هذا هو المبلغ الذي حصلت عليه السلطات السعودية من الامراء الموقوفين
يمانيون – متابعات
بدأت السلطات السعودية التحقيق مع المتهمين في ما تسميها بقضايا “فساد” مزعومة، والتي يربطها خبراء بالازمة المالية التي تعصف بالمملكة.
وكانت السلطات اعلنت أن قيمة مبالغ التسويات مع موقوفين تم الافراج عنهم تجاوزت 107 مليارات دولار، لافتة الى أن 56 شخصا لا يزالون قيد الاحتجاز في مكان غير معروف، من اصل 380 شخصا احتجزوا في الحملة المزعومة ضد الفساد.
وتستمر في السعودية ما يصفها النظام بحملة مكافحة الفساد، وبحسب النيابة العامة فإن التحقيقات بوشرت وكذلك المرافعات مع متهمين “متورطين”.
نائب النائب العام السعودي للتحقيق سعود الحمد قال في تصريحات لصحيفة “الشرق الاوسط” السعودية ان النيابة العامة باشرت التحقيق مع متهمين بالتورط في قضايا فساد، بعضها ستنظر فيها الدوائر المتخصصة في قضايا غسل الأموال، وأخرى ستنظر فيها المحكمة المتخصصة في قضايا أمن الدولة والإرهاب.
وكان ولي العهد السعودي ادعى ان السعودية لم تكن تعاني من ازمة مالية ولكنها كانت تسير باتجاهها، معللا اسباب الحملة الاخيرة بما يسمى بمكافحة الفساد. وضمن تلك الحملة التي حصل من خلالها على اكثر من مئة مليار دولار .
إلا ان خبراء في الشأن السعودي ربطوا الإعتقالات بالأزمات المالية والاقتصادية والعسكرية التي تعيشها السعودية سواء في اليمن او دعم الجماعات الارهابية في سوريا وليبيا والعراق وغيرها او في التزامتها مبلغ نحو نصف تريليون دولار للرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وكانت صحيفة العربي الجديد اشارت في مقال لها في شباط/ فبراير الماضي الى ان حملة بن سلمان هدفت الى ابتزاز امراء ووزراء ورجال اعمال، مؤكدة ان من رفض التسوية المالية نقل الى سجن حائر الرهيب، كان من بينهم الامير الوليد بن طلال الذي الزم بعدم البوح بأي شيء عن ظروف محاكمته وعن المبلغ الذي دفعه من اجل حريته المشروطة.