مفوّضية حقوق الإنسان تصدر بيان صحفي حول عدد الإصابات في صفوف المدنيّين باليمن
يمانيون../
عبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن قلقه الكبير حيال الارتفاع الصارخ في عدد الإصابات في صفوف المدنيّين باليمن.
وأكدت المتحدثة باسم المفوض السامي رافينا شامدساني في بيان صحفي، أن شهر أبريل الماضي كان الأكثر دمويّة بالنسبة إلى المدنيّين في اليمن هذه السنة، مع ارتفاع عدد الإصابات في صفوفهم.
وقالت ” قُتِل أكثر من 236 مدنياً وجُرِح أكثر من 238 آخرين في شهر أبريل – ما يعادل 474 إصابة بين قتيل وجريح- أيّ ضعف عدد الإصابات التي تمّ تسجيلها في شهر مارس من هذا العام”.
وأضافت “خلال الأسبوع الأوّل من شهر مايو، استمرت الخسائر الجسيمة مع سقوط 63 مدنياً وثّقها مكتب الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان في اليمن، بينهم ستة قتلى و57 جريحاً “.
وأشارت شامدساني إلى أن الهجمات الأخيرة على مواقع تقع في مناطق مكتظة بالسكّان، بما في ذلك الضربات الجويّة التي استهدفت المكتب الرئاسيّ في صنعاء، تثير الشكوكَ حيال احترام مبادئ الحيطة والتمييز والتناسب التي ينصّ عليها القانون الإنسانيّ الدوليّ.
وحسب البيان فإن المعلومات التي جمعها مكتب الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان تشير إلى أنّ الغارة الأولى ضربت المكتب الرئاسيّ مباشرةً، وهو يقع في منطقة تكتظّ بالسكّان كما ضُرِب المبنى نفسه مرّة ثانية بعد مرور سبع دقائق على الضربة الأولى، ما تسبّب في وقوع المزيد من الإصابات في صفوف أوّل المسعفين الذين هرعوا إلى المكان.
ولفت البيان إلى الغارة الجوية التي نفذها التحالف واستهدفت محطّة وقود في محافظة حجّة ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
وأضاف” بين 26 مارس 2015 و10 مايو 2018، وثّق مكتبنا سقوط 16 ألف و432 مدنياً منهم ستة آلاف و385 قتيلاً وعشرة آلاف و47 جريحاً، نتيجة الضربات الجويّة التي قام بها التحالف بقيادة السعوديّة”.
ودعت المتحدثة باسم المفوض السامي كافة الأطراف إلى احترام القانون الإنسانيّ الدوليّ.