تعرف على السيرة الذاتية للشهيد الرئيس صالح الصماد
الاسم : صالح علي الصماد
الاسم الجهادي: أبو فضل
تاريخ الميلاد : 1 يناير 1979م
المنطقة: بني معاذ – مديرية سحار – محافظة صعدة
تاريخ الاستشهاد: 3 شعبان 1439هـ الموافق – 19 أبريل 2018م
المستوى العلمي: بكالوريوس
الحالة الاجتماعية: متزوج وله 6 أبناء 4 أولاد 2 بنات
مكان الدفن : جوار النصب التذكاري للجندي المجهول بميدان السعبين
نشأته وجانب من صفاته:
ولد الشهيد الرئيس صالح علي الصماد في منطقة بني معاذ بمديرية سحار من أسرة كريمة محبة لله ورسوله وأهل البيت، تعمل في مجال الزراعة والتجارة، وتربى في منطقته والتحق بالتعليم حتى تخرج الثانوية ليواصل تعليمه الجامعي حتى حصل على درجة البكالوريوس، من عمل مدرسا في مدرسة عبدالله بن مسعود في صعدة.
التحق بالمدارس العلمية منذ صغره وحفظ القرآن الكريم واستمر في الحصول على العلوم الدينية على يد العلامة الحجة المولى مجد الدين المؤيدي الذي كان يقيم في منقطة بني معاز بسحار، من ثم تعلم على يد السيد الحجة المولى بدر الدين أمير الدين الحوثي، ومنها ارتبط بالشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ليكن أحد رفاقه الاوفياء.
تحلى الشهيد الرئيس بالعديد من الصفات الكريمة منها الصدق والأمانة والإخلاص، وكذا التعامل الحسن والطيب مع كل من عرفهم وتعامل معهم، واتصف بالشجاعة والقيادة والحنكة في التعامل مع الآخرين، وحصل على حب أبناء منطقته وكذا الكثير من أبناء صعدة، وحين وصل الى الرئاسة تعامل بحنكة وشجاعة واستطاع التغلب على المؤامرات وافشال محاولات شق الصف، واستطاع جمع الكلمة بين مختلف القوى الوطنية والمشائخ والوجاهات اليمنية.
التحاقه بالمسيرة ومشوار حياته الجهادية:
التحق الشهيد الرئيس صالح الصماد بالمسيرة القرآنية منذ انطلاقتها ورافق الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي حيث حضر المحاضرات التي ألقاها الشهيد القائد في منطقة مران، وكان له دور كبير شارك في مقارعة الحروب الظالمة على صعدة التي شنها نظام صالح بتمويل سعودي.
لمع نجم صالح الصماد في حرب صعدة الثالثة حين فتح جبهة مقاومة في بني معاذ لتخفيف الضغط العسكري على مران ونشور وضحيان ليقود مع مجموعة قليلة من المكبرين مواجهات شرسة في المناطق القريبة من مدينة صعدة ما بين المقاش والطلح في سهول قيعان الصعيد الزراعي لتأتي الحرب الرابعة ضارية الهجوم على قرى بني معاذ وما حولها فكان أبو فضل للخصوم بالمرصاد واستطاع افشال كل محاولات السلطة الظالمة بدعم سعودي أمريكي من قهر أبناء بني معاذ وعدد من مناطق مديرية سحار بل وحرر مناطق واسعة في المنطقة.
هدمت الطائرات الحربية بالغارات الجوية منزله ودمرت مزارعه حيث سقط اثنين من أشقائه شهداء في الحرب الثالثة والرابعة، لاحقته قذائف الدبابات والمدافع إلى كل مترس وجرف بهدف قتله عارك الموت عشرات المرات واجه الرصاص بصرخته المدوية وشجاعته التي صارت مضربا للمثل إذ يتقاسم الرجل شيئين: العلم والبطولة.
قاد الشهيد الرئيس صالح الصماد معركة تحرير منطقة مران في الحرب الخامسة واستطاع تحرير المنطقة رغم تواجد عدد كبير من الألوية العسكرية المدعومة من النظام السعودي والأمريكي.
كان الشهيد الصماد حلقة وصل بين السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وبين المجاهدين في مختلف الجبهات في محافظة صعدة وعمران والجوف وحجة، وكان له دور بارز في التحاور مع مشائخ محافظة صعدة وكذا الوجاهات العسكرية والقبلية أثناء الحروب.
عمل مشرفاً ثقافياً عاماً في أنصار الله لقوة تأثيره وعلمه الغزير واستطاع جذب الالاف من أبناء الشعب اليمني بقوة الاقناع الثقافي والتعامل الفطن معهم، وانتقل إلى المجال السياسي ليشغل رئيس المكتب السياسي لأنصار الله، من ثم رئيس المجلس السياسي الأعلى للجمهورية اليمنية، ويصبح أول رئيس جمهورية حافظ القران وصاعد من أوساط الشعب والمستضعفين.
أعماله الجهادية:
قاد المجموعات العسكرية في الحرب الثالثة في منطقة بني معاذ بسحار، وكذا في الحرب الرابعة، وقاد عملية تحرير منطقة مران في الحرب الخامسة.
عمل مشرفاً ثقافيا في صعدة، ليعمل مشرفاً عاماً للقطاع الثقافي في أنصار الله.
تولى مسؤولية رئاسة المكتب السياسي لأنصار الله بعد العام 2014م، تم تعيينه مستشارا سياسيا لرئيس الجمهورية في 24 سبتمبر 2014.
انتخب رئيسا للمجلس السياسي الأعلى في 6 أغسطس 2016 وبدأ عمله في المنصب بعد أدائه القسم في مجلس النواب في 14 أغسطس 2016.
قصة الاستشهاد:
أستشهد الرئيس صالح الصماد في مدينة الحديدة في يوم الخميس 19 أبريل 2018 إثر غارات لقوات تحالف العدوان السعودي الأمريكي على سيارته بثلاث غارات إجرامية، حيث نفذت أمريكا المهمة عبر استخدامها لطائرة “إم كيو9” في رصد تحركاته من ثم استهدافه، ليكن أول رئيس يمني تغتاله أمريكا بالتعاون مع وحدة الاغتيالات في الكيان الصهيوني بشكل مباشر ودون استخدام عملائها في المنطقة.