رفع العقوبات عن أحمد علي .. أبوظبي تجتهد ، والإصلاح يرفض بشدة
يمانيون – متابعات
قالت مصادر وثيقة الصلة بالرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في الرياض أن الإمارات طلبت من السعودية الضغط على هادي كي يتقدم بطلب لمجلس الأمن الدولي لإلغاء العقوبات المفروضة على أحمد علي نجل الرئيس الأسبق صالح.
وأكدت المصادر لوكالة الصحافة اليمنية أن الإمارات سعت للضغط على هادي من أجل التقدم بطلب لمجلس الأمن الدولي لإلغاء العقوبات المفروضة على أحمد علي إلا أن الرئيس المستقيل رفض طلبها.
وأشارت المصادر إلى أن هادي علل رفضه للطلب الإماراتي بحجة أن ذلك ليس من صلاحياته وأن الغاء أو فرض العقوبات على أي شخصية يمنية شأن تختص به لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي .
وأوضحت المصادر أن قيادات كبيرة في حزب الإصلاح قد ضغطت بدورها على الرئيس المستقيل هادي لرفض أي مبادرات بخصوص رفع العقوبات عن أحمد علي صالح أو إعادته إلى اليمن وتسليمه مهام رسمية سواء عسكرية أو مدنية.
وكانت صحيفة عكاظ السعودية نقلت عن مسئول يمني ،لم تسميه، أن مطالب المواليين لعلي عبدالله صالح بإلغاء العقوبات عن نجله لا علاقة لها بهادي وحكومته وهي موجهة لمجلس الأمن الدولي.
هذا واطلق ناشطين مؤتمريين منذ أكثر من أسبوع حملة للمطالبة بإلغاء العقوبات المفروضة ضد أحمد علي، قابلها ناشطون وقيادات في حزب الإصلاح بالسخرية من الحملة واصفين القائمين عليها والمهتمين بها ب”الأغبياء والعبيد”.
وتبذل أبوظبي جهوداً كبيرة من أجل رفع العقوبات المفروضة على أحمد صالح من أجل لعب دور سياسي مستقبلاً في المشهد السياسي والعسكري اليمني، بدعم إماراتي.