الرئيس الصماد يحضر حفل تخرج وحدات قتالية من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة
يمانيون – وكالات
حضر الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم حفل تخرج وحدات قتالية من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بالمنطقة العسكرية المركزية بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ووزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي.
وفي الحفل عبر الرئيس الصماد عن سعادته بتخرج هذه الوحدات .. وقال ” سعداء بهذا الحفل للخريجين من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في إطار المنطقة العسكرية المركزية العسكرية التي أنشأت مؤخراً لمواكبة التحديات وهذا شيء يبعث على الفخر والاعتزاز”.
وأضاف ” إن هذه اللياقة والأداء القتالي يعكس مستوى العلوم القتالية التي تلقاها الخريجين وما اكتسبوه من معارف في مختلف المجالات “.
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن المنطقة العسكرية المركزية تشهد تحركاً واسعاً خلال الأسابيع الماضية من خلال تنظيم عدة ورش لمئات الضباط والقادة، وأولى ثمار تلك الورش تحرك القادة لتجميع الوحدات العسكرية بالإضافة إلى من أنضم إليهم من الرجال والمجندين أولي البأس الشديد .
وتابع ” ما لمسناه من الأداء الرائع في هذه الدفعة وما رأيناه من الحماس والاندفاع يشهد على عظمة الثقافة التي تحملونها والهدف والمسؤولية التي تستشعرونها أمام الشعب اليمني الذي يتعرض لأبشع عدوان عرفته البشرية والذي يوشك العام الثالث على الإنتهاء بعد أيام ودخول العام الرابع، ونحن نلحظ هذا الزخم والأداء وتخرج دفع تلو الدفع”.
وأردف قائلا ” وما هذه إلا طلائع تلك الدفع التي تخرجت من القادة والضباط لتعمل على تجميع هذه الوحدات لتنضم إلى من سبقها من المرابطين في الجبهات والذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدوان “.
وعبر الرئيس الصماد عن الفخر والإعتزاز بأداء الوحدات القتالية من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في المنطقة العسكرية المركزية .
وقال ” كلنا فخر بكم وبأدائكم والشعب يعول عليكم كثيراً، حيث يعاني الأمرين جراء العدوان الغاشم الذي لم يرع حرمة لا لكبير ولا صغير ولا لمقدسات ولا مساجد ولا معاهد ولا مدارس ولا كليات، دمر البنية التحتية للشعب اليمني وهو الآن يحاول أن يخنق شعبنا في الجانب الاقتصادي وما يحدث من أزمات لن يحلها إلا أنتم”.
وأضاف ” يجب أن لا يبقى رزقنا تحت رحمتهم وأن لا تبقى ثرواتنا تحت أيدي الإماراتيين والسعوديين والأمريكيين ليتحكموا في مصير شعبنا، نعوٌل عليكم بشكل كبير أكثر من أي وقت مضى في أن يشهد العام الرابع من الصمود نقلة في الأداء والتحرك في الجبهات وأن يدرك العدو أننا أقوى من أي وقت مضى وأن الأيام القادمة ستشهد المزيد من التصعيد وأن قواهم في خسران”.
واعتبر الرئيس الصماد التحرك إلى جبهات القتال مسؤولية وشرف عظيم للجميع .. لافتا إلى أن تخرج هذه الدفعة بهذا الحماس والاندفاع والإيمان والأداء، يمثل نموذج راقي يحتفى به في بقية الدورات.
ومضى ” كلنا ثقة فيكم وفي زملائكم الذين سبقوكم وأيضا الذين التحقوا ببقية المعسكرات أن النصر والفرج سيكون على أيدكم “.
واستطرد قائلا ” نخجل أن لا نكون في مقدمة الصفوف معكم في جبهات القتال ولكن نعتبر الحضور معكم في مثل هذه الدورات وحفل التخرج أقل القليل مقابل ما واجهتموه أثناء هذه الدورات سواء المعاناة في الأماكن والتضاريس والتغذية أو الصبر على التدريبات وغيرها من المهام، وكلها ترويض لما ستقدمون عليه في المعركة القادمة والتي ستكون فاصلة”.
وتابع ” لكم مني كل الشكر والتقدير ومن الشعب الذي يقف ورائكم ويحملكم أمانة الدفاع عنه وعن كرامته وسيقف الجميع إلى جانبكم للخروج من هذه المعانة التي فرضتها قوى البغي والعدوان وفي المقدمة أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة من النظام السعودي والإمارات ومن وقف في صفهم وكذا مرتزقة الداخل الذين باعوا أنفسهم وشرفهم بمال آل سعود المدنس”.
وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بدور قيادة المنطقة العسكرية المركزية على هذه المبادرة والاهتمام الذي تقوم به لتعزيز أداء الوحدات العسكرية .. منوها بجهود قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة على هذا التحرك الجاد والملموس.
فيما رحب زياد عزيز هادي في الكلمة الترحيبية برئيس المجلس السياسي الأعلى والحاضرين .. وقال” إن حضور القيادة السياسية ومشاركتها حفل تخرج الوحدات القتالية سيزيد المقاتلين عزما وقوة في مواجهة قوى الاستكبار “.
وألقى عماد براق هاشم القاسمي كلمة عن الخريجين .. قال فيها ” لقد تسلحنا من خلال هذه الدورات بأقوى سلاح وهو سلاح الإيمان بالله والثقة العظيمة به والإيمان بعدالة القضية التي نقاتل من أجلها دفاعاً عن الدين والوطن والعرض والمستضعفين وصولاً إلى العزة والحرية والعيش بكرامة”.
وجددت كلمة الخريجين العهد لله والوطن والقيادة السياسية في القيام بواجبهم تجاه الوطن.
تخلل الحفل عرض عسكري وقتالي أظهر مدى الاستعداد والتدريبات التي تلقاها الخريجين خلال الدورة وكذا مناورات عسكرية.
سبأ