الغرب يخفي ضخامة تسليحه للسعودية .. وصاروخ يمني يغير المعادلة
يمانيون – متابعات
في ظل مساع بريطانية اميركية لحرف مسار واقع العدوان السعودي على اليمن من خلال تغطية الجرائم التي ترتكب بحق اليمنيين من مجلس الامن الدولي. تحاول هذه الدول اخفاء ارقام ضخمة من التسليح والدعم العسكري الذي نقدمه للسعودية في عدوانها.
فلندن وواشنطن تسعيان لاختلاق مزاعم من قبيل الصاروخ اليمني الذي اطلق على السعودية من اجل ايجاد قضية وهمية وتضخيمها بما يخدم تغطية الاسلحة التي ترسل للرياض.
فبريطانيا باعت السعودية اسلحة ومعدات عسكرية باكثر من مليار ومئة مليون باوند خلال العام الماضي فقط بحسب صحيفة ذا غارديان، التي اشارت الى ان الارقام تكشف وصول اسلحة الى الرياض بحوالي 850 مليون باوند خلال ثلاثة اشهر فقط.
وعليه فان قيمة مبيعات الاسلحة البريطانية للسعودية ارتفعت حوالي 500 بالمئة منذ بدء العدوان. حيث اشترت الرياض خلال اول عامين اسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 4 مليارات و600 مليون يورو، بينما ارتفعت التصاريح البريطانية لبيع طائرات حربية لها بنسبة 70 بالمئة وبلغت اكثر من مليارين ونصف المليار باوند.
والى جانب لندن لم تتوقف الولايات المتحدة عن عقد صفقات اسلحة مع السعودية تخطت العشرة مليارات دولار في عام واحد، ناهيك عن صفقات 100 مليار دولار لبيع اسلحة للسعوديين التي انجزها الرئيس الاميركي دونالد ترامب خلال زيارته الرياض العام الماضي.
هذه الاسلحة استخدمت لقتل حوالي 6 الاف مدني وجرح عشرات الالاف وتشريد الملايين في اليمن وفرض حصار يساهم في تهديد حياة ملايين المدنيين والاطفال الذين يواجهون خطر وباء الكوليرا اضافة الى منع دخول المساعدات والمواد الطبية الضرورية.
كل ذلك لا يعني شيئا للندن وواشنطن ودول اخرى التي لم تحرك ساكنا تجاه الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي بحق اليمنيين بل ما يحركهم صاروخ يمني الصنع اطلق على السعودية وهدد بتغيير المعادلات.