إيران تنفي ضربها صواريخ على إسرائيل أمس وتؤكد قيام الجيش السوري بذلك
يمانيون – متابعات
نفى نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، أبو الفضل حسن بيغي، اليوم الخميس، أن تكون بلاده هي من نفذت ضربة صاروخية على مواقع في الجولان يوم أمس، مؤكدا أن الجيش السوري هو من قام بالضربة الصاروخية.
وقال حسن بيغي في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية: ” إيران ليس لها علاقة بالصواريخ التي ضربت أمس على الكيان الإسرائيلي، ولو كانت إيران من قامت بذلك لأعلنا فورا، عندما تعدت علينا “داعش” وقررنا الرد قمنا بهجوم صاروخي على مواقع لداعش في دير الزور وأعلنا ذللك فوراً “.
وحول التصريحات الإسرائيلية بتحميل إيران مسؤولية الضربة الصاروخية على الجولان، وقيامها بتدمير مواقع إيرانية في سوريا، أوضح نائب رئيس لجنة الأمن القومي أن ” لا تواجد عسكري لإيران في سوريا ، ولا قواعد، وإسرائيل تكذب، ومن قام بالضربة أمس هي سوريا، وهو رد على الاعتداءات المتكررة على هذه البلد، وعلى إسرائيل أن تعي أن الأوضاع تغيرت ولن يمر اعتداء دون رد”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قام بشن غارات على مواقع زعم أنها تابعة لقوات إيرانية متمركزة في سوريا وذلك عقب إعلان إسرائيل حصول هجمات صاروخية من الأراضي السورية على مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، فيما أعلنت سوريا أن دفاعاتها الجوية قامت بالتصدي للصواريخ الإسرائيلية.
وكان مصدر ميداني قد صرح لوكالة “سبوتنيك” بأن دبابات إسرائيلية أطلقت نيرانها باتجاه أطراف مدينة البعث وعدد من النقاط التابعة للجيش السوري ببلدة حضر جنوب غرب سوريا، وأن القوات المسلحة السورية ردت بعدة رشقات صاروخية على مواقع للجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل.
وبحسب مصادر قناة الميادين فإن الهجوم الإسرائيلي تبعه إطلاق عشرات الصواريخ استهدفت 4 مجمعات عسكرية إسرائيلية أساسية في الجولان المحتل، تضم كل منها عدة مراكز عسكرية، لافتة إلى أنّ وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أن “الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض الحجب على أي معلومة حول الصواريخ التي استهدفت المواقع العسكرية.