أبناء محافظة حجة يعلنون النفير العام وتحركهم لجبهات العزة والشرف
يمانيون../
أعلن أبناء محافظة حجة النفير العام استجابة للنكف القبلي التهامي للذود عن تراب الوطن الطاهر من دنس المعتدين، وأخذ الثأر للشرف والعرض اليمني الذي انتهكته كلاب العدوان الأمريكي السعودي المسعورة.
وأدانوا في وقفة اقبيلة اليوم بمديرية بني قيس بالمجزرة الوحشية التي ارتكبها العدوان بمنطقة الراقة في مديرية بني قيس وكذا بالجرائم الوحشية التي ارتكبها في صعدة وتعز والحديدة .. مؤكدين تحركهم لمختلف جبهات العزة والشرف وخاصة جبهة الساحل الغربي لردع العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح.
وأشار البيان الصادر عن الوقفة إلى أن الجرائم التي يرتكبها العدوان على مدى الأعوام الماضية بما في ذلك استهداف الشهيد المجاهد الرئيس صالح الصماد لن تسقط بالتقادم ، مؤكدا أن الدماء الطاهرة الزكية التي سفكت لن تذهب هدرا بل ستكون طوفانا جارفا لعروش المعتدين البغاة وأذنابهم.
ولفت إلى أن أبناء محافظة حجة واليمن قاطبة لن يقفوا مكتوفي الأيدي ولن يسكتوا على جرائم العدوان وأن قوى العدوان سترى في القريب العاجل ما يكرهون.
كما أكد بيان الوقفة التي شارك فيها نائف ابو خرفشة وحضرها وكيلا المحافظة محمد القيسي ومحمد القاضي وقيادات ومسئولي المحافظة، أن سلامة البلاد والعباد تكمن في مواجهة العدوان الظالم وأن ما من شيئ سيوقف العدوان وجرائمه الوحشية إلا رص الصفوف وبذل الجهود و الإستنفار في سبيل لله إلى الجبهات والاقتصاص من قتلة النساء والأطفال بكل الوسائل الممكنة.
وقال ” رسالتنا للعملاء والخونة أنكم لن تجدوا مكانا على هذا التراب الطاهر الذي سقاه الشهداء بدمائهم لتختبئوا فيه وتنجوا بخيانتكم وأن الجميع يقفون صفا واحدا وأمة واحدة لتطهير البلد من كل عميل وخائن ومن تسول له نفسه الحاق الضرر بالشعب اليمني والتسهيل للأعداء”.
ودعا أبناء محافظة حجة كل الأحرار والشرفاء إلى النفير العام للجبهات والتجنيد تحت قيادة وزارة الدفاع وحراسة سيادة وكرامة وحرمة اليمن والدفاع عن الاعراض والثأر لأطفال ونساء اليمن، وكذا إلى المشاركة الفاعلة في مسيرة البنادق التي دعا إليها الشهيد المجاهد الرئيس صالح الصماد والمشاركة المشرفة في تشييع جثمانه الطاهر.
ونوه البيان أنه مهما بلغت وحشية العدوان وإجرامه، ومهما بلغت تضحيات اليمنيين فإن ذلك العدو لن يوهن من عزيمة أبناء اليمن ولن يكسر إرادة أمة تمتلك ايمانا وثقة بالله ونصره لهم.