أسئلة تفادى بن سلمان الإجابة عنها في مقابلته مع مجلة “ذا اتلانتيك” وقوانين الوصاية فجرت غضبه
يمانيون – متابعات
تحدث ولي العهد السعودي في حواره مع مجلة “أتلانتيك” الأمريكية، حول مختلف القضايا العربية والدولية وحتى الداخلية، لكنه تفادى الإجابة عن بعض الأسئلة.
وتطرقت المجلة الأمريكية لعدد من الأسئلة، التي تفادى محمد بن سلمان، الإجابة عن بعض الأسئلة، حسب وكالة “سبوتنيك”.
لكنها قالت إن محمد بن سلمان بدا في الحوار غير قلق ولا مكترث بالتهديدات المميتة، التي يتعرض لها، وكان مرحا إلى حد الحماسة في حواره مع “أتلانتيك” في مجمع تابع لأخيه الأمير خالد بن سلمان خارج واشنطن.
وتابعت: “الأمير محمد يبدو أنه نمط غير مألوف من القيادة السعودية، حيث يقدم حجج لا نهاية لها، كما أنه يعد المسؤول الفعلي عن البلاد، ما يجعلنا نعتقد أنه في عجلة حقيقية لتغيير المنظومة السعودية التقليدية”.
وتطرقت المجلة إلى أن ولي العهد السعودي، تفادى الإجابة عن بعض الأسئلة، التي لا يحبها، بحسب قول المجلة الأمريكية.
وقالت أتلانتيك: “لكنه رغم تفاديه الإجابة عن بعض الأسئلة، التي لا يحبها، إلا أنه كان مباشرا على غير عادة الزعماء والقادة السعوديين”.
وتابعت: “ذكرنا (محمد بن سلمان) باجتماعنا ولقائنا مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والذي دار الحديث فيها عن جيل ملكي جديد محبط، بسبب وجود أقارب لهم لا يفعلون شيئا، وسيطرة سياسات قبلية رجعية، وتفشي التطرف الشيعي السني”.
وأردفت: “لكن هناك بالطبع اختلافات، فالسعودية هي رهان الشرق الأوسط، بينما الأردن قد لا تكون كذلك”.
لحظة غضب
وتضمن الحوار أيضا، بحسب المجلة، لحظة غضب عارمة من الامير بن سلمان، بحسب المجلة.
وقالت أتلانتيك: “انتقلنا في الحوار إلى غرفة المعيشة وانضم لنا الأمير خالد وعدد من مستشاريهما، ثم توجهنا للحديث عن الداخل السعودي وقوانين الوصاية ضد المرأة ومنع السيدات من قيادة السيارات وما إلى ذلك من قضايا”.
أضافت: “هنا تغير وجه ونبرة الامير محمد بن سلمان، وبدا كشخص غاضب ورد بفظاظة: لا توجد أي قوانين وصاية في المملكة العربية السعودية”.
واستطرد هادئا: “كان هناك عاما مفصليا عام 1979 في التاريخ السعودي، عندما حاصر سنة متطرفون المسجد الحرام في مكة المكرمة، ما تسبب في ردود فعل متحفظة داخل المملكة، لكن هذا ليس من دين أو زمن الرسول محمد”.
ومضى: “في الستينيات من القرن الماضي، كان النساء لا تسافر إلا بأوصياء ذكور، لكن هذا تغير الآن، نحن نريد أن نتحرك ونكتشف طريقة للعلاج هذا لا يضر فقط بالعائلات بل بالثقافة أيضا”.