موانئ البحر الأحمر تدين استمرار حصار موانئ الحديدة وإحتجاز السفن وعرقلة وصولها
يمانيون../
أدانت اللجنة الإعلامية بمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية الإجراءات التعسفية لدول العدوان بإحتجاز السفن وعرقلة وصولها إلى موانئ المؤسسة وتحويل وجهتها إلى موانئ اخرى تابعة لدول العدوان.
وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم ” إنه في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات بفك الحصار عن ميناء الحديدة لا زالت دول العدوان تواصل حصار الشعب اليمني عبر منع وصول السفن الغذائية إلى موانئ المؤسسة في حصار غير معلن “.
وأشار البيان إلى أن السفن التي منعت من دخول الموانئ اليمنية منذ بداية العام الحالي أكثر من مائة سفينة، تتلقى أوامر من قوات ما يسمى بالتحالف العربي لتغيير مسارها حسب إفادة بعض الوكالات الملاحية التي تعتبر ذلك نوع من أنواع القرصنة البحرية على السفن الملاحية.
وأضاف ” وانطلاقاً من دور اللجنة في رفع الغشاوة عن عين المجتمع الدولي وتوضيحها للضمير الإنساني الحي فإن محاولات الأجندة الاعلامية للدول المعتدية على اليمن وكذا محاولة ذر الرماد على العيون عبر إدخال عدد من السفن لا ترقى لإخراج مدينة واحدة من أزمة الغذاء الحادة التي تترصد المواطنين اليمنيين ولا تغير حقيقة مأساة إنسانية حقيقية تقف على الأبواب، حيث أن السفن الغذائية هي الهدف المقبل لدول العدوان بعد تدمير محطة الحاويات في أغسطس 2015 وإغلاق الميناء نهائياً في نوفمبر 2017″.
وقال البيان ” إنه ومنذ نوفمبر 2017 وبعد إغلاق موانئ المؤسسة “الحديدة، الصليف، رأس عيسى” من قبل قوات التحالف لمدة عشرون يوماً من الإقفال النهائي وتعرض أكثر من سبعة ملايين مواطن يمني لخطر المجاعة ونفاد مخزون المواد الغذائية، تم فتح الموانئ ولكن لم تصل إلى ميناء الحديدة سفينة حاويات حتى اليوم”.
وأشارت اللجنة الإعلامية بمؤسسة موانئ البحر الأحمر إلى أن الإحصائيات الصادرة عن المؤسسة للربع الأول من العام الجاري مقارنة بالعام 2015 بينت انخفاض مؤشر أعداد سفن البضائع الواردة إلى المؤسسةب79 بالمائة.. مبينة أن هذا نذير أزمة إنسانية كبيرة.
ووفقا للبيان فإن أعداد السفن المحملة بالمشتقات النفطية تشهد انخفاضاً بنسبة 59 بالمائة وبضائع سفن الحاويات التي تحمل مواد غذائية ودوائية سجلت ولأول مرة في تاريخ المؤسسة بنسبة صفر منذ بدء عمل محطة الحاويات.
كما أكد البيان أن موانئ الحديدة ومن منطلق دورها كشريان حياة، تعمل على الالتزام بالمعايير الدولية الصادرة من المنظمة البحرية الدولية (IMO) التابعة للامم المتحدة وخاصة مدونة (ISPS) فضلا عن أنه لا تدخل أي سفينة إلى ميناء الحديدة الا بعد تصريح من مكتب الحماية والتفتيش التابع لمنظمة الأمم المتحدة (UNVIM).
وحملت اللجنة الإعلامية المنظمات الأممية وكذا المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية، مسؤلياتها تجاه ما يمر به الشعب اليمني والوقوف إلى جانبه في رفع الحصار غير المعلن على السفن الغذائية وكذا الحصار المعلن على مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية التي تعد الرئة الوحيدة التي يتنفس منها أكثر من 18 محافظة وعشرين مليون يمني فضلا عن كونها تمثل الشريان الحقيقي لليمنيين.