أبناء باجل بالحديدة يعلنون النفير العام والنكف في مواجهة العدوان
يمانون../
أعلن أبناء مديرية باجل بمحافظة الحديدة النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة تحالف العدوان وردا على جريمة الإغتصاب التي تعرضت لها امرأة في بمديرية الخوخة من قبل أحد مرتزقة العدوان.
وأكدوا في وقفة قبلية اليوم ضرورة توحيد الجهود لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني وتفويت الفرصة على قوى العدوان النيل من الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومخططاته.
وخلال الوقفة دعا مدير عام المديرية عبد اللطيف المؤيد الجميع إلى تحمل المسؤلية في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم ودعم جبهات العزه والشرف بالمال والرجال.
وأشاد بمواقف أبناء باجل في مختلف المراحل والظروف .
وعبر المشاركون في الوقفة عن إستنكارهم الشديد لاغتصاب المرأة في مديرية الخوخة وكذا استمرار العدوان في جرائمه الإنسانية البشعة وآخرها مجزرة النازحين من أبناء حيس أمس بمديرية الحالي.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن استمرار العدوان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني واغتصاب النساء وقتل الأطفال والشيوخ وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، جرائم ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية.
وحيا المشاركون في الوقفة الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات. مؤكدين استمرار الشعب اليمني في الصمود لمواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وسيادة أراضيه.
ودعا المشاركون المنظمات المحلية والدولية ذات الصلة وفي المقدمة الأمم المتحده إلى إثبات مهمتها الإنسانية مع الشعب اليمني من خلال ادانة الإنتهاكات والاغتصاب والمجازر وإيقاف العدوان ورفع الحصار.