيل” و”السرقة”.. فضيحة مدوية لعائض القرني كشفتها محكمة سعودية!
يمانيون – متابعات
شن ناشطون بموقع التواصل “تويتر” هجوما عنيفا على الداعية السعودي المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان،عائض القرني، وذلك بعد صدور حكم قضائي ضده اليوم أثبت سطوه على كتاب ضمن مؤلفات الدكتور عبد الرحمن باشا، ونسب أجزاء كبيرة نقلت نصا من الكتاب له على أنه مؤلفها.
وقضت محكمة سعودية على “القرني”، بدفع غرامة مالية قدرها 150 ألف ريال تعويضًا، في دعوى مرفوعة ضده بتهمة انتهاك حق الملكية الفكرية.
الدعوى التي رفعها ورثة الدكتور عبدالرحمن باشا، تتهم “القرني” بـ”السطو على كتاب والدهم (صور من حياة الصحابة) إذ قدمه حرفيًا في برنامج إذاعي يفترض أنه هو من أعدّه، دون أن يشير إلى صاحب الكتاب.
وعبر وسم “#لا_تسرق_يا_عايض” شهد موقع التواصل تويتر (حفلة) ساخرة على شرف الداعية السعودي، الذي طالما ما حث متابعيه على الصدق والأمانة بينما اتضح أنه حتى الكلام الذي ينصحهم به كان مسروقا ما وضع “القرني” في حرج لم يشهده من قبل.
آخرون اتخذوا من هذا الحدث مادة خصبة للسخرية من شيخ البلاط السعودي، الذي انكشفت حقيقته أمام الجميع.
ونص حكم المحكمة على “إلزام المدعي عليه بدفع غرامة 30 ألف ريال بسبب انتهاكه حقوق الملكية الفكرية، وإلزام الإذاعة التي بثت البرنامج بإيقاف إعادة حلقات البرنامج، وأيضًا إلزام المدعى عليه بدفع تعويض قدره 120 ألف ريال سعودي لشركة دار الأدب الإسلامي”.
وقال محامي ورثة “الباشا”، عبدالرحمن اللاحم عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ” بعد خمس سنوات من التقاضي؛ حصلنا على حكم ضد أحد الوعاظ بالوكالة عن مجموعة من الورثة، قام ذلك الواعظ بالسطو على كتاب لوالدهم رحمه الله وحكمت عليه اللجنة بغرامة ٣٠ الف و تعويض لموكلنا قدرهُ ١٢٠ ألفًا، وسنعترض على الحكم #لياقتي_عالية
ر إلى أن “القرني” كان قد قام بتقديم برنامج باسم “هذه حياتهم”، وتكلم فيه عن مجموعة من صحابة الرسول، وجاء خلال البرنامج الذي من المفترض أن القرني مؤلفه، اعتداء سافر على كتاب د.عبدالرحمن الباشا “صور من حياة الصحابة”، حيث قدم القرني قراءة حرفية من كتاب والده خلال تقديمه لـ 9 من صحابة الرسول الكريم عليه الصلاةوالسلام وهم: (عبد الله بن حذافة، أبو عبيدة الجراح، عبد الله بن جحش، عمرو بن الجموح، أبو أيوب الأنصاري، أبوطلحة الأنصاري، البراء بن مالك، عمير بن وهب، حبيب بن زيد)، وذلك دون ذكر للمصدر أو حتى الاستئذان، بل إنه ادعى أن ذلك من إعداده، ونسب ذلك المجهود العلمي والفكري لنفسه، كما هو وارد في مقدمة ونهاية البرنامج.