تقرير يُضفي مزيداً من الغموض على مصير سيف الاسلام القذافي
أضاف تقرير أعدته وكالة «فرانس برس» مزيداً من الغموض على مصير سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وقال التقرير إن الغموض لايزال يلف مصير نجل معمر القذافي بعد نحو عام من الإفراج عنه، وأشارت إلى أنه «لم يتم حتى الآن تأكيد أنباء إفراج كتيبة أبو بكر الصديق عن سيف القذافي، مما أطلق العنان للإشاعات، بين تأكيد البعض أنه لا يزال في الزنتان، فيما يقول آخرون إنه توفي».
ونقلت «فرانس برس» عن دبلوماسيين ومصادر ليبية عدة قولهم إن «سيف الإسلام لم يغادر الزنتان».
عضو المجلس العسكري للزنتان مختار الأخضر قال «نعم لا يزال سجينًا»، لكنه أضاف: «حتى وإن لم يكن سجينًا، فهو مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية… ولا يمكنه الذهاب إلى أي مكان»، ملقيًا المزيد من الشكوك حول مصيره.
في حين أدلى أحد أعيان مدينة الزنتان شعبان المرحاني بتصريح ملتبس عن مكان وجود سيف الإسلام، قائلاً «إنه هنا (في الزنتان)، وهو سجين لكن مصيره ليس بيد الزنتان».
وقال عنصر في الأجهزة الأمنية، طلب عدم كشف هويته في تصريحات إلى «فرانس برس»: «بكل الأحوال فإن سيف الإسلام لم يكن يومًا سجينًا بالمعنى الحرفي للكلمة، فمنذ توقيفه وضع في الإقامة الجبرية… وليس في سجن».
ورفضت كتيبة أبو بكر الصديق التي قبضت عليه قبل أكثر من ست سنوات مرارًا تسليمه إلى سلطات طرابلس أو للمحكمة الجنائية الدولية.
وأعلنت الكتيبة أنها أطلقته في يونيو/حزيران 2017 بموجب قانون العفو العام الصادر عن مجلس النواب، إلا أن خبراء قانونيين قالوا إن العفو لم يشمله.
وقال عضو مجلس النواب عن الزنتان، عمر غيث إنه «لا يمكنه تأكيد تحرير سيف الإسلام أو نفيه»، مضيفًا أن «سيف الإسلام يعتبر مجرمًا وهاربًا. إذا أوقف سيمثُل مجددًا أمام المحكمة».
وأصدرت محكمة في طرابلس حكمًا بالإعدام بحق سيف الإسلام القذافي ومسؤولين ليبيين آخرين لارتكابهم جرائم، بينها جرائم قتل وتحريض على الاغتصاب خلال ثورة فبراير 2011.
المصدر: أخبار ليبيا