المؤتمر الشعبي العام ينفي مزاعم إعلام العدوان عن إقتحام منزل الشيخ صادق أبو رأس
يمانيون:
نفى مصدر مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام، الأخبار التي تناولتها وسائل إعلامية موالية لتحالف العدوان، والتي زعمت اقتحام مسلحين ينتمون لـ أنصار الله، منزل رئيس المؤتمر الشعبي العام، الشيخ صادق أمين أبو راس، وإجباره على التنازل عن رئاسة المجلس السياسي الأعلى.
ونقل الموقع الرسمي للحزب، عن المصدر في “المؤتمر”، تأكيده أن “ما نشرته بعض وسائل الأعلام الموالية للعدوان، مجرد تخيلات وأوهام في رؤوس وعقول من نشره تلك الأخبار، التي يقف خلفها جهات سياسية مأزومة، تتعمد الإسائة للمؤتمر الشعبي العام وقيادته”.
وأكد المصدر، أنه تم عرض تولي رئاسة المجلس السياسي الأعلى على أبو راس، رئيس المؤتمر، عقب اغتيال الرئيس صالح الصماد، “لكنه رفض ذلك، كما سبق ورفض تولي المنصب قبل عشرة أشهر، حين عرض عليه ذلك علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، والسيد عبدالملك الحوثي، قائد حركة أنصار الله”.
وقال المصدر، إنه “لو كان أبو راس راغباً في تولي المنصب لكان قبل يومها”.
وأردف المصدر، أن “الشيخ صادق أمين أبو راس، رئيس المؤتمر الشعبي العام، سيظل كما عهده الجميع رجلاً وطنياً وقيادياً سياسياً يخدم بلده من موقعه في رئاسة المؤتمر الشعبي العام، الذي كان هم الحفاظ عليه شغله الشاغل، والمهمة التي يعطيها الأولوية، وسيظل من موقعه يواصل مساعيه لتحقيق السلام لكل اليمنيين، من دون خوف أو وجل أو التفات لمرضى النفوس، وقليلي الحيلة، الذين لا عمل لهم سوى نشر الأكاذيب والافتراءات التي تعكس ما يعيشونه من حالة إفلاس سياسي”.